قصه أراد أحد الأمراء أن يتزوج فقرّر أن يجمع بنات المدينه ليختار منهن كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
و إن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام ..
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله و بدأت المحاولات
و بدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل
ضړب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..
و أخيرا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له أراك لا زلت هنا !!
قال له الإمبراطور لقد كنت صادقا !
سأله السجين لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا و غير مغلق !
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.