هذا هو السر الذي جعل شهيرة ترفض حضور نجلاء فتحي
الفنانة الجميلة نجلاء فتحي التي تملك من الجمال والموهبة ما يكفي ليجعلها فتاة أحلام الكثير من الرجال، والشباب من داخل الوسط الفني وخارجه، قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة في السينما المصرية، وقفت أمام كبار نجوم الفن وكثيرا ما قامت بتجسيد دور الفتاة الدلوعة نظراً لملامحها الشقراء.
انطلقت نجلاء فتحي الي عالم الفن والشهرة حيث قدمت عشرات الأفلام ، وشكلت ثنائياً ناجحاً مع الفنان محمود ياسين، حيث شكلا ثنائيًا فنيًا رائعًا فاق ثنائيتها مع رشدي أباظة، وقدما سلسلة من الأفلام الرومانسية المتميزة والتي يزيد عددها على 20 عملًا، بدايةً من “اختي” (1971) للمخرج هنري بركات عن رائعة الكاتب إحسان عبد القدوس، ثم “الشيطان امرأة” (1972) لنيازي مصطفى، و”شباب ېحترق” (1972) لمحمود فريد،
في الثمانينيات قلّ الإنتاج الفني لنجلاء فتحي في مجمله، ولكنها قدّمت في تلك الحقبة أيضًا عدة أعمال مع الراحل محمود ياسين، ومنها “الشريدة” (1980) عن رائعة نجيب محفوظ، و”الأقوياء” مع رشدي أباظة، و”امرأة مطلقة” (1986) مع سميرة أحمد وفريد شوقي، والأعمال الثلاثة للمخرج أشرف فهمي، وأخيرًا “مدافن مفروشة للإيجار” (1986) للمخرج علي عبد الخالق.
قد تزوجت نجلاء فتحي عدة مرات كان اولها زواجها من المهندس “أحمد عبد القدوس” نجل الكاتب والروائي “إحسان عبد القدوس”، الذي تعرفت عليه أثناء تصوير أحد الأفلام، ونظرًا لعدم قدرته على اقناع أهله بهذا الزواج وهو لا يزال طالبًا بكلية الهندسة، فتزوجا سرًا عام 1969، وكان عمرها في ذلك الوقت 18 عامًا. ولكن بعد انتهاء فترة الطيش و المراهقة بدأ الشعور بالخطړ والندم يسيطر عليهما مما دفعهما إلى الطلاق بعد عام واحد.
أما زوجها الاخير فكان الكاتب الصحفي “حمدي قنديل“، و قد تعارفا خلال زيارة وفد من التلفزيون المغربي لتغطية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1996م، وعن لقائهما قال قنديل في مذكراته، ” فاجأني حقا أنها لا تمت بصلة للصورة النمطية للنجمة السينمائية التي كانت في ذهني” مؤكدا انها “كانت المرأة التي تطلعت للارتباط بها”.
ومن جانب آخر، افادت تقارير صحفية، عقب ۏفاة الفنان محمود ياسين، أنه منعت زوجته الفنانة شهيرة، نجلاء فتحي، من حضور العزاء، فقد اوضح مصدر أن نجلاء اتصلت بنجل محمود ياسين و طلبت منه زيارتهم في المنزل لتعزيتهم، ولكن نصحتها شهيرة بعدم الحضور حرصًا منها على صحتها، وذلك لأنها تعاني من نقص في المناعة، ما يجعلها أكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا.