الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد

انت في الصفحة 29 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


كلها لبنته لاء طبعااا استحاله 
ياسمين بخبث مش بعيد يعمل كدا وتاخدى على قفاكى 
ياسمين تبقى صاحبه چيسى ومتفرقش حاجه عنها فى طمعها وخبثها 
چيسى لا طبعاااا يعنى اي اطلع من المولد بلا حمص استحاااله
ياسمين يبقى لازم تعملى اى حاجه تخليه يقع ويكتبلك كل حاجه بأسمك 
چيسى بمكر استنى عليا بس أنا مخططه ل حاجه ويارب تنجح 

ياسمين بخبث هتنجح يا روحى بس رسينى هتعملى ايه
چيسى بغموض قريب هتعرفى
________________________
فى الڤيلا
باسل ويوسف دخلو لقوه فريده ومى قاعدين يضحكوا جامد لدرجه ان صوتهم كان عالى 
باسل ماشاء الله شوف لسه متعرفين على بعض وصوتهم طالع 
يوسف أنا قلقت والله
فريده بس يا بابا سيبنا نضحك شويه البت مى دى طلعت عسل اووى 
يوسف برخامهما هى طلعت عسل اهى يابنتى اومال ليه كنتى عماله تشتميها 
فريده پصدمه انااااا 
يوسف ايوه أما كنا واقفين هناك
فريده بسرعه والله ابدا يا مى متصدقيهوش دا كداااب أنا كنت والله بقول عليكو عساسيل 
مى كانت عماله تضحك عليهم وبصت لى فريده
مى بضحكه مصدقاكى والله وعارفه أنه بيهزر
فريده اها هزار بايخ زيه
مى وهى بتبص ل يوسف من ناحيه بايخ ف هو بايخ فعلا
كل دا و باسل واقف يضحك عليهم 
يوسف اى ياعمم انت جاى تضحك بس ما تشوف مراتكك 
باسل انت اللى جايبه لنفسك بصراحه
يوسف تصدق وتؤمن بالله انا إلى بنى ادم مهزق عشان جيت وعبرت أهلك يلا يا زفته انتى كمان عشان اروحك 
فريده احم بيحبنى اوى عند اذنك أنا بقا يا مى يا حبيبتى
مى ما لسه بدرى 
فريده معلش بقا عشان نسيبكو براحتكو وكمان بابا اكتر من كدا هيهزقنى لانه ..وهمست فى ودن مى مش بيطيق يوسف يخرجنى معاه فى حته صراحه
مى بضحك هههههههههه يلهوى ليه كدا 
فريده هبقى اكلمك بقاا أن شاء الله واحكيلك يلا مبروك يا حبيبتى
مى الله يبارك فيكى يا فرى  
يوسف سلم على باسل وخد فريده ومشى ..والمعازيم كلهم مشيو
و متبقاش غير طارق وخالد اللى فى الڤيلا
باسل جمعهم وخد مى وقعدو فى المكتب بتاعه 
مى كانت قاعده جمب باسل وكانت خاېفه من رد فعل باباها 
باسل بهدوء وهو بيوجه كلامه ل خالد وطارق احم..أنا جمعتكم عشان تفهمونى كل حاجه وتبقى كل حاجه على المكشوف 
طارق احنا اللى نفهمك! و نفهمك ايه! انت اللى مفروض تفهمنى ايه اللى بيحصل وأزاى كتب كتابك على مى النهارده وانت قاليى انها مراتك وهى قاليلالى انكو متجوزين بقالكو اسبوووع يبقى من فينا اللى يفهم التااانى
خالد طارق لو سمحت أهدى و ممكن تسيبنى أنا اشرحله
باسل ياريت لأنى مش فاهم حاجه
خالد بص بقاا يا باسل
امبارح لما سبتك كدا و روحت أنا كلمت طارق وفهمته كلل حاجه عشان منبقاش بنخدعه أو بنضحك عليه ف حاجه و طبعا هو عارف احنا عملنا كدا ليه ..وبص لطارق 
وطارق اكتفى بنظره غامضه 
وكمل خالد كلامه ...وبعد ما فهمته كل حاجه بصراحه هو تقبل الوضع وقرر أنه هيحضر كتب كتاب بنته و وافق كمان عليه وبس واتفقت معاه أن احنا هنتفق على كل حاجه بهدوء وبما يرضى الله
بعد ما خالد خلص كلامه بص باسل ل طارق بعدم ارتياح هو فاهم أن طارق مش بالسهوله دى انو يوافق على الوضع دا لكنه قرر أنه هيستدرجه لحد ما يجيب أخره ويعرف هو بيفكر فى اى 
وفعلا اتفقوا على أن مى هتبقى مع باسل و طارق هياخد شقه قريبه من الڤيلا و فرح مى و باسل هيكون بعد شهر وكل الكلام دا كان موافق عليه طارق بطريقه غامضه وبعد ما خلصوا 
خالد وطارق مشيو بعد ما طارق بص لمى بنظره غريبه مفهمتهاش وكانت مش مرتاحه .. 
وبعد انتهاء حفل كتب الكتاب وكل اللى فى الڤيلا مشيو 
باسل ومى طلعوا الغرف بتاعتهم وباسل بدل لبسه لملابس مريحه و خبط على غرفه مى 
توق توق توق
مى مين 
باسل وهو بيفتح الباب ميوش قلبى صاحيه 
مى بحزن اه صاحيه يا باسل مش عارفه اناام
باسل راح وقعد جمبها ليه بس مالك يا حبيبتى 
مى وهى بتبصله أنا مش مطمنه يا باسل
باسل مش مطمنه ليه بس مش احنا اتفقنا على كل حاجه قدامك و باباكى موافق اهو يبقى خاېفه من اي
مى يا باسل افهم بابا مش بالسهولة دى أنا عارفاه من زمان رغم أنى كنت صغيره لكنى كنت بفهمه لما يبقى بيخطط ل حاجه بيظهر عكس المتوقع و بيسكت لحد ما يفاجأنا 
باسل وهو بيملس على شعرها متقلقيش طول منا معاكى اوعى تخافى و حتى لو كلامك طلع صح وباباكى بيخطط لحاجة صدقينى هعرفها ومش هيقدر يجى جمبك ولا ېأذيكى انتى مش واثقه فيا
مى باطمئنان اه طبعا واثقه فيك
باسل يبقى تسيبى كل حاجه عليا و مټخافيش من اى حاجة واطمنى ..وخدها فى حضنه و هو بېلمس على شعرها بحنان
مى كانت محرجه من قربه ليها لكنها كانت حاسه بالامان و مطمنه وهى فى حضنه 
مى بكسوف ب باسل انت مش هتخش هتنام 
باسل بخبث منا هنام اهو
مى تنام فين
باسل بخبث هناا
مى خرجت بسرعه من حضنه وبصتله 
مى هنااا فيين 
باسل قرب منها وبقا قريب جدا و مى كانت متوتره جدا من قربه 
باسل بهمس وهو بيشم ريحه شعرها بهيام انتى مرااتى يا مى  
مى بلعت ريقها و كانت متوتره وخاېفه وقلبها بيدق جاامد 
باسل حس بخۏفها ..بعد عنها و هو بيقولها 
باسل أهدى يا مى انتى خاېفه من حاجه
مى بتوتر أن أنا ب بخاف لما حد يقرب منى 
باسل بس انا مش حد يا ميوش أنا جوزك  
مى بدموع معلش يا باسل أنا عارفه انى مقرفه و مزهقاق بمشاكلى وكمان مش بتعامل معاك بدلع زى بقيت البنات وبتكسف جدا بس والله ڠضب عنى و كمان بقيت اخاڤ اكتر من ساعه الزفت اللى اټهجم عليا بقيت بخاف اى حد يقربلى و .. قاطعها باسل و حط أيده على شفايفها وهو بقولها 
باسل اوعى تقولى كدا تانى انتى عمرك ما قرفتينى ولا زهقتينى يا مى بالعكس أنا حياتى قبلك كانت جافه مفهاش اى حاجه حلوه لحد ما جيتى و دخلتى حياتى لا هو فى الحقيقة انتى دخلتى قلبى يا مى دخلتى قلبى باحترامك و جمالك و برائتك و كسوفك كسوفك اللى أنا بعشقههه أنا يا مى أنا مش عايزك تغيرى اى حاجه فى نفسك يا مى أنا حبيتك كدا وعايزك كدا وبالنسبه لابن ال اللى اټهجم عليكى ف أنا ناويلو نيه سودااااء من قبل ما اخرج من المستشفى وحسابو معايا عسييييير والله لاندمه على اليوم إلى فكر فيه يعمل كداا
مى فرحت اوى بكلامه اللى كان بيطمنها وبيفرحها وبيخليها تثق فى نفسها و بصتله بفرحه وهى بتقوله
مى ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا و اقدر افرحك يا باسل 
باسل وهو بيبوس ايديها وجودك جمبى لوحده بيفرحنى يا ميووش
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 71 صفحات