الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

مي عمر: خــوفي من الفشل دفعني للخسارة

موقع أيام نيوز

أَفصَحَت النّجمة مَيّ عمر عن بعض مخاوفها في الحياة، إذ عَدّت الخۏف أكبر عدو للإنسان، مبينة أنّه يُبعد الشخص عن خوض قرارات ربما تكون مصيرية في حيــاته

رفـ، ،ـضت الكثير من الأعمال

وكشفت مي عمر، خلال استضافتها في برنـامج «الممر» عـلي فضائية «أبوظبي»، أنّ أبرز مَخاوفها كان «الخۏف من الفشل»، إذ اعتبرته يُؤَثّر عـلي الكثير من قرارتها، ويجعلها لا تَأخذ خُطوة إيجابية، موضحة أنّ الخۏف دَفَعَها مُؤَخّراً لأن تَرفض كثيراً من المشروعات الفنية التي كانت من الممكن أن تُحَقّق نَقلة كبيرة في حياتها، معتبرة أن إحساسها أو شعورها بـالفـشل يدفعانها لأن ترفـض العديد من الأعمال الفنية الناجحة.

 

الأمومة أشعرتني بالمسؤولية

وتَحَدّث مَيّ عن الأمومة، وماذا أحدثته في حياتها، قائلة: «الأمومة تجعلني شخصاً أكثر مسؤولية، لأنّي قبل الأمومة لم أكن أُعِر بالي لمن حولي كثيراً، ولكن بعدما أنجبت طفليّ شعرت بأنّي أكثر مسؤولية عن كوني بمفردي، ولابد من عدم التقصير في حياة طِفلَيّ ومراعاة احتياجاتهما».

 

 

الأهل

أمّا الناس في حياة مي عمر، فكشفت: «الناس في حياتي أهم شيء، سواء أهلي أو أصدقائي المقربين، ومن دونهم الخياة لا تطاق أن تعاش، فأعتبر أهلي سَكناً لي، كما يشعرونني بالطمأنينة».

في سابق مع الزمن

وأخيراً قالت مي عمر مفاجأة عن «الزمن» في حياتها، وأيهما لها كان صديقاً أم خصماً، «لتسكت قليلاً ثم تشهق» وتقول: «أكبر تـهديد لي وخصم في الوقت نفسه، وأكثر شراسة»، كاشفة عن أنها «في صـراع مع الوقت، وتحارب الوقت»، حيث لا تستطيع التحكم بها، وهناك أشياء يجب الإيفاء بميعاد عمــلها وإلا ستخسرها خــسارا كبيرة، كما أشعر بأنني والزمن في سباق».

 

مي عمر (10 أكتوبر 1988[2]-)، ممثلة مصرية، تخرجت من قسم الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت التمثيل من خلال مشاركتها في بطولة حكاية حياة، والذي تبعته في العام التالي كلام عـلى ورق ثم مسلسل الأسطورة والذي كان من إخراج زوجها محمد سامي.

التحقت مي عمر بكلية الإعلام قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وقامت بعمل دراسات في المسرح. وكانت قد أحبت التمثيل منذ أيام المدرسة، إلا أن أهلها رفضوا ذلك خــوفها عليها. بدأت التمثيل من خلال أدوار بمسرح الجامعة الأمريكية. وقررت إخفاء فكرة غضـبها التمثيل عن عائلتها خـوفها من أن يشعروا پصدمة، وكان هناك عدد قليل من أصدقائها عـLـي علم بذلك.

اتجهت في بادئ الأمر لمجال الإنتاج، إلا أنها لم تشعر بالراحة فيه. اتجهت بعد ذلك نحو الإخراج، فقامت بإخراج فيـديو كليب للفنانة رولا سعد، ولكنها قالت إنها لم تشعر بالارتياح أيضًا. وقد شعرت أن غضـبها للوقوف أمام الكاميرا يزداد يوما بعد يوم، فقررت وقتها أن تتناقش مع زوجها في رغبتـهـا في خوض مجال التمثيل، الذي طلب منها أن تمثل أمامه أولًا حتى يتأكد من امتلاكها الموهبة