« ظننته خالي » قصة للكاتبة ايمان شلبي كاااااملة
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
من الفصل الاول الي الفصل الرابع والأخير..
الفصل الاول
انت اټجننت يابني اټجننت عايز تتجوز بنت اختك ازاي فهمني انت اټجننت !!!!
قالتها مامته بكل عصبيه وهي ماسكاه من هدومه وبتهز فيه پعنف وجنون من بعد ما قالها انا عايز اتجوز لا ويتجوز مين بنت أخته وهو في حد عاقل يقول الكلام ده ازاي لا عقل ولا دين ولا منطق يسمحله يقول الكلام ده !!
امه پجنون وهي بتضربه اقلام عشان تفوقه افرح بيك ايه افرح بيك ازاي انت في وعيك تتجوز البت اللي بتقولك ياخالو ...
ايهاب وهو بيبصلها وبغموض مش لو كنت خالها فعلا !
امه بتوتر ي يعني ايه !
ايهاب يعني قصدي انتي عارفاه كويس اوي ياماما ..
لفوا لمصدر الصوت وكانت بنت جميله جدا بدايه من لون عينيها البني الفاتح ورموشها الطويله وخدودها الحمراء طبيعي بدون نقطه ميك اب وبراءتها اللي باينه من عينيها وكلامها ورقتها اللي يشوفها يقع في حبها من النظره الاولي ...
ام ايهاب وهي بتبلع ريقها بتوتر وبتبص ل ايهاب بتحذير هه م مفيش ياحبيبتي ده خالك شكل مخه فوت ..
ايهاب وهو بيقرب منها وبيبتسم بتوتر مفيش ياحبيبتي متقلقيش احم حضريلها الاكل ياماما اكيد راجعه من الكليه جعانه ..
داليدا وهي بتزفر بتعب انا واقعه من الجوع ياتيته
ام ايهاب وهي بتوزع نظراتها بين ايهاب وداليدا بتوتر وخاصه لايهاب اللي كان واقف قدام داليدا وحاطط ايده علي كتفها وهي كالعاده سانده رأسها علي صدره بتعب واطمئنان علي اساس خالها وزي باباها ماهو فعلا باباها اللي هو اللي مربيها من بعد مۏت باباها ومامتها وهي صغيره ..
ايهاب وهو بيقعد علي الكنبه وداليدا في حضنه وبيقول ببرود مش قادر اقوم يا ياماما ..
ام ايهاب ب بس
ايهاب پحده خلاص ياماما حضري الاكل وبعدين نبقي نتكلم
دخلت مامته المطبخ تحضر الاكل وهي حاطه ايديها علي قلبها پخوف وتوتر أن السر اللي خبته طول السنين ديه يتكشف!
أما عن ايهاب فكان ساند ظهره علي الكنبه وداليدا سانده رأسها علي صدره ومحاوطه خصره بصمت ..
ايهاب وهو بيتنهد عايزه تقولي ايه ياداليدا ..
داليدا وهي بتبعد بتوتر هه
ايهاب وهو بيبصلها وبيقول بهدوء عايزه تقولي ايه يادودو !
داليدا وهي بتفرك ايديها بتوتر ك كنت ع عايزه
ايهاب وهو بيسحب كفها بين كفه وبيطبطب عليه وهو بيحاول يطمنها اتكلمي مټخافيش ..
داليدا وهي بتغمض عينيها وبتقول بسرعه وخوف في واحد زميلي في الكليه خد رقمك مني عشان عايز يتقدملي ..
كانت مغمضه عينيها وهي بتقول الكلام ده ومتوقعه يتعصب زي كل مره يثور يهد البيت فوق رأسهم ..
فات دقيقه اتنين تلاته وهي لسه مغمضه عينيها وبتتنفس بړعب حقيقي واتكونت حبات عرق فوق جبينها ...
بس انتي كتب كتابك الاسبوع الجاي ..
فتحت عينيها پصدمه وفتحت بوقها علي آخره باستغراب شديد في الوقت اللي كانت خارجه مامته من المطبخ وصينيه الاكل وقعت منها پصدمه هي كمان ..
داليدا وهي بتشاور علي نفسها وبصوت مهزوز ك كتب كتابي انا !
ايهاب وهو بيسند ظهره علي الكنبه وبيحط أيده تحت رأسه وبيتكلم ببرود ايوه انتي وانا يادودو
داليدا قامت وقفت مره واحده وهي بتحاول تستوعب الجمله التانيه اللي اتقالتلها انتي وانا ! هو يقصد مين بالظبط قصده يعني أن كتب كتابنا احنا الاتنين في نفس اليوم ولا يقصد أن هما اللي هيتجوزوا ايه الجنان ده ده شكل مخه فوت فعلا