لغز للأذكياء
الجواب هو الوقت
كيف تعمل ألعاب الألغاز على تحسين التركيز والإمكانات؟
الألغاز ليست ممتعة ومليئة بالتحديات فحسب؛ بل أيضاً مُفيدة للغاية في العديد من النشاطات المتعلقة بالدماغ:
1. تعزيز مناطق الارتباط من نصفي الكرة المُخية كليهما:
يخبرنا العلم أنَّ نصفي الكرة المُخية لهما وظائف مختلفة؛ حيث يضم الجزء الأيسر المناطق المُستخدمة في التفكير المنطقي والتحليلي، بينما يدور الجزء الأيمن بالكامل حول الإبداع والتواصل، ولعبة الألغاز التي تحتوي على مكوِّن بصري لديها القدرة على إشراك نصفي الكرة المخية كليهما، مما يجعل عقلك يعمل وقتاً طويلاً.
فمن ناحية، ستحاول العثور على الفكرة الكامنة وراء اللغز، ومن ناحية أخرى، ستحاول أن تجمع الصورة المرئية وتعثر على الأنماط بناء على اللون والترتيب، لنأخذ عمليات البحث عن الكلمات القابلة للطباعة كمثال، هذه هي الألغاز التي تخفي الكلمات عن مرأى البصر، وتطلب من اللاعب العثور على الكلمات جميعها بناء على أنماط محددة، ومن خلال اللعب، يكون لديك الفرصة لتحسين حدة البصر ومهارات التعرُّف إلى الأنماط.
2. تعزيز التركيز والذاكرة:
من خلال ألعاب الألغاز، تعمل على تجديد الارتباطات العصبية المتجاوبة مع الذاكرة قصيرة الأمد، وتدريب قدرتك على التركيز على مهمة واحدة في كل مرة، إنَّ تعدُّد المهام ليس أمراً حقيقياً؛ بل مُجرَّد طريقة حديثة لإبقائك مُشتتاً.
3. الخروج بحلول أفضل للمشكلات:
تُعلِّمنا الألغاز أيضاً اتِّباع مناهج مُختلفة، وتغيير وجهة نظرنا، وإيجاد أنماط جديدة، وكيفية العمل عن طريق التجربة وارتكاب الأخطاء، تُعَدُّ ألعاب الألغاز مثل سودوكو (Sudoku) أو الشطرنج، أو حتى مكعب روبيك مُذهلة في تحسين التفكير النقدي ووضع النظريات واختبارها.
4. تعزيز درجة الذكاء: