الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 2 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

لحد ما ماضهرها لزق في الحيطه 
الطفله جريت عليها واتخبت في حضنها 
داغر سمع صوت خطوات الطفله وعرف انها بقت في حضن الغريبه اللي لسه داخله البيت من ثواني 
لف وشه وبقي وشه في وش هدير قرب منها اوي وبقي يشم كل جسم هدير سند بأيديه وركبه علي الارض وبقي يشم في جسمها ابتدى يشم فيها من صباع رجليها وبقي يطلع علي جسمها ووصل عند كتفها شم ريحه الډم وعرف انها مضړوبه بړصاصه وبعدها طلع براسه يشم شعرها هدير كانت بتتنفس بصوت عالي من كتر الخو ف منه نفسها بقي طالع نازل 
داغر بعصبية وزعيق اخرسي ماتتنفسيش 
الطفله عارفه الۏحش ممكن يعمل فيها ايه لو فضلت تتنفس حطت ايدها علي بوق هدير عشان ماتتنفسش 
داغر سمع حركه في شعر هدير 
حط ودنه زياده وسمع صوت الحشرات اللي في شعرها من كتر ما بقالها فتره مابتستحماش الحشرات اتجمعت في شعرها 
داغر شال ودنه من علي شعرها وبعد خطوه وهو بيكلمها بقرف صوت حشرات شعرك مقرررررفه 
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله شالت ايدها من علي بوق هدير وهدير اخدت نفسها وهي يادوبك 
كل ده وهي شايفه خيالات قدامها القصر كله ستايره ستاير قديمه سودا قماش متقطعه فيها خرام مدخله ضوء بسيط مخلي هدير تشوف خيالات قدامها مش اكتر.. هدير بقت تبص حواليها لاقيت ان مافيش شبابيك من الازاز في القصر كله الشبابيك من الخشب الاسود ولو في ازاز بيبقي مطلي بالبلك الاسود 
بصت حواليها اكتر مالقيتش مرايات القصر خالي من اي حاجه ممكن تشوف نفسك فيها في يوم من الايام 
النمل والصراصير والعناكب جزء من البيت بيمشوا جنبك
كانت سانده بايديها في الارض ورجعت بأيديها لركن من الاركان لاقت في حاجه لزقت في ايديها بتبص لاقيته سكر حاطط في كل ركن سكر بيربي النمل والحشرات والعناكب علي انهم جزء من البيت 
داغر قام ولسه بيدي هدير ضهره 
راحت هدير اخدت نفس وهي مرتاحه عشان بعد عنها وقتها هو سمع صوت نفسها وعرف انها حست بالراحه لما بعد عنها ابتسم ابتسامه ظهرت عليه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه وفي لحظه كان قدامها سرعته رهيبه من قبل ماتبربش كان غرز ضوافره اللي مابيقصهاش من سنين في كتفها 
هدير ااااااااااااااه 
داغر طلع الړصاصه من كتفها واول ما طلع الړصاصه قربها من مناخيره اوي و بقي يشمها 
داغر وهو بيشم الړصاصه وايده كلها ډم هدير دي ړصاصه Lr 22 
مسك الړصاصه وداس عليها بأيده اتكسرت في ايديه 
بقلمي ماهي احمد
داغر كان مدي ضهره لهدير ودايما بيلبس جاكيت ببزونت حطه علي راسه مابيقلعش البيزونت ابدا 
داغر. انتي تلزميني الطفله اتكلمت ودافعت عنك مع انها مابتكلمش من سنين لو هتتكلم في وجودك يبقي انتي اسيرتي لحد ما اسمع صوتها تاني 
داغر في لحظه البرق كان طالع علي السلم في الدور التاني هدير وهي بتاخد نفسها وبتترعش 
هدير ده شيطان ده لا يمكن يكون بني ادم زينا
الطفله حطت ايدها علي بوق هدير وبقت هدير تشوف خيالات قدامها وهي بتشاورلها براسها شمال ويمين انها ماتتكلمش عشان بيسمعها
وبعدها الطفله حاولت تقوم هدير وبقت تشاورلها علي الحمام 
عشان تشطف الډم اللي نازل من كتفها 
وبقت تسند هدير .. هدير بقت تقوم بالعافيه وبقت تمشي وراها وتزق في رجليها لحد ما اخيرا وصلت الحمام كان بعيد والحمام يقرف مش حمام بني ادمين 
وهو ده الحاجه الوحيده اللي في نور الطفله شاورت لهدير انها تفتح النور 
هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الډم وتحط مايه علي كتفها 
الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي علي وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق 
هدير اااااااااااه 
وفي لمح البصر داغر كان في وشه في وشها بابتسامه خبيثه 
داغر ايه الطفله معجب
هدير فتحت النور وفتحت الحنفيه وبقت تغسل وشها من الډم وتحط مايه علي كتفها 
الطفله راحت بسرعه عشان تجيبلها فوطه تمسح وشها هدير اخدت الفوطه منها وهي مغمضه عنيها عشان المايه اللي علي وشها واول ما مسحت وشها وهي مشغله النور بتبص شافت ملامح الطفله راحت مصوته من كتر بشاعه وشها المحروق 
هدير اااااااااااه 
وفي لمح البصر داغر كان في وشه في وشها بابتسامه خبيثه 
داغر ايه الطفله معجبتكيش 
هدير 
داغر بابتسامه شړ وبصوت خبيث أنتوا كلكوا كده بلا استثناء 
الطفله اول ما شافت هدير خاڤت منها طلعت تجرى بسرعه وطلعت علي اوضتها وقعدت في ركن ضلمه في القصر 
هدير استني .. يااا .. ياا .. ياطفله .. انا .. انا مكنتش اقصد حاجه 
داغر وقف ورا هدير وقرب راسه من ودنها واتكلم بهمس 
ما جاوبتيش علي سؤالي 
هدير بعدت خطوه ورجعت ايدها الاتنين لورا وسندت علي الحوض 
هدير بخو ف وهي قلبها هيطلع منها من كتر دقاته السريعه 
هدير أجاااوب .. أج... اجاااوب.. ع.. عل.. علي ايه 
شخصيه داغر بيحب اوي يلعب بفريسته قبل ما يخلص منها ويخلص عليها بيحب يسمع دقات قلبهم وهما الخو ف مالي قلوبهم منه وبعد مايزهق يقضي علي فريسته 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه 
داغر علي سؤالي 
بخبث وهو بيرفع حاجبه اليمين اټخضيتي لما شوفتيها 
هدير بتوتر أيوه .. أيوه .. مش وبلعت ريقها مش هكذب عليك .. واخدت نفسها شكلها .. شكلها مرعب 
داغر استغرب وابتدي يضم حواجبه 
مش مصدق انها قالتله الحقيقه أي حد عشان ينجي بحياته هيقول كلام غير ده وهيكدب ويقول اي كلام 
داغر قربي مني 
هدير اقرب منك .. ليه 
داغر بشخيط بقولك قربي 
هدير بلعت ريقها ونزلت ايدها من علي الحوض وقربت من داغر 
داغر رفع أيده وبقي ېلمس تفاصيل وشها ابتدى ېلمس جبينها في الاول بأيديه الاتنين وبعدها نزل علي عنيها هدير بسرعه غمضت عنيها لان ضوافره الطويله كانت هتدخل في عنيها 
حسس علي رموشها الطويله ونزل علي شفايفها هدير كانت قافله بوقها حط صوابعه جوه بوقها وبقي ېلمس سنانها عشان يرسم شكل ضحكتها في خياله 
و لمس خدودها 
وبعدها لمس شعرها بقي ينزل بأيده ينزل بأيده لحد تحت ركبتها علي ما وصل لنهايه شعرها وبعدها اترسمت صوره لهدير في خياله وعرف شكلها وبعد عنها 
داغر الطفله اه شكلها مرعب بس قلبها مش مرعب 
وحط ايده علي رقبتها مره تانيه ولزقها في الحيطه 
داغر أوعي.. اشوفك.. تقللي.. من الطفله ..مره تانيه عشان شكلها 
ولاخر مره هقولهالك انتي عايشه لحد دلوقتي عشان الطفله اتكلمت ودافعت عنك ودي اول مره تحصل من سنين 
بقلمي مآآهي آآحمد
غدير فتحت عنيها بتبص مالقيتهووش قدامها زي ما يكون اختفي 
حطت ايدها علي صدرها واخدت نفسها والچرح اللي في كتفها وعضه الذئب في رجلها كل ده ډم پينزف منها 
هدير طلعت علي السلالم بالراحه جدا وبحذر زعلت اوي من نفسها علي اللي عملته مع الطفله 
طلعت اول سلمه والسلمه بقت بتزيق من كتر ما القصر خشب قديم او يمكن يكون هو قاصد ده وبيخلي الخشب يزيق ويعمل صوت عشان يسمع كل خطوه

في البيت 
طلعت سلمه في التانيه 
لحد ما وصلت الدور التاني وهي تعبانه ومش قادره حست انها خلاص ھتموت

انت في الصفحة 2 من 73 صفحات