رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
عاصم فى نفسه اليوم يوم الحساب دخل الفيلا ..لم يجد احد فجميع الخدم قد تركوا العمل بسبب قله الراتب ..ما عدا حنان فهى وفيه لتلك الاسره بدأ يبحث عن حجرة ابنه عمه فصعد إلى الأعلى للبحث فى جميع الحجرات ..فلم يجد ڜئوفى الاخير وصل إلى حجرتها وما أن فتح الباب حتى وجد . يتبع بدأ عاصم فى البحث عن حجرة ابنة عمه حتى وجدها فتح الباب ليجد فتاة ترتدى الاسدال وتصلى وقف متسمرا إلى هذا المشهد فطيله حياته كان يتخيل ابنه عمه كما تقول والدته فدائما سلوى تذكره بأن اولاد عمه أولاد حرام وتربوا من حرام وتلك الابنه لا تسأل عن أهلها لأنها ماشيه على حل شعرها انتظر حتى انتهت من صلاتها واقترب منها ليمسكها من ذراعها وهو ملثم الوجه لا ترى منه غير عينيه أسيل بصړاخ حراااامى قام بضربها ضربه قويه على رأسها حتى فارقت الوعى وحملها كالطفله وغادر الفيلا اخذها فى سيارته وذهب إلى إحدى الشقق التى يمتلكها ولكنها مهجورة كانت معتمه فالاضاءة بها معطله ..عاصم يوووه انا نسيت أن النور هنا عطلان ..والوقت اتأخر شغل كشاف هاتفه وبحث عن حجرة النوم
.امسكها من