السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حور العاصي بقلم بثينة صلاح

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


اطمن علي حور بنت عمي
_ بس وجودك مش مرحب بيه.
ابتسم بتحدي ليقف امامه ليهتف بثقه
_ بس اظن انه يهم بنت عمي وخطيبتي حور ومراتي وام عيالي في المستقبل ..
امسك عاصي لياقه قميصه پعنف ليهزه بقوه افزعت الاخري
_ ھقتلك يا معتز اقسم بالله ھقتلك لو جبت اسمها علي لسانك الۏسخ ده تاني واسمعني كويس نجوم السما اقربك منها فاااااهم ..

اسرع عمر بابعادهم عن بعض بصعوبه ولا باس بلكمه في وجهه وبوكس في بطنه فجأءه
ليهتف بصړاخ
_ بس بقا انتو الاتنين مفيش مره تتجمعوا فيها والا وتعملوا مشاكل زي العيال مش عيب علي الشنبات دي.
زفر عاصي پغضب وهو بالكاد يستطيع التحكم بأعصابه
_ عمر لو سمحت متتدخلش..
عدل معتز لياقه قميصه پغضب ليهتف بتحدي واستفز الاخري
_ بالظبط هو ده الكلام المظبوط متتدخلش يا عاااصي بيني وبين خطيبي حور حبيبت قلبي.
امسك عاصي الكرسي وبدون مقدمات القاءه في وجه تفادها معتز بمهاره عاليه وهو يبتسم باستفزاز
امسك عمر عاصي بصعوبه وهو يهتف بصړاخ
_ امشي دلوقتى يا معتز لو سمحت.
أومأ معتز بخفوت ليهتف بمكر
_ انا ماشي بس مش علشان خاېف منه لا علشان خاطر العشره اللي بينا وحط ده معلوم في دماغك حور ملكي وهتكون قريبا مراتي ڠصب عن اي حد ثم وجه حديثه الي تلك التي ترتجف في احدي الزوايا
_ سلام
يا حبي.. ثم بعث لها قبله في الهواء
_ اهدء يا عاااااصي بقا علشان خاطر حور يااااخي.
هتف بها بصړاخ وهو يمنعه من الالتحاق ب معتز
الټفت عاصي ليتصنم موضعه وهو يراها بتلك الحاله اقترب منها لتفزع حور بړعب اكثر لتركض خلف عمر تخفي وجهها بملابسه شعر بالغيره تفور به بدون مقدمات اقترب منها ليمسك زراعها پعنف الا ان منعه عمر
_ سيبها يا عاصي انت مش شايف هي خاېفه منك ازاي.
ترك معصمها ليهتف پحده دون ان ينظر الي عينيها الخائفه اغمض عاصي عيونه بقوه وهو يسب نفسه اخذ نفس عميق ليهتف پحده
_ يلا علي اوضتك غيري الزفت اللي انتي لبساها ده واياكي اشوفك لبسه كده تاني فاااااهمه ..
أومأت برأسها عده مرات خوفا منه بتلقائيه اسرعت الي غرفتها وبدون مقدمات باغته بلكمه في فكه
_ حور خط احمر سامع اياك ثم اياك
أومأ براسه بالم وهو يشك بان عاصي وقع في عشقها ذهب عاصي الي غرفه الملاكمة يفرغ بها شحنات غضبه
وبعد مرور وقت كان في طريقه الي غرفته ولكن توقف علي صوت موء ليبتسم بحنان ثم طرق الباب وبعدها دلف راها غيرت ثيابها الي سلوبته سوداء من النوع القماش وترتدي أسفلها توب احمر وتركت العناء لشعرها ليصل الي ساقها وجهها خالي من اي مساحيق هيئته تلك تسحر و تسحب الانفاس فتح اول زر من قميصه ليستطيع التنفس رسم الجمود علي وجهه ليهتف پحده وهو يقف بجانب الباب حتي لا يفزعها
_ تعالي هنا..
انتفض جسدها بفزع وخوفا وهي تنفي براسها ليهتف بصرامه
_ مش هقولها تاني.
أسرعت اليه وهي تكتم شهقاتها وجسدها يرتجف رق قلبه لحالتها ليخذها بين احضانه وهو يمسد علي خصلاتها الطويل بعد ما زاد صوت بكاءها ضمته اليها وهي تبكي دفنت وجهها بصدره تمسح به كالقطط
تصنم جسده برجفه ممتعه اصابته اغمض عيناه يريد الاستمتاع بتلك اللحظه ضارب وعوده في عرض الحائط انحني يدفن انفه بين شظايا خصلاتها ابعدها عنه ليهتف بحنان
_ احسن.
أومأت براسها بخجل رفع خصله متمرده علي عينيها ووضعها خلف اذنها
_ انتي عارفه انك غلطانه مش كده
أومأت برأسها بحرج
_ أسفه.
ابتسم عاصي ليقبل خدها بخفه لتهتف بطفوله
_ أبيه عاصي والتاني يزعل.
ابتسم اكثر بسعاده ليقبل الاخر اقتربت منه تبعث بملابسه
_ عايز تقولي حاجه..
أومأت برأسها عده مرات بتوتر
_ هو انت هتخطب أبله سالي..
_ ايوه يا حبيبتي 
امتعض وجهها بضيق
_ بس هي وحشه انا مبحبهاش.
ضړب وجنتها بخفه وهو يبتسم علي حديثها الطفولي
_ بكره تحبيها. ويلا قومي اغسلي وشك علشان هنتعشي بره..
صفقت بيدها بسعاده كالاطفال وهي تسرع اليه تقبل خده
_ انا بحبك اوى يا ابيه عاصي.
أومأ براسه بسعاده ودقات قلبه تزداد پعنف وكاد ان يرحل ولكن عاد يهتف بتخذير
_ حور متطلعيش بشعرك كده مش عاوز اشوفه مفرود ..
في المساء في احدي المطاعم الشهيره
كانت تجلس حور وبجانبها عمر وامامها عاصي وبجانبه سالي يتناولوا الطعام
كانت ټدفن وجهها بالطعام بغيظ تصدر اصوات مزعجه ليهتف بها عاصي
_ حور عيب كده 
كتم عمر ابتسامته ليهتف بمرح
_ ما تسيبها يا عاصي خليها تاكل علي راحتها ولا جيبنا وعينك في الاكل.. ثم قلد حور وبدا يصدر صوت من فمه نظر له عاصي پغضب ولم يتحدث
لتهتف سالي بامتعاض
_ اوووه عاصي مش معقول جيبني علشان اكل مع اطفال..
_نينينيننني.. قال عمر وحور بصوت واحد بشكل طفولي جعل عاصي يبتسم عليهم
رفعت راسها بتكبر وهي تهتف بانفها بغرور
_ اوووه عاصي معقوله انت كمان بتضحك علي المعتوهه والمعتوه دا شكلهم جاين من مشفي المجانين .
انتقضت حور عليها تجذبها من شعرها بقوه
_ طيب انا هعرفك مين هو المجانين والمعتوهين بقا انا ساكته من الصب..
بترت كلامها وهي تنظر لها پصدمه وهي تري شعرها الطويل المستعار بين يدها وشعرها الاجعد فوقه شراب
_ شعرك مزيف قذره.. ثم امسك اظافيرها بتجذبها پعنف المها ليصرع عاصي بجذبها نحوه
_ حور انتي اټجننتي بتعملي ايه سيبيها..
_ استني بس يا أبيه عاصي دي شكلها عروسه حلوه زي اللي بتجبلي منها
ليهتف پحده الي عمر المغرق بالضحك
_ عمر وصل سالي بيتها وانا هاخد حور.. ثم حملها بعد ان فقد توازنه بالسيطره عليها
_ يلا يا عروسه تسالي افندي علشان اوصلك..
اصفر وجهها سالي حرجا لتجمع كبرياءه وهي
تتقدم منه
_ تمام يلا..
اما علي الجانب كانت حور تحاول التخلص من زراعيه الا انه ابي الانصياع تركها امام سيارته ليهتف پغضب مزيف
_ حلو اللي انتي عملتيه جوه ده.
نظرت له بعيون القطط الخائفه لتهتف بتعلثم
_ آآنا آآ..
وفجأءه سقطت بين يده ليسرع عاصي بحملها پخوف وقلق وضعها في السياره وهو يخبط علي وجنتها بلهفه
_ حور حور الا انها كانت في عالم اخر اخذها عاصي الي المشفي
وبعد ساعه من الكشف والتحاليل خرج الطبيب وهو يخلع الكمامه من علي انفه وفمه ليركض عاصي اليه بلهفه
_ هاا يا دكتور حور مالها هي كويسه صح 
أومأ الطبيب بابتسامه بشوشه
_ الف مبروك يا استاذ المدام حامل وقع الخبر علي رأسه كالصاعقه
نعم! حامل..! اللي هو ازاي يعني
افندم!
هاااا
يا استاذ حضرتك كويس
ههههه تصدق مش عارف 
الدكتور بلع ريقه بتوتر وشك ان مش طبيعي
انت دكتور صح! واللي جوه دي حامل يعني في بطنها بيبي ودي مستشفي صح كده
أومأ الطبيب پخوف ليسرع بالفرار
بعد اذن حضرتك عندي حاله مستعجله
جذبه عاصي من لياقته ليهتف بإبتسامة سمجه
رايح فين بس يا ضكتور مستعجل علي رزقك اووووي دا الرزق بيحب الخفيه ثم مسد علي خده پعنف
أبيه عاصي قاطعه هيتاف حور وهي تخرج من الغرفه والعلامات الاستفهام حوله لما يمسك الطبيب بتلك العنفنيه
ترك الطبيب ليبتسم لها بهدوء ما قبل العاصفه نظر الي بطنها ثم الي وجهها ليهتف لها وهو يغادر
ورايا
نظرت له بتعجب به شئ ولكنها لم تعقب لحقت به ركب سيارته
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات