قصة رائعة: حدثت هذه القصة في العراق في العام 1956
قصة رائعة
حدثت هذه القصة في العراق في العام 1956
حيث افتقد الأستاذ الجامعي تلميذه العبقري في مرحلة الدكتوراة
فقرر أن يذهب إلى بيته ليزوره فقد اعتقد أنه مريض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وجد أن البيت كله عبارة عن غرفة واحدة متصدعة
وأن الطالب فقير جدا بشكل لم يكن يتصوره
وبعد أن قدم التلميذ كوب الشاي لأستاذه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال له التلميذ العلم لا يشتري باقة فجل!
دهش الأستاذ من كلام تلميذه
وقبل أن يسأله عن سبب قوله هذا
سارع التلميذ وقال
ولم يكن معي إلا فلسا ونصف
اشتريت رغيفا بفلس من الفرن
وتوجهت إلى بائع الخضار أريد أن أشتري فجلا بنصف الفلس المتبقي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فقلت له بامكاني أن أعلمك مسألة في النحو أو أروي لك قصة في الأدب
مقابل أن تبيعني باقة الفجل بنصف فلس!
فقال لي ساخرا علمك لا يشتري الفجل!
فعلمت أنه على حق
وقررت أن أترك الدراسة
وأحصل على عمل يمكنني من شراء الخبز والفجل!
لم يعلق الأستاذ على كلام تلميذه
وإنما أعطاه خاتما ذهبيا وقال له بع هذا لي!
وتعال غدا إلى الجامعة وسنتحدث وقام وانصرف!
وبالفعل في اليوم التالي جاء التلميذ ومعه ثمن الخاتم
فقال له الأستاذ هذا سعر ممتاز أين بعت الخاتم!
فقال له لقد بعته في سوق الصاغة.
فقال له الأستاذ ولم لم تبعه لبائع الفجل!
فقال له بائع الفجل لا يعرف قيمة الذهب!
فقال له الأستاذ وكذلك هو لا يعرف قيمة العلم!
المشكلة يا عزيزي ليس أن علمك ليس له قيمة
وإنما قد بذلته لمن لا يقدره!
يا صاحبي
قصة التلميذ وبائع الفجل تتكرر كثيرا
أحيانا لا نلقى صدى لما نفعله
ليس لأن الذي نفعله لا قيمة له
بل لأننا نفعله مع من لا يقدره!
إذا قدمت الحب ولم تجن إلا الشوك
فهذا لا يعني أن الحب ليس له قيمة
وإنما يعني أنك قدمته إلى الشخص الخطأ!
وإذا صنعت معروفا مع إنسان وقابله بالإساءة
فهذا لا يعني أن المعروف لا يثمر في الناس
وإنما يعني أن بعض الناس فقط ليسوا أهلا للمعروف!
إذا أعجبتك القصة علق بالصلاة على الحبيب المصطفى