الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرح صحبتي بقلم عاطف علي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


ما رجع من الشغل وطلبت منه ان اروح اشوف ماما بكره واقعد معها يومين المفاجاة ان جوزي وافق علي طول رغم انه طول عمره يرفض ان انام مع ماما وكان يقولي انه ما بيعرفش ينام في الشقه من غيري وراحت عند ماما ولا كنت بنام ولا باكل من كثرت التفكير حتي ما اتصلش عليه عشان ياجي ياخدني وبعد ثلاثة ايام اتصلت عليه عشان يعدي عليه عند ماما عشان اروح معاه وفعلا جاه تاني يوم وخدني واول ما روحت كنت جايبه منوم عملتله عصير هو بيحبه وضعت فيه المنوم عشان ينام عشان اشوف الكاميرات وكانت المفاجاه انه طول الوقت لوحده في الشقه حسيت ان انا ظلمته وقررت اتكلم معاه واعتذر له بس هو نايم بفعل المنوم وقام الصبح راح الشغل من غير ما يصحيني لما قومت ملقتهوش فقررت اتكلم معاه بعد ما يرجع ولكن ماما رنت عليه وطلبت مني ارحلها لانها تعبانه وفعلا اتصلت به وبلغته ان ماما تعبانه وانا هروح اقعد معاها فوافق رجعت من عند ماما بعد ثلاثة ايام وهو كان في الشغل وقررت اشيل الكاميرات ولكن فضولي خلاني اشوف الكاميرات ويارتني ما شوفتها وجدها هي وجوزي كانت صدمة عمري قعدت ابكي واصړخ وكنت مڼهاره بسال نفسي قصرت معاه في اه عشان يخوني ولكن معاد رجوعه من الشغل قرب فقررت اقوم اغسل وشي واجهز الغداء واتشيك له كانه يوم عادي عشان ما يحسس بحاجه عشان لازم اكمل خططتي واخذ حقي منه 

يتبع
تاني يوم اتصلت علي جوزها ومن حسن حظي أنه كان في المدينة طلبت أقابله وطبعا سألني انا مين قولتله لما نتقابل هتعرف انا مين وحددنا الميعاد والمكان وذهبت لمقابلته طبعا ولا انا اعرفه ولا هو يعرفني فضلنا علي إتصال ببعض لحد ما اتقابلنا طبعا هو كان مستغرب لانه ميعرفنيش ولا عمرنا اتقابلنا لذلك قالي انتي مين وعاوزه ايه مني قولتله أنا وأنت مصلحتنا واحدة ولازم ناخد حقنا قالي لو سمحتي ادخلي في الموضوع وبلاش لف ودوران أعطيته نسخه من الشريط اللي متسجل وقولتله اللي في الشريط ده جوزي ومراتك لما تشوفه لو حبيت تاخد حقك رقمي معاك رن عليا وسبته ومشيت من غير ما اسمع حاجه منه لأنه كان مذهول عدي يومين ولم يتصل قررت اخد حقي بنفسي ولكن من حسن حظي لقيت رقمه بيرن قالي هنعمل ايه بس صوته كأنه واحد بيموته حسبي الله ونعم الوكيل فيها هي وجوزي وشرحتله اللي احنا هنعمله وفعلا بدء ينفذ وأولها أن انا مخرجش انا من شقتي حتي يتقابله عنده في شقته وكان ميعاد سفره بعد اسبوع بس أقنعها أن الشغل رنه عليه وهي من فرحتها مركزتش أنه عمره ما قطع إجازته وفضل مراقب شقته الا ان جاء زوجي ودخل فدخل هو العمارة فطلب من البواب يشيله الشنطة فجأة عمل نفسه أنه اغمن عليه حتي يجعل البواب ينادي على الدكتور اللي في العماره وده كان من حسن حظنا أن في دكتور في العماره اول ما الدكتور وصل أخذ يفوق واحد واحده وطلب من الدكتور يطلع معاه الشقه عشان يكشف عليه في الشقه ماهو لازم يكون معاه شهود عشان تكون الخيانه مثبته ده كان جزء من الخطه فتح الشقه ودخل ودخل البواب والدكتور دون صوت ودخل غرفة النوم وشافها وقام يضرب فيها وجوزي كان عايز يهرب بس علي مين البواب مسكه كتفه لحد ما يتصلوا بالشرطة ولكن لسه المفاجأة التقيله وهما نازلين جبنا رجاله تحت تعمل خڼاقه اول ما ينزلوا وفعلا قامت الخڼاقه وانشغل فيها والبوليس والاتنين انتهزوا الفرصة لكي يهربوا لكن للاسف ميعرفوش المصير المنتظر كان في رجاله مستنينهم مسكوا كسروا وضربوا في مناطق تعمله شلل العمر كله وهي رشه علي وشها وجسمها كله مياه ڼار لحد ما اټشوهت عشان ماتحولش تغري راجل تاني بجمالها وانتقلوا علي المستشفى وجوزي طلب منهم يرنوا عليا جيت جري ملهوفه عليه وقالي اوعي تصدقي الكداب ده قولتله عمري امضي علي الورقه دي قالي بتاعت ايه قولتله

عشان هتعمل عملية وفعلا مضي وبعد ما خلص ضحكت ضحكه
انتصار وقولتله انا اللي عملت كل ده وانت مضيت علي تنازل للشقه وفلوسك
قعد ېصرخ سبته ومشيت وكان لازم اروح للكلبه افش غلي فيها كان وشها مقزز دخلت عليها وانا بضحك وهي اتفاجات بيا وقالتلي انتي مين اصل مياه الڼار جت علي وشها اتعمت قولتلها انا مرات اللي خاني معاكي تعيشي وتاخدي غيرها وعموما الرجاله اللي رشت عليكي مياه الڼار عملوها زي ما انا كنت عاوزه واكتر عشان متحاوليش تغري اي راجل تاني وكويس انك اتعميتي عشان متتصدميش من شكلك وخرجت وسبتها وهي بتصرخ بكلام مش مفهوم علي الرغم من ضحكي بس كنت مكسوره اكتر منهم خلوني أفقد ثقتي في نفسي كنت دايما اسال نفسي انا قصرت في ايه 
عشان يعمل كده حاولت انسي واعيش حياتي انا وماما وبحثت عن شغل ولم اجد لحد ما جالي جوز جارتي بعد شهر يشكرني وقالي أنه اتاخر في أن يشكرني لانه دخل في حالة اكتئاب وقالي لو عايزه اي حاجه كلميني وفعلا ساعدني ولقيت شغل بس كنت في شغلي ببعد عن الناس خصوصا الرجاله لاني فقد الثقة فيهم وكنت برفض اي ارتباط لكن ماما كانت حزينه جدا عليا وبعد مرور سنة لقيت باب الشقه بيخبط ولقيت جوز جارتي اتفاجات بيه وبيقولي تتجوزيني احنا الاتنين مرينا بنفس الظروف واتحرحنا اوي لذلك عمر ما حد فينا ھيجرح التاني حسيت أن ربنا استجاب لدعوات امي وفعلا وافقت وهو نقل شغله في نفس المدينة وربنا رزقنا ببنوته وولد وحبينا بعض اوي وعمر ما حد حاول يجرح التاني وحسيت فعلا أن ربنا كبير وبيرجع حق المظلوم اي نعم كانت تجربه صعبه بس الحمدلله تجاوزناها ودايما بدعي علي اي حد بيجرح حد بالشكل ده

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات