ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا أنا بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه طبعا كلكم مستغربين إزاي أنا هحكيلكم حكايتي
الجزء الثالث
#قصة بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنة
طلعت م الأوضة وراحت الصالة وقعدت
تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتكون إزاي.. وهل جوازها هيستمر ولا هتتطلق وهترجع بيت أهلها.. وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح ولفت شافته داخل وهو بيتكلم ف الموبايل أول ما عنيها جت ف عينه حست بتوتر وإرتباك وع طول نزلت رأسها.. محمد لما شافها مقدرش يمنع نفسه م الإبتسامة وقعد جنبها وهو لسة بيتكلم ف الموبايل
محمد: معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني.... الله يسلمك ويبارك فيك.. شكرا.. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة
قفل محمد الموبايل وبص ع روان اللي لسة منزلة رأسها وبتلعب ف ضوافرها.. محمد بسخرية: عاوزة تقنعيني إنك مكسوفة مني.. روان مصد-ومة م كلامه اللي كله سخرية وفضلت السكوت ع الكلام.... محمد إنقهر م سكوتها وقال بعص-بية: إسمعيني كويس مش أنا اللي أتح-قر لو إتكلمت سامعة.. غمضت روان عيونها م صوته العالي وقالت بخ-وف: حاضر إن شاء الله
محمد: يلا قومي جهزي شنطتك بسرعة يا... ولف عليها ورفع حاجب وقال: صحيح مقلتيش إسمك إيه...... روان بخوف والدموع بدأت تتجمع ف عيونها لأنها متعودة إن حد يتعص-ب عليها... أبوها كان بيفضل يهزأ فيها كل يوم وبعد ما يخلص تعيط: إسمي روان.... محمد هز رأسه: ماشي يلا قومي... روان قامت م غير حتي ما ترفع راسها عشان ميشوفش دموعها ويهزأ
جهزت روان شنطته وشنطتها ولبست هدومها وسرحت شعرها وخرجت م الأوضة وهي منزلة رأسها...
روان: جهزت.. قام محمد وف إيده مفاتيح العربية وخرج ووراه روان... روان لسة هتقفل الباب لقته بيلف عليها وبيبص لها بصة معرفتش تفسرها وقتلها إنتي هتخرجي بشعرك كدة إدخلي إلبسي طرحة أنا معنديش بنات تخرج بشعرها وم النهاردة متخرجيش غير بيها... روان دخلت وهي خلاص مش قادرة تكتم دموعها ولبست طرحة وخرجت... ركبوا العربية متوجهين للمطار... روان قعدت تعي-ط م غير صوت... روان ف سرها " ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب بي-خوف كأنه وح-ش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك... وصلوا المطار وروان كانت زي الآلة ماشية وراه يقولها يمين تروح شمال تروح... ركبوا الطيارة وكانت ف الدرجة الاولي... روان قعدت جنب الشباك وكانت سرحانة بتفتكر يوم ما أبوها أجبرها ع الجواز
أبو روان بصر-يخ: روان.... جت روان جري وهي خليفة: نعم يا بابا.... أبو روان: والله طلعتي بفايدة وهجيب م وراكي فلوس بقولك جوازك م أبو محمد الأسبوع الجاري... روان وهي مش مستوعبة: ها... أبو روان: روحي جهزي نفسك وروحي مع أمك السوق جهزي نفسك... روان وهي تهز راسها بالرفض: لا يا بابا بالله عليك أنا مش عاوزة أتجوز أنا لسة صغيرة... إتعص-ب أبو روان ومسكها م شعرها وقال: بتعلي صوتك عليه وهي قعدت تصر-خ... أمها جت ع صري-خها وقعدت تحاول تفكها منه ونقوله: كفاية يا محمود حرام عليك
أبو روان بصر-يخ: أنا راجل البيت وكلمتي هي اللي تمشي سواء رضيتوا أو مرضيتوش سامعين وخرج وساب روان تعيط ف حضن أمها