فرح للكاتبة ملك إبراهيم
- بس ازاي يا عم انت وزير، وشكلك صغير كده، دا انا متهيألي ان عمرك ميعديش ال30 سنه
تحدث الشاب بتأكيد.
- انا عمري 30 سنه فعلًا
حرك الصحفي رأسه بالايجاب قائلًا.
- والله حلو ان الشباب عندكم يقدروا يوصلوا للمناصب دي
ثم اضاف بحماس.
- وشكلك شاطر اوي عشان تبقى وزير مرة واحده وانت لسه في السن ده
استمع الشاب إليه وهو يضع يده فوق جرحه ويشعر بالا-لم يزداد عليه.
نظر الصحفي إلى بطاقة الهاوية مرة اخرى وهو يقرأ اسم الشاب ثم اضاف بدهشة.
- بس أسمك مش غريب شوية انه يبقى في فرنسا ؟!
ثم نطق الاسم بأعجاب.
-يونس.. أسمك حلو أوي على فكرة
ابتسم الشاب قائلًا.
- جدتي الا اختارت أسم يونس لان عائلتي من اصل عربي
ابتسم الصحفي بهدوء ومد يده له قائلًا.
- اتشرفت بمعرفتك يا أستاذ يونس وانا أسمي أسلام
قام يونس بمصافحة اسلام ثم بدأ يبحث عن هاتفه حولهم وهو يتحدث مع اسلام.
- انا مش لاقي تليفوني
تحدث اسلام ببساطه.
- هتلاقيه وقع منك وسط الزحمه
حرك يونس رأسه بالايجاب، ثم نظر حوله بدهشة عندما دخلت بهم سيارة الاجرة الى مكان غريب، اول مرة يرى مثل هذه الاماكن ثم تحدث بدهشة.
- احنا فين ؟
تحدث اسلام بفخر.
- احنا هنا في منطقتي
نظر اليه يونس بدهشة ليضيف اسلام بتأكيد.
- هاخدك عندي واجبلك احسن دكتورة عندنا في المنطقه تعالجلك جرحك وتبات الليلة دي عندي في