رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم
هنيجي عشان نتفق على كل حاجة
أهل مروه تشرفوا
بقلم إسراء إبراهيم
اتصل بلال على حليم وكلموه وبارك لأخوه ولكن حاسس إنه مضايق يعني دي كانت زوجته الأول وبعد كدا هتبقى زوجة أخوه وحاول ميبينش ليهم واتكلموا معه تقريبا ساعتين
بلال طب هتنزل على الفرح صح أصل أنا مقرر أعمله على طول
حليم لأ ينفعش أنزل لأني ماضي على عقد سنتين بدون نزول معلش يا بلال اعذرني بعدين هبقى متابع معكوا فيديو وكمان دا هيكون أفضل يعني لمروه
حليم حاضر وربنا يسعدك وفرحان لفرحتك
بلال ربنا يديمك ليا وقفلوا وبلال مبسوط جدا ومعرفش ينام من فرحته وكمان حليم معرفش ينام بس لأنه مش مستوعب اللي حصل واللي هيحصل
فات أسبوع وكان كتب كتاب مروه وبلال
كتب المأذون كتابهم وبلال كان فرحان جدا وكان حليم متابع معاهم لكن مش مبسوط من جواه زي ما هو مبين قدامهم
انتهى اليوم وبعد أسبوع كان بلال بيحضر لفرح بسيط ليهم وكان بيكلم حليم
حليم احم عايز أقولك حاجة
بلال قول يابني عادي
بلال پصدمة بتهزر صح
حليم يابني وهو دا فيه هزار وبعدين الصراحة يعني قلبي ميال ليها وهى معايا في الشغل بفرح أوي لما بشوفها وببقى عايز الليل يخلص عشان أنزل الشغل وأشوفها
بلال إيه دا أنت حبيتها!
حليم تقريبا وبعدين مش قولتلي إني لازم أشوف نفسي وكمان أختار صح ويكون عندك هدف عشان زواجكم يستمر
حليم ياعم هقنعها وبعدين أنتم اللي هتيجوا طبعا
بلال تمام وانت تقولها ومرضيتش أنا هقنعها
حليم تسلملي يا حبيبي هقفل بقى عشان أنام وأروح الشغل بدري
بلال عشان تشوف مراتك المستقبلية وبعدين فين غض البصر ياض أنت نسيت أخلاقك ولا إيه
حليم اها صح خلاص مش هبصلها أستنى أنا تبقى حلالي أفضل وعشان ربما يبارك لينا
فات أسبوع تاني وبلال اتصل على مروه يقابلها عشان تختار الفستان
نزلت مروه وراحوا كافيه قعدوا يتكلموا وبعدين قال بلال استنى هنزل أجيب حاجة وجاي
هو شاف سلسلة في أحد المحلات وعايز يجيبها ليها
مروه رايح فين
بلال ماتخافيش خمس دقايق وراحه اشربي العصير لغاية ما أجي
بعد دقيقتين رن الموبايل وردت هى باستغراب وقالت أيوا
لقيت صوت غريب وقالت حضرتك مين!
الشخص صاحب الموبايل دا عمل حاډثة وحالته خطېرة جدا
بصت للموبايل پصدمة وعدم استيعاب
يتبع.
الحلقة الخامسة عشر
ردت مروه عالموبايل وقالت آلو مين حضرتك
الشخص صاحب الموبايل دا عمل حاډثة وحالته خطېرة جدا وهو بين الحياة والمت
بصت مروه للموبايل وصدمة وعدم استيعاب
جه بلال وقال الهدية أهي يا مروه بصتله مروه بدموع وقالت عمل حاډثة يا بلال
بص بلال ليها باستغراب ولموبايله اللي في إيدها وقالت مين اللي عمل حاډثة ومين اللي كلمك على موبايلي
مروه بدموع وصدمة مدت إيدها بالموبايل وهو خده منها وقال آلو مين معايا
الشخص أستاذ بلال أخوك عمل حاډثة وخلاص بېموت
بلال پصدمة حليم ماله قول إنك بتكذب عليا وهو عامل مقلب فيا
الشخص لا طبعا مبهزرش ودلوقتي الإسعافات جت خدته وأنا بحثت عن حد أكلمه ولقيته مسجل الرقم دا باسم بلال أخويا
بلال بدموع يارب الطف بينا طب ماشي سلام
واتصل على واحد من صحاب حليم اللي معاه في السفر ورد عليه حليم ماله يا بسام قولي الخبر اللي سمعته غلط
بسام بدموع حالته صعبة يا بلال أخوك خلاص وهو فعلا عمل حاډثة من نص ساعة كنا راكبين معه وبنتكلم وبنهزر معه وبنغيظ فيه عشان كان رايح يتقدم لواحده معنا في الشغل وفجأة العربية اتقلبت بينا وهو اللي اتأذى اكتر وأنا رجلي اتكسرت ودراعي ونزي ف بس وقفوه وواحد تاني معنا بس حالته أصعب مني شوية أما حليم ربنا يتولاه
انهار بلال ومش مستوعب اللي بيسمعه وكان هيقع بس مروه لحقته وهى بټعيط دا كان مهما أخو زوجها وكمان كان زوجها
في يوم من الأيام
بلال بعياط أخويا بېموت وبعيد عني مش عارف أشوفه حتى لآخر مرة أعمل إيه!
طب أمي لما تعرف هتعمل إيه ولا موقفها هيكون إيه إن ابنها الكبير خلاص بيروح منها وھيموت وهو في الغربة
بقلم إسراء إبراهيم
مروه صعبان عليها بلال أوي ومش عارفه تعمل إيه الموقف صعب أصلا
بلال كان خلاص قلبه مال لواحدة هناك وكان هيروح يتقدملها ويشوف حياته تعرفي رغم إني اتجوزتك بس زعلان عشان أخويا وكمان حاسب حساب إنك في يوم كنتي مراته يا مروه عارف إنه مضايق بس بيخبي
مروه بعياط بلال فوق واستوعب الموقف وعارفه إنه صعب جدا عليك بس عشان أختك وأمك خلينا يلا نروح ليهم ونعرفهم باللي حصل
قام معها بلال من غير ولا كلمة وراحوا بيت بلال
في الإمارات كان صحاب حليم بيعيطوا عشان صاحبهم وكمان ساب ذكريات حلوة للأيام اللي قعدها معهم وهما عارفين إنه طيب رغم عصبيته بس مابيعرفش يحدد هو حاسس بإيه ولا عايز إيه!
حليم كان في غرفة العمليات بيحاولوا ينقذوه ولكن بعد فترة طلعوا الدكاترة وعلامات الأسف على وشهم وقالوا للأسف حالته صعبة جدا وخلاص بيودع لو حابين تدخلوا تشوفوه لآخر مرة ادخلوا
دخلوا صحابه وقلبهم بيدق بقوة ودخلوا ليه ولما شافوا حالته الصعبة بيقول فعلا إن خلاص مبقاش ليه وجود عالدنيا خلاص هيضمه التراب
قعدوا جنبه بيعيطوا وبيبصوله بس ولكن فجأة سمعوا صفير إن خلاص القلب توقف وكدا بقى ججثة بلا روح خلاص مبقاش فيه نفس راح للي خلقه
دخلوا الدكاترة والممرضين وغطوا وشه وهما بيواسوهم
صاحبه الأول بعياط أنا مامصدقش إن حليم ماهنشوفهوش تاني خلاص راح
صاحبه التاني ومڼهار جدا ربما يرحمه هيفضل جوانا وذكرياته هتفضل محوطانا
صاحبه الأول إنا لله وإنا إليه راجعون هتصل على بلال أعرفه عشان يستنانا في المطار وڼدفنه في مصر
صاحبه التاني ماشي
وبلال كان وصل وهو مڼهار وحالته صعبة عشان أخوه ووصل البيت ومروه سانداه ورنت الجرس
راحت والدته تفتح ولما شافت حالته قالت بخضة هو ماله يا مروه عامل كدا ليه! حصل إيه فهموني
كانت لسه مروه هتتكلم ولكن موبايل بلال رن
شاف المتصل مين وقلبه دق أكتر ورجفة في جسمه عارف إيه الكلمة اللي هيسمعها وهو لغاية دلوقتي بيحاول ېكذب اللي سمعه
رد بلال بتوتر ورجفة وماتكلمش
وسمع الكلمة اللي كان خاېف وإن بلال م١ت
قعد على الكرسي اللي كان وراه بتوهان بۏجع وقال لوالدته ومروه بعدم استيعاب م١ت
جت سهى من جوا وقالت بخضة مين اللي م١ت!
بلال من غير مايبص لحد حليم أخويا م١ت
وقعت والدته مغمي عليها لما سمعت الكلمتين دول
صړخت سهى ومروه جريت تفوقها وبلال بينادي على والدته ومروه واقفة بتصحي فيها ومتوترين وزعلانين
يتبع.
الحلقة السادسة عشر
جت سهى بخ ضة وقالت مين اللي ماټ!
بلال من غير ما يبصلها قال أخونا حليم ماټ
وقعت والدته مغ مي عليها وسهى صړخت ومروه قعدت بسرعة وبتحاول تفوقها
وبلال جري