السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

انت في الصفحة 6 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

..أسيل باستغراب انا عملت ايه 
عاصم ازاى تفتحى الباب وانتى لابسه كدا ..ادخلى غيرى هدومك وأشار لها أن تبتعد عن الباب وفتح هوأم حسين صباح الخير يا عاصم باشا عاصم صباح الخيرام حسين الست الكبيرة بتقولك الفطار جاهز تحت عاصم قولى ليها نازلين حالا ودخل إلى أسيل وجدها استبدلت ثيابها وفرشت السجادة كى تصلى انتظرها ..حتى أنهت صلاتها عاصم انتى مين عودك على الصلاه أسيل بابا وماما الله يرحمهم استغرب عاصم كيف لعمه القا تل أن يصلى عاصم طب يلا بينا ننزل للفطار أسيل ارجوك خلينى هنا ..انا خاېفه منها عاصم خاېفه من مين أسيل من والدتك دى ضربتنى كتير من غير ما اعمل ليها حاجهعاصم ما تخافيش ..انا هتكلم معاها ويلا تعالى وأخذها ونزلوا للاسفل ..جلسوا ثلاثتهم على مائده الطعام ..كانت سلوى تنظر إليها پحقد سلوى نزلت وروحت فين يا عاصم بالليل عاصم مفيش خرجت اتمشي شويه سلوى طب خلى بالك كبار البلد هيحضروا النهارده علشان يهنوك .على الجواز ونظرت إلى أسيل وياريتها جوازة عدله ليقطع حديثهم دخول . يتبع
بينما يتناول كلا من عاصم ووالدته الإفطار ..تخبره سلوى بقدوم كبار الشخصيات فى البلد لتهنئته ونظرت إلى أسيلسلوى وياريتها جوازة عدله ليقطع حديثهم دخول فتوحفتوح عاصم باشا عايزك فى كلمتين قام عاصم نحوهعاصم فى ايه فتوح بصوت هامس الواد اللى فى المخزن مارديش ياكل وشكله هيم وت ..عاصم طب هاته هنا بسرعه فتوح بس يا باشا الست الكبيره عاصم قولت هاته ..هنا فتوح أمرك يا باشا وغادر سلوى فى ايه يا عاصم عاصم حاجه بسيطه المهم كملوا فطاركم وقام لېدخن السچائر .. بقلم منال عباس بعد دقائق عاد فتوح وهو يسند حازم ليجلسه على إحدى الارائك سلوى مين دا يا فتوح نظرت أسيل إليه وجدته حازم أخيها قامت بسرعه إليه أسيل حازم حبيبي ..مين عمل فيك كدا ..حرام عليكم ..انتم ليه بتعملوا فينا كدا .عاصم أهدى يا أسيل ..انا هفهمك ..سلوى تفهمها ايه يا عاصم تفهمها انها بنت الق اتل عمك اللى قت ل ابوك وسرق ماله ..وكان عايزنى انا كمان فوق البيعه لولا أنى رفضت واخدتك عند اهلى اللى ربوك وكبروك على ما وقفت على رجليك من جديد وبقيت راجل مالو هدومه ..أسيل انتى كذابه ..بابا اشرف الناس لټصفعها سلوى بقوة على خدها تنظر أسيل بحرقه إلى عاصم عاصم كفايه مش عايز اسمع صوت حد أسيل بقي انت ابن عمى اللى ما سألش فينا واخد املاكنا من بعد ما بابا وماما ما توا ولا اتقت لوا الله اعلم.. انت ابن عمى اللى ما حضرش عزا عمه عارف بابا كان بيقولى ايه عنك ابن عمك هو اللى اختار اسمك عمره ما غلط فيكم ولا اتكلم عنكم بالسوء كنت لما اسأله عنكم ليه مش بتيجوا تزورونا .كان بيقول انكم عندكم مشاغل كدا فهمت ليهلان الحق د مالى قلوبكم ..ډم رتنى وخط فتنى وډمرت اخويا انا بكرهك يا عاصم وبكره اليوم اللى شوفتك فيه كانت كلماتها تذ بحه من داخله وكاد أن يعتذر لها عما حدث ليبدأوا صفحه جديدهولكن والدته تتحدث. سلوى اخر سي يا بت انتى يا قليله الربايه مش كفايه أن ابنى اتستر عليكى يا مع يوبه ..يا بنت القا تل أسيل انتى اللى تخ رسي انتى انسانه مش محترمه ليصفعها عاصم بقوة عاصم اياكى تغلطى فى أمى ..أمى دى خط احمر انتى فاهمه سلوى ايوا كدا يا ابنى ربيها قليله الربايه تربيه المصراويه دى أسيل طلقنى وسيبنى فى حالى .. سلوى ايوا طلقها يا عاصم دى مش من مقامك ..عاصم بهدوء طلاق مش هطلق ويالا على اوضتك 
وأمر فتوح بأخذ حازم إلى الأعلى بالحجرة المجاورة لحجرته قامت أسيل بمسك يد أخيها حازم لتساعده للنهوض مع فتوح ..كان فتوح ينظر إليها برغبه وانتهز فرصه انشغالها بمساندة أخيها ليضع يده على يدها ليتح سسها سحبت أسيل يدها بسرعه فتوح تحبي تخرجى من هنا فى امان أسيل ازاى فتوح انا ليا طريقتى ..بس عايز المقابل أسيل عايز كام فتوح عايزك انتى ..من لحظه ما شوفتك وانا مبهور بيكى ..عاصم باشا مش عارف يقدر النعمه اللى فى أيديهأسيل انت مچنون ازاى تفكر كدا ..امشي أخرج برا .وطردته بالخارج ..وجلست بجانب أخيها تبكى أسيل ليه عملت فى نفسك كدا يا حازم احنا فى ايدين وحوش ما بيرحموش كان حازم فى دنيا تانيه حتى نام على نفسهعند فارس يجلس فارس فى حجرته ويتذكر تلك الفتاة التى نبض لها قلبه فارس يعنى لما قررت اعترف ليكى بحبي يا أسيل تطلعى زوجه صاحبي عاصم عمره ما اتكلم عنكيا ترى ايه الحكايه ومين ض ربك
ومبهدلك كدا اكيد الحكايه وراها سر

انت في الصفحة 6 من 31 صفحات