المربيه كامله بقلم_منة_صبري
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
وجمودلاء
قصي بإستغرابطيب يبقى رفضانى ليه
ليلي بجمودعشان أن منفعش ليك او لغيرك يا قصي
قصي بسخرية وده ليه بقى إن شاء الله
ليلي بصړاخ وبكاء ودموعها تنزل بغزارة علشان انا يا قصي .... ترضي على نفسك تتجوز واحدة فى غيرك لمسها ....ترضي ولادك لما يكبروا يعرفوا ان أمهم كانت او أن حد يعايرهم بده .....ترضي انت الناس تقولك انت اتجوزت واحدة ژبالة رغم أن مش ده اللى حصل وانى ضحېة ...بس الناس مبترحمش حد بكلامها....عايز تعيش حياتك مع واحدة مبتنمش زاى الناس الطبيعية من غير ماتحلم بكوابيس تخليها تصوت من كتر الالم النفسي اللى بتشوفه فى الحلم ...ومشهد بيتعاد كله من الاول وكأنه بيحصلها فعلا ....عايز تعيش مع واحدة ماشية بمهدأت طول الوقت ...واحدة معندهاش مشاعر اصلا باردة فى تصرفاتها وردود أفعالها ...واحدة مبتحبش تخرج من البيت او تكون مع مجموعة كبيرة من الناس علشان ممكن ټنهار قدامهم....عايز تعيش مع واحده كل مرة تمسك ايدها مش هتشوفك قدامها وهتشوف الشخص اللى وبس.... أنت تعرف ادهم جوز نور ..أن عارف انا عرفته ازاى انا كنت راحة أقدم بلاغ عن اللى عمل كده وبعد فترة لما عرفوا إن هو ابن شخصية مهمة قفلوا القاضية وقالوا مفيش أدلة كافية ...وبعدها اهلوا هددونى أنهم هيفضحونى ويقولوا إن اللى عرضت نفسي عليه وانى مدوراها ولما اختلفنا على السعر اتهامته انه . ...ساعتها خرجت من القسم وانا يعيط كنت ساعتها لسة ملبستش النقاب ساعتها هو كان جاي يشوف زميل ليه فى القسم ولما شافنى سألنى انا بعيط ليه وساعتها هو قالى إن هو هيساعدنى وفعلا خلاهم فتحوا القضية من جديد بعد ما هدد الظابط انه يعرضه للتحقيق عشان قفل القضية من غير ما يكمل تحقيق ...وفعلا فتحوا القضية واثبتوا التهمة على الشخص ده ...من ساعتها وادهم واقف معايا حتى لما أهل الشخص عرضوا عليا انى اتجوزه مقابل انى أتنازل عن القضية ...هو ساعتها اللى رد عليهم وقالهم انى مش هتنازل ابدا
...وقرار انى ألبس النقاب ده انا خدت رأيه فيه الأول وساعتها هو قالى لو هتبقى مرتاحة فيه البسيه. ..عرفت بقى ليه انا منفعلكش ياقصي..انهت كلماتها وهى تبكى پعنف وصوت شهقاتها قد ارتفع بينما قصي ينظر لها پصدمة وعدم استيعاب فمن احبها قلبه قد تعرضت هو ليس نافر منها او كرهها بل هو لا يتخيل انها تعرضت لكل ذلك الألم النفسي والجسدي كان بداخله بركان يغلى وهو يتخيل ذلك الشخص الذي فعل بها ذلك ولكنه فاق من صډمته عندما وجدها تسقط مغشيا عليها .ليحملها ويتجه بها الى المستشفى وكانت هذه آخر مرة رأها فيها حيث عندما خرجت من المستشفى لم تعد تنزل من منزلها
مر أسبوع على هذا الأمر
فى منزل ليلي
والدهامش هتشوفى العريس اللى جايلك
ليلي بهدوء لاء يبقى ...قوله مش موافقة
والدها يا بنتى مانا بقالى أسبوع بقولوا مش موافقة ومع ذلك بيجي بردو
ليلي بخنقةخلاص يا بابا هخرج واقوله انا
ارتدة ليلي نقابها وخرجت لتجد الجميع بالخارج أدهم ونورسين وقصي وفارس ونوح وهشام
ليتجه لها قصي ويركع بقدميه امامها
ليلي بتوترااا .....انا مش موافقة يا قصي ....أنت تستاهل واحدة احسن منى
هب قصي واقفا بعصبية
قصي پغضببس انا مش عايز غيرك انتى وبعدين انا مش ملاك اوى كده يعنى عشان تقوليلي كده وبعدين دنتى اصلا اللى ممكن تستعرى منى وترفضينى ...انا ليا ماضي برضوا انا كنت بشرب خمړة وعندى علاقات بستات كتير وكنت بروح أماكن أبعد من خيالك ...أنت بعد ده كله اصلا اللى ممكن ترفضي. ..بس انا خدى بالك انتى هترفضي هتوافقى هتجوزك بردو انا مش باخد رائيك انا بعرفك بس.
وبالفعل تم زواجهم وحرص قصي على ذهابها لطبيب نفسي و إيقاف المهدأت وبعد 5 شهور استطاعت ليلي ان تتجاوز أزمتها وتنعم بحياة طبيعية مع قصي
بعد مرور عشر سنوات
فى فيلا اللواء أدهم الاسيوطى
كان هذا يوم
تجمعهم فى بيت ادهم وقد حرصوا على هذه العادة كثيرا
كانت نورسين تتحدث مع ليلي وهى تعد الطاولة وفهد ذو السنوات يقراء كتاب بدلا من العب فى الحديقة مع بقية الأطفال فقد كان يشبه والده شكلا وطباعا عدا عينيه الزرقاء التى ورثها من أمه .لمح فهد والده قادم ليبتسم بخبث ويتقدم بإتجاه والدته
نورسين بضحكة وهى تحضنهيا خلاصي على المؤدب بتاعى يا ولاد انت متأكد أن انت ابنى يا سطا .أنهت جملتها وهى تقبل وجنته بقوة ولكنها انتفضت على صوت ادهم
أدهم بغيرة ولا انت مش كبرت على الاحضان دى
فهد ببرود واستفزاز وانت كمان كبرت
ادهم بغيرةوانت مالك انت دى مراتى وانا حر
فهد ببرود وهى كمان امى وانا حر برضو
قصي بمرح لى ليلىكام كام لحد دلوقتى
ليلي بإبتسامة من تحت نقابهاواحد صفر لفهم
وهكذا زادة حدة النقاش بينهم بينما ارتفعت ضحكات الجالسين وتعليقاتهم حتى صړخت نورسين بهم
نورسين بصړاخ أقسم بالله اللى هسمع صوته لشقوا نصين انا بقولوا اهو
صمت الجميع
نورسين ليه مصرين تطلعوا الشرشوحة اللى جوايا وانا ماصدقت دفنتها
فهد وهو يمسك يد جورى بنت فارس قائلا بحنان تعالى يا زهرتى امرجحك بدل التلوث السامعى اللى بنسمعه ده
هزت جورى رأسها بموافقة
بينما نظر له الجميع پصدمة
فارس بحدةايه ده يلا انت واخد بنتى ورايح فين
فهد ببرود وحدةهمرجحها عندك مانع
فارس پخوف مصطنع لا ابدا يا سيد المعلمين انا يطمن بس
فهد ببرود بحسب .وتابع بحنانيلا يا زهرتى
فارس بمرح شوفتونى وانا جامد خوفته ازاى
انطلقت ضحكاتهم جميعا بسعادة فى جو عائلى
النهاية
مربيةللكبارفقط
دى كانت النهاية يارب تكون عجبتكم
لو البارت عجبكوا ياريت تدوسوا على الايك عايزة اعرف كام واحد متابع
واكتبولى رائيكوا فى الكومنتات ومين اكتر شخصية حبتوها