رواية زواج بالڠصب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منى سراج
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
ازاي يعني المسها وانا مش طايقها من الأساس ازاي أعالي صوتي اكتر من كده ايه عشان تسمع الهانم
هي مش ليلة الدخله بين الرجل والست بتكون فيها رغبه مشتركة ومشاعر
انا معنديش رغبه فيها ولا مشاعر … انا مش عايز ادخل عليها هو بالعافيه يا ناس… مش كفايه متجوزها ڠصب عني
كل حاجة اؤمر جدك اؤمر جدي ارجع من ألمانيا بعد شغلي اللقي كتب كتابي وفرحي وجوازي من واحدة معرفهاش غير بالاسم ولا عمري شفتها
ولله العظيم ولا هنفذا حرف من اللي انتم عايزني.. أنا أحمد الدمنهوري لما اتجوز أقع الواقعه دي المنيله دي ؟ وبعدين أنتم فاكرين أني هتجوز واحدة أنا عمري مشوفتها وكمان كانت مشوهه وعملت عمليه
ومخبي وشها وراء النقاب اللي هي لبسه وخلوني انا ادبس فيها لي يعني … انا اللي بنات البلد كلها بتجري وراي اشورلهم باصبعي يبقوا تحت رجلي
اروح اتجوز واحدة زي دي… وعايزيني كمان ادخل عليها واعاملها كانها مراتي انا هتجنن ؟ كتب الكتاب وقولت ماشي
قولت اهي جوازة كم شهر وطلقها لكن ادخل عليها عايزني المسها ڠصب عني من سابع المستحيلات…ازي يعني المسها وانا مش عايزها في رجال بيلمس وحدة هو معندوش رغبه فيها ازاي يعني
وقفت بسمھة وراء السلم الذي يطل على الصله الكبيرة وهي تستمع اليه وتبكي عينها بlلم يعتري قلبها تستمع اليه وهو يتحدث الي ابيه وأمه
وتضع يدها على وجهها مكان التشوه الذي أصابها أثر حاډث في الطفوله وتشعر بالحزن وتشعر بالحيرة
ان لما يكن يريدها لماذا تزوجها من الأساس لما وافق على كتب الكتاب والزواج بها
كنت تتسال وهي تبتعد تترجع خلف السلم الموادي الي غرف النوم في الفيلا حتى لا يرها احد وهي تفكرا تتسال
بسمھة : لو انا مشوهه ومش عجبه كان رفض يتجوزني لي يقبل من الاول؟ كان ممكن صراحني وانا كنت هرفض اتجوزه وحاول ابعده الفكره دي عن عقولهم
لتستمع لصوته يعلوا اكثر بكل غضپ
وابيه يقف بكل حازم وقوة.. ويرفع سبابته باڼفعال
ابيه : ممكن تهدأ بقااا ده مش، اسلوب كلام وبعدين دي بنت عمتك وجدك وصني عليها وماينفعش ثروه العائله تطلع بر سمعني يابن الدمنهوري