قصه التاجر
غلاها في الماء حتى أصبحت شرابا مر المذاق فأضاف إليه العسل والزنجبيل ووضعه في قارورة بعد ذلك لبس قفطانا طويلا وعمامة وألصق لحية على وجهه. ثم قصد القصر وكل من يراه في الطريق يعتقد أنه طبيب
ولما وصل طلب رؤية الأميرة فقال له السلطان إعلم أنك إذا فشلت سأضرب عنقك وأعلقه على سور المدينة أجاب صالح هذا أعلمه لمن ماذا تعطيني لو شفيت الأميرة أجاب السلطان سأملأ جيوبك الياقوت هل يرضيك ذلك قال صالح أتعتقد أني أخاطر بحياتي مقابل حفنة ياقوت
إني أكسب مثلها كل يوم !!! قال له ماذا تريد إذن حك الفتى رأسه وقال أطلب يد الأميرة إشتد حنق السلطان وأجابه لا تحلم بذلك أيها الأحمق أجاب صالح إذن إبق مع إبنتك فأمامي شغل كثير لكن السلطان صاح حسنا أنا موافق أخرج الفتى القارورة وسقى البنت ثم قال دثروها أتركوها تنام فستعرق ويخرج السم من بدنها فلقد أكلت من ثمار برية حين كانت في الغابة
رد صالح تعال معي هناك وليمة في قصر السلطان قال علي مستغربا بمناسبة ماذا أجاب الفتى زواجك من الأميرة بدر البدور هيا أسرع ولا تضيع الوقت !!!
الجزء الثالث والاخير
سر القپر الفارغ ....
رجع علي وصالح إلى دارهما ولما علم الشيخ وإمرأته كادا ېموتان من الفرح وفي الليل جاء صالح للشيخ وقال له لقد أحضرت لك علاجا لعينيك من بلاد الشرق ثم أذاب قليلا من شحم الخروف