رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
فارس طب بلاش دموعك دى غاليه عليا ورفع وجهها إليه ونظر فى عينيها فارس تقبلينى زوج ليكى سما بدون تصديق والنبي بلاش هزار فارس ومين قالك انى بهزر أنا بطلب أي دكسما أنت عارف انا حصل ليا ايه فارس ما تكمليش يا سما وانا عارف وفاهم انا بعمل ايه المهم انا عايز انك توافقى وانتى واثقه من قرارك ..مش علشان انا عارف ..تحسي انك مکسورة ..لا يا سما ..انتى ست البنات ومن النهارده نبدا حياتنا والماضى ننساه بقسوته المهم قولتى ايه سما بفرحه تكسوها الدموع موافقه فارس يبقي خوديلى ميعاد مع بابا انا منال ..نصيحه لكل بنت بتقرا الروايه حافظى على نفسك وما تصدقيش كلام الروايات ..مفيش شاب بيرضي ببنت فرطت فى شرفها الا من رحم ربي ..احنا فى غابه ربنا يحفظكم من اى شړ نرجع للروايه عند عاصم تدخل آسيل ومعها الداده ام حسين ومعه العشاء إلى عاصم آسيل حطى يا داده العشا هنا وضعته ام حسين وخرجت آسيل عاصم حبيبي يلا العشا نظر إليها عاصم وأشار بالرفض .. آسيل ارجوك يا عاصم علشان خاطرى ..انا جعانه تعالى نشجع بعض اصل بقالى يومين معدنى تعبانه ..عاصم بقلق حاسه بايه وليه ما قولتيش آسيل ابدا دا مجرد مغصو
لأول مرة يقوم عاصم معها إلى مائده الطعام دون إلحاح منها وما أن جلست آسيل على المائده حتى يتبع دون إلحاح من آسيل يقوم العاصم لأول مرة معها لتناول الإفطار وما أن جلسا وشاهدت آسيل الطعام قامت بسرعه إلى الحمام لتتقيأ.. انزعج عاصم من أجلها وذهب لها عاصم مالك يا آسيل حاسه بايه آسيل مغص وحاسه أنى دايخه تقريبا اخدت برد فى معدتى وحاولت الخروج وكادت أن تقع ولكن عاصم امسكها وحملها ووضعها على السرير.. واتصل على فارسبعد مدة قصيرة وصل فارس وقام بمعاينتها فارس انا مبسوط انك بدأت تخرج من الحاله اللى كنت فيها وطبعا الفضل لله ثم آسيل عاصم سيبك منى انا وطمنى على آسيل فارس الحقيقه مش عارف اقولك ازاى عاصم بقلق شديد فى ايه انطق فارس بابتسامه مبروك يا صاحبي هتبقي أب عاصم بفرحه بجد ونظر إليها بحب مبروك يا آسيل ..فارس أسيبكم انا بقي وهكتبلك شويه مقويات ولازم متابعه مع اخصائي نسا وانتى دكتورة وعارفه شكرته آسيل فارس ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الاشرار.. يوسف وسهر .. عاصم باستغراب اشمعنا يوسف وسهر قص فارس ما سمعه منهم عن المؤامرة التي تعرض لها عاصم عاصم وهو ينظر إلى آسيل صدقتينى انى مظلوم آسيل ايوا يا عاصم فارس سلام انا بقي عاصم شوفتى الدنيا يا آسيل حتى يوسف صاحبي وبدأ فى حاله حزن مرة أخرى لتنهض آسيل بسرعه وتمسك يده وتضعها على بطنها
بنتعاصم كله نعمه من ربنا كفايه انها هتكون منك حبيبتي آسيل بحب ربنا ما يحرمني منك يتركها عاصم وينزل لإحضار الفاكهه الطازجه عاصم يلا كلى وعايزك تخلصى الطبق آسيل كل دا عاصم ايوا عايز النونو يطلع قوى .هنزل اروح الشغل ..وهبعتلك داده حنان تقعد معاكى وداده ام حسين لو احتجتيها فى حاجه رنى عليها ارتدى بدلته وقرر العودة الى العمل ونسيان الماضى الأليم وبدأ حياة جديدة وكأن هذا الطفل إشارة من ربنا بأن الحياة لا تقف على أحد .عند أحمد يجلس وهو يعد الايام المتبقيه فاضل شهر ويومين على عيد ميلادك يا آسيل بعدها كل اللى مستخبي هيبان ونقدر نفتح الخزنه وحشتينى يا بنتى ووحشنى حازم مش عارف هيكون ايه احساسكم بس انتم وحشتونى اوووووووى .ويقرر الذهاب إليهم على أمل أن يراهم ولو من بعيد ..عند ام حسين تتصل على ابنها حسين حسين الو ازيك يا ست الكل وحشانى ام حسين وانت اكتر يا ابنى كنت عايزة اقولك حاجه حصلت حسين قولى بسرعه ام حسين أنا دخلت حجرة الست الكبيرة الله يرحمها ..الست آسيل قالت اوضب الدولاب وأخرج هدومها صدقه للى محتاج بس لقيت صندوق مقفول ..انا ما فتحتوش بس حاسه ان جواه سر لانه مقفول بقفل حسين كويس انك قولتى انا هبلغ الضابط حسام ونشوف هيقول ايهام حسين تمام يا ابنى وخلى بالك من نفسك حسين وانتى كمان يا ست الكل واغلق الهاتف..عند عاصم فى المكتب
تذهب إليه سهر سهر اخيرا رجعت شغلك يا عاصم انا كنت بسأل عليك كل يوم لحد ما عرفت انك رجعت النهارده عاصم انتى ليكى عين تجيلى بعد اللى عملتيه سهر وهى تقترب منه وياريته فلح انت مش قادر تفهم انا بحبك اد ايه ومحتجالك اد ايه انت حب حياتى يا عاصم آسيل دى بنت
صغيرة ممكن تلاقى حد غيرك يحبها وتحبه ..لكن انا مش هقدر احب غيرك لانى بعشقك ابتعد عاصم عنها عاصم تمثيليه جديده دى مش