الجمعة 08 نوفمبر 2024

شفيقة القبطية .. من أغنى راقصة عبر التاريخ تنافس عليها العربي والعجمي إلى متسوٌلة في الشوارع إليكم قصة حياتها التي تحولت إلى فيلم!

موقع أيام نيوز

شفيقة القبطية، راقصة مصرية راحلة، كانت تتمتع بكاريزما وشخصية مميزة، جعلتها من أشهر الراقصات على الإطلاق في عصرها.

عاشت الكثير والكثير من التقلبات في حياتها، حتى أن قصتها تحولت إلى فيلم سرد تفاصيلها وجوانباً من شخصيتها ومسيرتها.

ولدت الراقصة شفيقة القبطية في مدينة القاهرة عام 1851, وكانت من بين أبرز وأغنى الراقصات في مصر إبان عصرها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

واكبت الثراء والبذخ والترف بكافة أشكاله في مرحلة من حياتها، حتى أنها كانت ترقص بكعب مصنوع من الذهب الخالص.

أوصلها الثراء الذي كانت تنعم فيه إلى مرحلة بذخ ليست طبيعية، بكل تفاصيل حياتها.

في يوم من الأيام دعيت راقصة شهيرة تدعى “شوق” إلى حفل زواج لأسرة عريقة من الأقباط، وكانت شفيقة مدعوة أيضاً.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كانت شفيقة فتاة صغيرة حيث قامت ورقصت، فأعجب الحضور بأدائها، وأعربت شوق عن إعجابها برقصها، وطلبت منها ملازمتها لاحتراف الرقص.

امتعضت والدتها حينها لأن الرقص لايتناسب مع عادات العائلة، وهمت بالذهاب فغمزت شوق شفيقة وفهمت الأخيرة المعنى.

بدأت القبطية تتعلم الرقص عند شوق حتى أتقنته، ورافقتها في حفلات كبيرة ورسمية، في افتتاح قناة السويس وتكريم الإمبراجورة أوجيني.

هربت من منزل عائلتها الملتزمة بديانتها المسيحية والصلاة في الكنيسة، ثم اكتشفوا أن ابنتهم تعمل راقصة، ما دفعهم للتبرؤ منها.

لمع نجمها بعد ۏفاة شوق، حيث أصبحت الراقصة الأولى في مصر، قبل أن تبتكر رقصة جديدة عرفت باسم “الشمعدان”.

وخلال هذه الرقصة، كانت تحزم منضدة صغيرة على بطنها وتضع عليها أربعة كوبات شراب، وتضع على جبينها شمعدان مضاء بالشموع.

حيث ترقص دون أن يقع أي كوب شراب من على المنضدة، وذلك بسبب مهارتها العجيبة في موازنة جسمها أثناء الرقص.

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

من الثراء إلى التسول

تلقت القبطية عروضاً بالجملة من النوادي والملاهي الكبرى، ولف حولها عشرات المعجبين من أثرياء وسياح أجانب وشخصيات معروفة بغناها.

حصلت على أموال طائلة خلال مسيرتها، حتى أنها عينت ثلاثة رجال كخدم لجمع الأموال في الحفلات والمناسبات الكبرى.

ومن بين المعجبين بها، رجل من أثرى أثرياء مصر، عشقها بشكل مچنون، وأنفق كل ثروته عليها، لكنه ظفر بملامسة يدها فقط.

ورجل آخر من أشهر الأثرياء في مصر، كان يسقي الخيول التي تجر عربة الراقصة “شامبانيا” لكنه أيضاً لم يظفر بها.

وصلت شهرتها إلى العالمية، حتى أن هناك شركات فرنسية وغيرها اعتمدت صورها على منتجاتها للترويج لها.

كانت تنافس الأمراء في الموكب الذي تسير فيه، باستخدام القشمجية والسياس، فأصدر الخديوي حينها قراراً بمنع أصحاب العربات من استخدامها.

لكنها بالمقابل كانت سخية وكريمة، وتحب تقديم المساعدة للفقراء، وتحيي بعض الحفلات دون أي مقابل مادي.

قلٌ عدد معجبيها مع تقدمها في السن، ليصارحها شاب يصغرها بسنوات عدة بحبه لها فقابلته بالمثل.

لكنه وبعد فترة قصيرة استولى على أموالها وتركها، ولم يبق لها إلا منزلها الذي اضطرت لبيعه، قبل افتتاحها محلاً لبيع الخمور.

واضطرت لبيعه أيضاً بعد أن صارحها شاب بحبه لها، فأخذ كل أموالها منها وتركها، ولم يتبق معها أي شيء.

عادت بعد ذلك للرقص بأجور بسيطة، لكنها لم تحقق نجاحات بسبب تقدمها بالسن، مادفعها للعمل متسولة في الشوارع.

ټوفيت الراقصة المصرية شفيقة القبطية عام 1926, عن عمر ناهز 75 عاماً.