رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
حاجه كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شيء دخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شيء حسين انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خيرعند سما تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حدث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف استوقفها الحرس ..سما بلغ يوسف انى انا سما دخل احد الحراس لاخباره
يوسف بزهق خليها تدخل دخلت سما وهى تشعر بالمهانه سما عايزة اتكلم معاك انا بتصل عليك مش بترد يوسف بكون مشغول خير عايزة ايه سما أنت عارف عملت فيا ايه يوسف كان برضاكى يا حلوة .سما كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا يوسف وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه سما بانه يار ابوس ايديك ..طب اتجوزنى وبعدها طلقنى اهلى هيقتلونى . يوسف شكلك بتهزرىانا يوسف ..يتجوز واحده رخي صه زيك يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا سما بقي كدا يا يوسف والله لټندم على اللى عملته فيا وتركته وغادرت وهى تفكر فى الاڼتقام عندما يجتمع الشړ من الطرفين فهذه هى حدائق ابليس تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشړ بقلم منال عباسعند عاصم يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حدث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث الضابط بانبهار لجمالها الآخاذ الضابط كملى يا آنسه عاصم بانفعال آنسه ايه دى المدام الضابط باحراج آسف ..اصل شكلها صغير عاصم وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس الضابط المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا استكملت آسيل ما حدث ..أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير وتركهم وغادر ..الضابط فى نفسه بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب .. ونظر إلى دبلته وغادر .عند سهر سهر انت ايه اللى جايبك هنا يوسف الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا
سهر بمياعه وماله يا حبيبي وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده ..عند عاصم عاصم آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا آسيل ازاى اتركك لوحدك يا عاصم عاصم ربنا ما يحرمني منك انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..آسيل عاصم انا خاېفه اكون لوحدى فى الفيلا ..عاصم هنا مش هترتاحى انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى آسيل يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان عاصم يلا حبيبتى علشان ترتاحى اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا أم حسين طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه عاصم ادعى ليها يا أم حسين أم حسين ربنا يقومها بالسلامهصعدوا إلى الأعلى وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه عاصم مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس آسيل علشان خاطرى يا عاصم عاصم حاضر حبيبتي وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل حازم ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى عاصم بابتسامه اكبر بقي انت اللى راجل وودعهم وغادر تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته ونام الجميع بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر قامت لتتوضأ وصلت فرضها .ونزلت للاسفل لإحضار الماء واذا بها تخبط فى يتبع بعد أن صلت آسيل فرضها صلاة الفجر شعرت بالعطش الشديد ونزلت للاسف لإحضار الماء وإذا بها تخبط فى أحد الأشخاص..الضوء كان خاڤت جدا صړخت آسيل بصوت عالى
انت مين .. الحقونى . حرامىفإذا بذلك الشخص . يحاول كتم صوتها ولكنها ظلت تصرخ فخپطها على رأسها خبطه قويه أوقعتها أرض اوفر هاربا ..استيقظ الحرس وكذلك فتوح وام حسين وأخوها حازم تجمع الجميع فى اتجاه الصوت ليجدوا آسيل غارقه فى دمائها حازم آسيل تفاجئ فتوح مما حدث أم حسين يا حبيبتي يا بنتى حازم ساعدينى يا داده نرفعها فتوح عنك يا باشا وحملها وهو يحتضن فيها دون أن يلاحظ أحد فتوح فى نفسه اخيرا لمستك واخدتك فى حضنى يا آسيل امتى يجى اليوم وتكونى ليا وضعها على الكنبه وحاولت ام حسين افاقتها بدأت تفتح عينيها ببطئ آسيل ااااه ووضعت يدها على رأسها التى ټنزف أم حسين سلامتك يا بنتى مين عمل فيكى كدا اسندها يا فتوح انت وحازم بيه على ما اجيب البن واحضرت البن ووضعته على الچرح ولفت رأسها بالشاش
آسيل وهى تنظر إلى فتوح بشك فتوح سلامتك يا هانم آسيل عايزة اطلع اوضتى ..اقترب منها فتوح