قصة واقعيه..
اصبح عمري حوالي 40 سنة ولم اتزوج بعد.. لا اعلم كيف مضت كل هذه السنين بسرعة ولم اكون اسرة بعد كباقي اصدقائي رغم إلحاح والدي علي كثيرا.. اعترف ان الدنيا اخذتني عن فعل الصواب. .في الاول كانت دراستي هي احد اولوياتي. ثم عملي الذي اردت ان اطوره ولكن اكتشفت ان تطوير الاعمال ليس لها حدود وستأخذ من عمري المتبقي هذا لو اردت ان اتابع نفس التفكير.
لذى النتيجة من كل عمري السابق لم يكن لي حظ ان اتعرف على الفتيات او احب بصدق واحدة منهن لأفكر بجدية الارتباط بها.
وبما ان الوقت تأخر على فعل ذلك طلبت اخيرا من والدتي ان تجد لي فتاة جميلة ذات خلق ودين. .فكم فرحت والدتي بقراري هذا الذي تأجل لسنين. وبالفعل لم يمضي اسبوع حتى كانت الفتاة المختارة امامي. لا اعلم كيف ومتى!. إلا انني وجدتها في منزلنا لتخبرني امي عند دخولي مباشرةان اتقدم واسلم على بنت فلان وفلانة واكيد اللذان لم اسمع عنهما في حياتي. .
ولكن الغريب ان الفتاة فعلا جميلة وهادئة ومتزنة .فاعجبت بها على الفور. وبعد ذلك تعرفت عليها عن قرب بعد ان قمنا بعدة لقاءات .. هناك اعترفت لي ميساء ان والدتي لم تخبرها عن مخططها بالزواج بإبنها. بل قامت بالإحتيال عليها بما ان والدتها صديقتها طلبت منها ان تصاحبها الى منزلنا بحجةانه اصابها دوار وتخاف ان يحدث لها امرا في الطريق. .. وكم ضحكت على بديهة والدتي وكم هي مقنعة في التمثيل. .. ولكن تمثيلها باء بالنجاح فعلا .فكلا من طرفينا شعر بإنجذاب نحو الاخر. وكأن قلبينا كانا ينتظران بعضهما البعض حتى ينبضا بدقات غير مألوفة لكلينا.
بعدها في فترةالخطوبة تعلقت بميساء اكثر واصبحت اغار عليها من كل مايحيط بها حتى صديقاتها المقربين. ومن بينهن احدى صديقاتها كانت متعلقة بها كثيرا. وشعرت انها تفضلها عني. ولاحظت ذلك كلما اهاتفها اجد الاتصال معلقا وعندما اسألها تخبرني انها كانت تحدث صديقتها كوثر. حتى المسنجر عندما ارسل إليها رسالة تجيبني عليها حتى يمر بعض الوقت وكالعادة السبب هو صديقتها التي يتبادلان الرسائل ليحلا مشكلة ما غير الاحتجاجات المتكررة عند طلبي الخروج معها بدافع انها لها موعد سابق للخروج مع صديقتها
كنت استاء من الامر هذا كثيرا ولكن صبرت نفسي ان كل هذا سيزول بعد زواجنا..ولكن ليته كان
فبعد زواجنا استاءت الاوضاع كثيرا مابيني وبين ميساء كان سببها صديقتها كوثر التي ادخلتها في تفاصيل حياتنا واصبحت مابين الحين والحين اجدها في منزلي.
حدثت ميساء ان الامر زاد عن حده. فهي لاتنتبه على احتياجات زوجها وحذرتها انها ان لم تنتبه على بيتها ومسؤولياتها ستخسر اهتمامي بها. الذي لم تعره اي شيء. لأنني إعتقدت ان ميساء تحس بالوحدة لذى
هي