فرح للكاتبة ملك إبراهيم
توقف الشاب يلتقط انفاسه وينظر الى ج-سد الإره-ابي الغارق في دما-ئه.
ارتفع صوت زعيم هؤلاء الإرها-بيين بصر-اخ عندما رأى جسد شقيقه جج-ث0ة هامده على الارض، ثم ركض بجنون واقترب من جسد شقيقه وجثى على ركبتيه وهو لا يصدق ان شقيقه م١ت امام عينيه على يد هذا الشاب، ثم رفع وجهه ونظر الي الشاب بقس-وة وصوب سل-احه اتجاه الشاب ليق-تله كما ق-تل شقيقه.
في هذه اللحظة وقبل ان يضغط الإرها-بي على سل-احه، حدثت حالة من الفوضى بداخل القاعة وأستغل هذه الفوضى احد رجال الامن المسؤولين عن تأمين المؤتمر وفي حين انشغال الإرهابيين في فض هذه الفوضى، قام رجل الامن بفصل تيار الكهرباء وقام بفتح الباب الخلفي لقاعة المؤتمرات وصر-خ في الظلام وطلب من الجميع ان يركضوا الى الخارج سريعًا.
ركض الحضور بطريقة همجيه اتجاه الباب الخلفي حتى يخرجون من القاعه في أسرع وقت.
وقف الإرها-بي وهو يحمل سلاحه ويبحث عن الشاب في الظلام بعد ان انعدمت الرؤية تمام بعد فصل الكهرباء.
ركض الصحفي اتجاه الشاب الواقع ارضًا بعد اصابة قدمه على يد هذا المج-رم الإرها-بي وقام بمساعدة الشاب في الظلام وقام بسنده واخذه معه الى الخارج من الباب الخلفي للقاعة ومنه الى الشارع الخلفي وركض وهو يقوم بسنده والشاب لا يستطيع ان يركض معه وكان يتألم كثيرًا وهو يضغط على جرحه بيده يحاول ان يوقف انسيال الدم-اء، ثم نظر الى من يقوم بمساعدته وتحدث باللغة العربية قائلًا بدهشة.
- انت مين ؟!!
تحدث الصحفي وهو يحاول ان يبتعد به عن القاعة.
- متقلقش انا صحفي من الا كانوا حاضرين المؤتمر
ثم اضاف بتأكيد.
- انا الا نبهتك قبل ما المج-رم ده يغزك بالمطوة
نظر اليه الشاب بدهشة من حديثه وبعد لحظات قليلة جدًا استمعوا الى صوت انف-جار قوي بالقاعه، أضاء السماء من قوة الانف-جار.
وقف الشاب وهو يستند على كتف الصحفي ونظر الى الانف-جار بصدم#مه وعلم انه اذا لما يساعده هذا الصحفي ويقوم بمساعدته في الخروج من القاعة لاصبح الان من الام-وات، ثم نظر الى الصحفي وشكره بهدوء قائلًا.
- شكرًا على مساعدتك
تحدث الشاب وهو يشير الى احد سيارات الاجرة بأن تتوقف لهم.
- يا عم الناس لبعضيها، الحمدلله ان انت بخير
ثم نظر امامه بصد@مة عندما رآى زعيم الإره-ابيين يبحث عن الشاب وهو يركض بين الناس بجنون، يريد قت-ل الشاب والث-أر لشقيقه، ثم نظر امامه ورأهم من بعيد.
تحدث الصحفي مع الشاب بهلع وهو يجذبه اتجاه سيارة الاجرة سريعًا.
- الارهابي الا قت-لت اخوه جاي علينا، اجري بسرعه