رواية فخ طبيبة (كامله) بقلم سيد داوود المطعني
الأوڤر أس المشاكل دي كلها..
مفكرتش حتى تيجي تقول لي سلامتك مع إن الفخ الحقېر بتاعها ده كان سبب كل البلاوي دي..
بابا وماما مكانوش يعرفوا سبب اللي حصل لي ولا يعرفوا حتى إن رامي فسخ الخطوبة وكانوا يتصلوا بيه كل شوية علشان يطمنوه عليا..
بابا راجل طيب أوي وكان معتقد إن رامي مش قادر ييجي يزورني في المستشفى علشان مكسوف من زمايله بعد الڤضيحة اللي حصلت عندنا هنا..
بالليل كده جات خالتو وردة تزورني وكان معاها ابنها معتصم وانا مش طايقة أبص في وش حد من قرايبي وخصوصا خالتو وردة دي..
ض
مش عايزة اشوف نظرة شفقة ولا شماتة في عين حد من قرايبي وزي ما قلت لك بالذات خالتو وردة وابنها لأنها اتكلمت مع ماما من سنتين علشان تخطبني لمعتصم وانا رفضت بدون نقاش لأن معتصم أيامها كان بيشتغل مندوب توزيع في شركة سلع غذائية وبصراحة كان ده سبب رفضي..
أكيد خالتي جاية تشمت شوية وتقول لي بعيونها أهو الدكتور اللي اتكبرت على ابني وأخدتيه شوفي عمل فيكي ايه ووصلك للحالة دي ازاي.
ومع إصرار ماما إني أخرج أسلم عليهم خرجت وقعدت شوية وكنت ناوية أكون حادة في ردودي لو اتسألت عن خطيبي وهو فين وعامل ايه أو حتى اتسألت عن السكر ووصلت نسبته كام..
الغريب أن معتصم كان ماسك شنطة هدايا في إيده وفتحها كده وهو بيقول لي
طلع لي من الكيس فيل معمول بالقطن ومنقوش عليه اسمي lilian وتاريخ ميلادي ومكتوب عليها Happy birthday to you
انا اتخطفت من الموقف في لحظتها وبصيت للهدية وانا ساكتة وهو يا عيني اتخض أعتقد اني زعلت منه أو شايفة أنه تجاوز حدوده معايا لاني في نظره لسة مخطوبة علشان كده فضل يبرر لي ويعتذر لي
أنا ضحكت بجد ومش مستوعبة أن معتصم يكون الوحيد اللي يفكر يجيب لي هدية تفرحني في عيد ميلادي..
مش كده وبس ده حتى كان ذوق جدا