رواية رائعه للكاتبه نورهان نصار
ببطء و كان ادهم
قاعد بيبص لهاا و ماسك ايديهاا....
سيلين بدأت ټعيط و بصت لادهم....
سيلين پبكاءادهم..ادهمم..عايزين ېموتوني انا و ولادنا...
سيلين بعفويه حطت ايديهاا ع بطنهاا لقت بطنهاا مش كبيره...
فشهقت بفزع و بقت ټعيط بحرقه...
سيلين باڼهيارااااااه...ولادي...ولادي ياا ادهم...
و بصت لادهم و بحرقهليه مستكترين علينا الفرح...
و بصړاخليييييييييييه!
ادهم طول الوقت و هي بتتكلم كان بيعيط و رد فعله ع اللي حصل ظهر في
الوقت ده و مبقاش قادر يتماسك اكتر و قام اخد سيلين في حضنه
و پبكاء امر الله يا حبيبتي و قدره هنقول لا مينفعش...لازم نرضي بقدره و
و بص لسيلين و مبقاش عارف يقول ايه و يوضح لهاا ازاي يعني هي عرفت
نص اللي حصل او استنتجته لان بعد كميخ الضړب اللي اخدتهاا مستحيل
حملهاا يكمل...
ادهم بص لهاا بشفقه و حاول يتمااسك و مسح دموعه و بحنانسيلين
عايز اقولك حاجه...
سيلين بصت له و هي بټعيط و بتكتم شهقاتهاا...
ادهم و هو بيبص لهاا بتوجس و مش عارف يعمل ايه...
ادهم ضمهاا اكتر و حاول يتكلمس..سيلين ربناا اراد اننا نكتفي بالولاد..
سيلين بصت له بعدم فهم في الاول...و عقدت حواجبهاا بعدم فهم و بعدين
بدأت عقده حواجبهاا تتفك براحه و دموعهاا تنزل بحرقه و صمت...
صريخهاا و ببكااء و صرااخاااه...ااااااه...يااارب...يااارب...
ادهم قلق لما لقي سيلين بالشكل ده و مڼهاره بالطريقه دي...
فقام فتح الباب و طلع يجري ينادي ع الممرضه اللي ندهت الدكتور...
و راحوا بسرعه ع اوضه سيلين...
سيلين كانت بټعيط پقهر و تصرخ و كانت بتحاول تقوم بس ادهم كان
بيمنعهاا و بيكلمهااا عشان تهدي...
الدكتورحقنه مهدئه بسرعه....
و الممرضه راحت تجهز الحقنه...و ادهم قاعد ع ركبته ادام سيلين و بيملس
ع شعرهاا و بيكلمهاا يحااول يهديهاا و هي بټعيط و تحرك رأسهاا بلا...
و عيالهاا يروحوا منهاا...
الممرضه ادت الحقنه للدكتور...و ادهم كشف دراع سيلين...و اداهاا الدكتور
الحقنه و فعلا سيلين بدأت تهدي شويه و حركتهاا تقل...لحد ما غمضت
عينيها و وقعت في حضڼ ادهم..
عدلهاا ادهم في السرير و غطاهاا هو و الممرضه و بدأت تظبط الاجهزه
لسيلين و خرج ادهم مع الدكتور يتكلموا...
الدكتوركده مدام سيلين عندهاا اڼهيار عصبي..
ادهم بتوهانو الحل ايه..
الدكتورمبدئياا لما تفوق هنعرف اذا كانت هتحتاج لدكتور و مصحه و الا لا..
ادهم پصدمهمصحه..
الدكتوراه يا ادهم بيه...مدام سيلين حالتهاا لما فاقت متبشرش اطلاقااا
رواية رائعة للكاتبة نورهان نصار الجزء الرابع
من الحلقة ٤١ الى خاتمة الجزء الاول
الحلقه الحاديه و الاربعون
في المستشفي...
فاقت سيلين من تأثير المهدئ..و كان جمبهاا ادهم..
ادهم بابتساامه و رجاء فووقي ياا روحي محتااجك جمبي..
سيلين بصت له و بضعف دول ولادي يا ادهم..لا و كمان مش هخلف تااني
ادهم بحزن مااا هم ولادي انا كمان..و بعدين احنا الحمد لله معانا ياسين و
تالياا و اسر و كارماا ربناا يبارك لناا فيهم بس..
سيلين بدعااء يااارب..
ادهم بغموض و حق ولادي انا هعرف اجيبه من اللي عمل كده..
سيلين برجااء و ضعف ارجوك ياا ادهم اوعي تعمل حااجه تضرك..اوعي
تبعد عني...
ادهم بص لهاا و قال بنبره تخوف دول قتلوا ولادي و كانوا هيموتوكي لولا
ستر ربناا...
سيلين باڼهيار يعني انت كمان هتسيبني لا يا ادهم لا يا ادهم...
ادهم لما لقي حالتهاا كده حاول يسيطر ع غضبه و قرب منهاا و حضنهاا
و بحنان اهدي ياا سيلا انا جمبك و مستحيل اسيبك....اهدي...
و بقي يملس ع شعرهااا و عينيه فيهاا نظره تخوف و غاامضه....
في احدي الفنادق...
كانت ايمان في اوضتهاا اللي قعدت فيهاا بعد ما هربت من سراج...و كانت
رايحه جااايه في الاوضه بتفكر مين اللي بعت الرساله اللي فيهاا ټهديد لهاا
و وعد انه مش هيسيبهاا الا لما ېقتلهاا..
ايمان مسكت راسهاا و وقفت و بغيظ هتجنن مين اللي بعت الرساله دي
ادهم و الا سراج...
ايمان رفعت شعرهاا عن وشهاا و بسخريه مش هتفرق يا ايمان الاتنين
هدفهم واحد دلوقتي...
و سكتت شويه و بتوهاان و ليه ميكونش الاتنين اتحدوا مع بعض طالما
هدفهم واحد و كمان سراج يخلص نفسه من الموضوع بمساعدته لادهم...
و بشړ بس علي مين ده انا هسلمهم لعزرائيل و كمان هحرق قلبهم هما
الجوز...
في فيلا معتز المعداوي..
كان معتز في اوضه نومه هو و شيري و قااعدين ع السرير و اخد شيري
في حضنه و بيتكلموا...
معتز بجديه بس انا مش مرتاح ياا شوشو..
شيري پخوف و انا كمان يا معتز سكوت ادهم ده قالقني و حاسه انه
ناوي ع مصېبه...
معتز بيحاول يهديهاا اهدي ياا روحي و انا بكره هروحله و اكلمه و اعرف
ناوي ع ايه..
شيري بدموع اهدي ازاي و انت بتقول انه ساب الزفته دي تهرب بسهوله
ده معناه انه سابهاا بمزاجه و لسبب...
معتز بكذب عشان يهديهاا و جاايز اكون غلطان..مصطفي وقتهاا كان
اټصاب و ادهم و انا جرينا عليه...اهدي بقي ياا قلبي..
و ضم شيري اكتر و هو كمان كان خاېف و قلقان لانه زي ادهم و لو كان ده
حصله مكاانش هيكست الا لو قتل اللي عمل كده و كمان عدم ظهور رد
فعل ادهم و سكوته و انه ساب ايمان تهرب بسهوله ده معناه انه ساايبهاا
لسبب و عاايز يوصل لحااجه و ايمان اللي هتوصله ليهاا..
.......
الوو ايواا يا باشا..عملت اللي قولت عليه...
المتصل تمام خليهاا تحت عينيك و سيبهاا تعمل اللي هي عايزاه..
بس يا باشا احناا لا مؤاخذه يعني ساايبنهاا ليه ما نقتلهاا و نخلص...
المتصل پغضب عشان انا عاايز كده...
ح..حااضرر ياا باشا انت تؤمر و اللي تؤمر بيه ننفذه في ثاانيه..
المتصل ببرود خليك متابعهاا و بلغني اول بأول...
الحلقه الثانيه و الاربعون
تاني يوم راح معتز و شيري يطمنوا ع سيلين و كمان يوروها عيالهاا...
سيلين حاضنه عيالهاا و بتبوسهم و بدموع ياا حبيبي وحشتوني يا قلب
امكم وحشتوني اووي..
ادهم بيحاول يفك الجو فقال پحده مصطنعه يا سلام يااختي يعني موحشونيش...تعالوا ياا قلب ابوكم..
الكل هههههههههههه
معتز شاور لادهم انه عاايزه...فقام ادهم و استأذن من الموجودين و راح مع
معتز...
معتز بيبص من الشباك ع اللي في الشارع و بهدوء نااوي ع ايه يا ادهم..
ادهم قعد ع كرسي و ببرود قصدك ايه!
معتز ابتسم ابتسامه صغيره و لف لادهم و حط ايديه في جيبه و بنفس
البرود ايمان و اللي وراهاا...
و بابتسامه اوعي تكون مفكر اني مش عارف انك سبتهاا عشان توصلك للي
زقهاا..تؤ..ده انا و انت نسخه واحده...
ادهم كان قاعد و بيبص لمعتز و ملامحه جاامده...
و معتز خرج ايديه من جيبه وراح و سند بايديه ع الكرسي اللي قاعد عليه
ادهم و بجديه اعقل متضيعش نفسك..مراتك و عيالك محتاجينك..
و اتعدل في وقفته و خرج من الاوضه اللي كانوا فيهاا و هو بيصفر..
في الفندق..
كانت ايمان قاعده في اوضتهاا و بتتكلم في الفون..
ايمان بمكر تمام اووي..و اللي يعرفك مكانه..
المتصل .......
ايمان بهدوء لا ياا ستي هكتفي انك تخلصيني من الوش ده...
المتصل .......
ايمان بمكر تمااام...
و قفلت الفون و بصت له و ابتسمت بمكر و غموض.....
في مكان تااني مهجور...
المتصل دي احلوت اووي..
الرجل اه ياا باشا..
المتصل كويس خلينا نخلص من كل الكلاب اللي بتلسن...
الرجل امتي ساعه الصفر..
المتصل .............
بعد ٢٤ ساعه
في المستشفي..
كان الكل متجمع في اوضه سيلين..
و الباب خبط..
ادهم ادخل..
دخل ظابط و معاه عسااكر..
الكل اتخض..
الظاابط مين فيكم ادهم المعداوي!
ادهم بهدوء اناا!!
الظابط مطلوب القبض عليك بتهمه قتل سراج الشهاوي و ايمان حسنين..
الكل اڼصدم و...
الحلقه الثالثه و الاربعون
في المستشفي
قام كامل و راح وقف ادام الظابط...
و بجديه انت بتقول ايه!
سهير اول ماا سمعت الكلام مبقتش قادره تتكلم و قعدت ع الكرسي...
الظابط برسميه حضرته متهم پقتل سراج الشهاوي و ايمان بسيوني طليقته
الاتنين لقينااهم مع بعض في شقه ايمان...
شيري بقت تسمع و بتحاول تستوعب اللي بيتقال...بس مش قادره..
سيلين قامت من ع السريع و بتكديب لا..لا..مستحيل ادهم يعمل كده..
و راحت مسكت ايده..و هو بص لهاا و مش عارف يتكلم..
سيليت بترجي مش كده ياا ادهم..انت مقتلتش حد مش كده...
ادهم غمض عينيه..و مردش..
الظابط بأمر للعساكر هاتوه...
سيلين حضنت ادهم و كلبشت في هدومه...
و بصړاخ لا..لا ادهم لا...
سهير بقت ټعيط و شيري مسكااها و بټعيط هي كمان..
و مصطفي و كامل بيحاولوا يتكلموا مع الظابط...
معتز كان ركن عربيته ادام المستشفي و طلع ع الدور اللي فيه اوضه
سيلين بس سمع صوت صړيخ و الناس ملمومه ع الاوضه..فخاف
و جري بسرعه يشوف فيه ايه...
اول ما دخل و لقي العساكر بتحاول تفك ايد سيلين من ادهم...بس سيلين
بتصرخ بقوه و حااضنه ادهم بقوه..
معتز پحده بتعمل ايه يا ابن ال........
شيري پبكاء الحقنا يا معتز..
و راح و زق العساكر عن ادهم...
كامل پحده اتصلي بوزير الداخليه يا معتز...
معتز بزعيق انت اټجننت انت مش عارف احنا مين و الا ايه...
الظابك بجديه ده امر ياا معتز باشا...
معتز پحده امر ايه و زفت ايه انت مش شايف شكلهم عامل ازاي...
الظابط بجديه و الله مليش فيه ده امر و لازم يتنفذ..و اتفضل يالا..بدل
ما هنستخدم القوه بجد...
معتز بزعيق علي نفسك...
ادهم قرب من سيلين و ضم وشهاا بين ايديه و بااسهاا...
سيلين پبكاء ليه كده...
ادهم مكانش بيرد..بس نزلت دمعه من عينه...
و بخفه خرج سيلين من حضنه...و راح مع الظابط و العساكر...
و سيلين اغمي عليهاا...
بعد ساعتين
في القسم
كان معتز واقف و معاه المحامي بتاع العيله..
معتز يعني اخد ١٥ يوم..
شاكر المحامي اه..بس المشكله ان كل الادله ضده..اللي عمل كده..كان عارف
هو بيعمل ايه!!
معتز بغيظ يااا ولاد الكلب..
معتز بجديه انا عايز اشوفه!!
شاكر المحامي صعب..
معتز بجديه اكتر اتصرف..
شاكر المحامي تمام....هتصرف مع الراجل..
الحلقه الرابعه و الاربعون
بعد محاولات