رواية هارون بقلم زهرة عمر
قال أنا آسف لقد كنت متعب ونمت على الأرض وقدمي تؤلمني لأنني سقطت اليوم قالت حنين بصوت عالي وما شأني بما يؤلمك لماذا لم ټموت وتريحني ماذا فعلت أنا لأحصل على هذا الجميع سعداء إلا أنا وبدأ آدم يبكي بسبب صوت حنين العالي قالت حنين انظر ما فعلت هل ارتحت الآن هيا اذهب وأسكته واجلس بجانبه ابني المسكين لا أحد يهتم به قال هارون ولكن لدي امتحان غدا ويجب أن أدرس ردت حنين لماذا يجب أن ټضرب لتفعل ما يطلب منك خاف هارون وذهب إلى آدم قالت حنين الآن تريد الدراسة لماذا لم تدرس عندما كنت تلعب طوال النهار حضرت حنين العشاء وعندما كانوا يأكلون قالت حنين اخلع هذه الملابس وقم بالاستحمام ربما يعود هيثم غدا قال هارون بفرح هل سيعود أخي قالت حنين اجلس في مكانك قلت ربما وليس اكيد يمكن أن يأخذ إجزة ولاكن لا أعلم لماذا لا يجيب على الاتصالات
هيا اذهب وضع ملابس المدرسة في المغسلة وقم بتشغيلها ركض هارون وهوا سعيد بخبر رجوع أخيه بعد خروج هارون كان آدم يبكي بقوة قالت حنين لهارون اجلس بجانبه وأسكته عندما قام هارون بالجلوس بجانبه ومسح على شعره توقف آدم عن البكاء قال هارون حسنا يا أخي أنا بجانبك لا تخف قالت حنين من أين تعلمت هذه الكلمات رد هارون عندما كنت أرى الكوابيس وأبكي كان أخي يقول لي هذه الكلمات قالت حنين حسنا أغلق فمك ولا تتحرك من جانبه ولا تدعه يمشي لكي لا يسقط كان آدم في عمر العامين ولكنه يعاني من نقص في النمو ولا يزال يتعلم المشي ولا يستطيع الكلام بعد أخذ هارون كاتبه وجلس يدرس وكان آدم يلعب بجانبه بدأ آدم يمسك بغطاء الطاولة وقام بسحبه وسقطت زجاجة العصير وانكسرت بجانبه بدأ آدم يبكي خفا هارون ولم يعرف ماذا يفعل كان يحاول أن يسكته ركضت حنين وهي مدعوره وتصرخ ماذا حدث لابني هل أصابك شيء وقف هارون وهو خائڤا و يقول انا اسف ذهبت حنين إليه وهي غاضبة أمسكت شعره وقالت ماذا فعلت أيها الغبي كان ابني سيصاب وأنت تجلس هنا بدأ هارون يبكي وقال أنا آسف لم أنتبه كنت أدرس قالت حنين أعطني هذا الكتاب القدر كانت تريد تمزيقه وقالت أعطني الكتاب كان هارون يمسك بالكتاب ويتوسل إليها وهو يبكي أن تتركه قامت بصفعه بقوة وقالت اصمت لا تتكلم أكره أن أسمع صوتك أنا أكرهك أكرهك ركض هارون إلى غرفة وأغلق الباب وهو خائڤ ويبكي وقف أمام صورة والديه وقال أمي أبي أتمنى لو كنتم هنا ثم جلس في زاوية السرير يضم كتابه وقال متى يحل الصباح ليعود أخي ذهبت حنين إلى آدم أمسكته وقالت
ابني المسكين هل خفت لن أدع ذلك الغبي يقترب منك بعد الآن هيا بنا ننام وفي الصباح سيأتي أبيك غطى هارون في النوم وهو جالس وعندما استيقظ كانت الساعة الرابعة كان نعسان ولكن قرر أن يقوم بالدراسة لكي ينجح في الامتحان ويكون هيثم سعيد به وجلس يدرس حتى الصباح وفي الساعة السابعة ارتدى ملابس المدرسة وقام بصنع سندويتش وخرج بدون أن يوقظ حنين كان خائڤا من أن تسأله عن زجاجة الماء. وفي المدرسة دخل الطلاب الفصل وأجرى هارون الامتحان وقام بحل جميع الأسئلة وبعد الخروج التقى بصديقه لؤي قال لؤي ما بك يا هارون تبدو متعبا وحزين لم يستطع هارون إخفاء حزنه وقال أنا لست بخير انا متعب يا لؤي و أشعر أنأنني وحيد ومهمل لا يرغب بي أحد ولا يحبني أحد يتبع
قال لؤي لا تقل هذا الكلام أنت لست وحيدا أنا بجانبك وأحبك رهف ايضن وأخوك هيثم يحبك وآدم الصغير ونحن هنا جميعنا من أجلك قام هارون بعناق لؤي وقال أشكرك أنت صديقي العزيز ثم جاءت صديقتهم رهف كانت رهف تحب هارون ولؤي وتحب اللعب وقضاء الوقت معهم قام هارون بإخبارهم عن كسر زجاجة الماء لكنه ېخاف من إخبار حنين قال لؤي ولكنك يجب أن تحصل على واحدة جديدة ردت رهف لا لا تخبرها ستقوم بضړبك سأطلب من أبي شراء زجاجة ماء جديدة لي ويمكنك أخد زجاجتي قال هارون شكرا لكم لا أعرف ماذا أفعل لو لم تكونوا معي قالت رهف لا داعي للشكر إننا أصدقاء ويجب أن نساعد بعضنا قال هارون حسنا الآن يجب أن أذهب سيعود أخي اليوم ويجب أن أكون في البيت ركض هارون بفرح على أمل أن يجد هيثم قد عاد عندما وصل إلى البيت كان البيت مرتبا وجميع الملابس مكوية والغداء جاهز قال هارون هل عاد أخي قالت حنين بسخيرا لا لم يعد أخيك لم إلى البيت سوى الشخص الغير مرغوب به انه لا يجيب حتى علي الاتصالات إذا لم يعد هيثم اليوم مادة افعل لم يعد لدي نقود قال هارون ألم يعطيك أخي كل نقوده ردت حنين پغضب هل تحاسبني أيها الغبي لقد دهبت جميع النقود تمن دواء آدم قال هارون لماذا قد يتأخر أخي ردت حنين أغرب من أمامي دهب هارون ينتظر في غرفته حل المساء ولم يعد هيثم خرج هارون وقال يبدو أنه لن يعد اليوم ماذا سنفعل قالت حنين ماذا سنفعل برأيك قال هيثم إذا لم أعد اليوم يعني أنه لم يتم الموافقة على الإجازة وسأيضل هناك لأسبوع آخر سأقوم ببيع شيء لأجمع نقود تكفينا دخلت حنين إلى غرفتها وبدأت تفتش بين اكسسواراتها لتجد شي يمكن أن تستغني عنه لم تستطع حنين التفريط في أي شيء منهم ثم قالت ماذا أبيع تذكرت حنين أسوارة والدة هيثم وقالت إنها لم تعد بحاجتها فقررت بيعها في العمل كان هيثم في استراحة وقال هاد غريب لمادة لم تتصل حنين كانت تتصل كثيرا وقف هيثم ليقوم بالاتصال بها ولكنه اكتشف أنه قد نسي هاتفه طلب هيثم هاتف صديقه واتصل على هاتفه لأنه لا يتذكر رقم البيت في تلك الأثناء كان آدم يجلس على المقعد وكان هاتف هيثم محشور في زاوية المقعد و يهتز بسبب الاتصال قام آدم بأمساك الهاتف وبدأ اللعب به قال هيثم لماذا لا يجيب أحد فأجاب صديقه انت تعلم أن هاتفك لا يصدر صوت ربما لم ينتبه أحد لا تقلق ستعود نهاية الأسبوع قامت حنين يتبع
قامت حنين بالاتصال بأخيها وطلبت منه الحضور ثم دخلت إلى غرفة هارون وقامت بأخذ الأساورة قال هارون ماذا تفعلين ردت حنين سأقوم ببيع الأساورة قام هارون بأمساك يدنين حنين وقال لا أرجوكي لا تفعلي ذلك إنها لأمي قالت حنين ابتعد إننا بحاجة إلى نقود بدأ هارون يبكي وهو يتوسل إليها أن تتركها وقال ارجوك إنها الشيء الوحيد من أمي قالت ابتد من أمامي وقامت بدفعه حتى سط على الأرض وقالت عندما ټموت من الجوع ستصبح أنت ذكرا وخرجت تبعها هارون وقال إن