رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
..أسيل باستغراب انا عملت ايه
عاصم ازاى تفتحى الباب وانتى لابسه كدا ..ادخلى غيرى هدومك وأشار لها أن تبتعد عن الباب وفتح هوأم حسين صباح الخير يا عاصم باشا عاصم صباح الخيرام حسين الست الكبيرة بتقولك الفطار جاهز تحت عاصم قولى ليها نازلين حالا ودخل إلى أسيل وجدها استبدلت ثيابها وفرشت السجادة كى تصلى انتظرها ..حتى أنهت صلاتها عاصم انتى مين عودك على الصلاه أسيل بابا وماما الله يرحمهم استغرب عاصم كيف لعمه القا تل أن يصلى عاصم طب يلا بينا ننزل للفطار أسيل ارجوك خلينى هنا ..انا خاېفه منها عاصم خاېفه من مين أسيل من والدتك دى ضربتنى كتير من غير ما اعمل ليها حاجهعاصم ما تخافيش ..انا هتكلم معاها ويلا تعالى وأخذها ونزلوا للاسفل ..جلسوا ثلاثتهم على مائده الطعام ..كانت سلوى تنظر إليها پحقد سلوى نزلت وروحت فين يا عاصم بالليل عاصم مفيش خرجت اتمشي شويه سلوى طب خلى بالك كبار البلد هيحضروا النهارده علشان يهنوك .على الجواز ونظرت إلى أسيل وياريتها جوازة عدله ليقطع حديثهم دخول . يتبع
ومبهدلك كدا اكيد الحكايه وراها سر