روايه إياك تفكر تتجوز على مراتك حتى لو م١ت@ت _ بقلم اسماعيل موسى _ كامله _
قلت اه، طلبت منها تنتظر لحد ما ارجع، اشتريت لمبات جديده ركبتها في الشقه.
قفلت الشباك كويس، تربسته وحطيت وراه قطعة خشب دعامه ثبتها بالمسامير، حتى لو جه أسد مش هيقدر يفتح الشباك تاني
تأكدت ان منور المطبخ مقفول
باب الشقه مقفول، القطه بره الشقه
طلبت من هند تعمل شاي وقعدنا في الصاله ندردش، رغم مخاوفي كنت بحاول اهدي هند واقنعها ان كل حاجه تمام، الجو كان حر، هند تخلت عن بعض هدومها.
كانت جميله ومر@عوبه، مظهر استثنائي غريب، أج@ج مشاعري وأث@ار رغب@تي باقتناص قبله
قبل ما أقرب من هند حطيت في أعتباري كل الي ممكن يحصل
وتفسد مزاجي:! مش هسمح بكده تاني، حتى لو كانت القطه روح، افتكرت كلام الشيخ، حتى لو كانت روح مراتي مش هسمح تعكر مزاجي، هغير قواعد اللعبه
قلت هند قومي أرقصي
.
متتجوزش علي مراتك.
لو مراتك ماتت إياك تفكر تفكر تتجوز عليها لأن حياتك هتحول لج@حيم !!!
هند من الستات الي بتعشق الرقص، مش لازم تقول كده، لكن كل حركه بتقوم بيها كانت بتوضحلي وبتثبت ان نظرتي صح
ليها طقوس قبل الرقص، مش بتأدي اي حركات وخلاص، ملابس معينه، ربطة وشاح معينه.
منكرش ان هند تمتلك جسد، مرن اير@وتيكي، ثم بضعة أماكن ذهبيه، امتددات طوليه مغر@يه لكن انا كنت واضع كل اهتمامي علي حاجه تانيه.
شغلت الموسيقى، قعدت على الاريكه، حاطط سيجاره في فمي
رافع ساق على ساق ومتكاء بظهري للخلف برو@مانطقيه
عيني وسط راسي بتتنقل بين النافذه والباب والمطبخ.
هند بدأت ترقص، وسطها مرن منك@رش، لكن هناك من العدم القطه ظهرت في الشباك.
عملت نفسي مش واخد بالي ودا الي تعلمته في الحياه عمري ما اخترت المواجهه، ثبت عيني علي هند بس طرف عيني متابع القطه
كانت واقفه بشموخ واستنفار زي جندي الحدود، يا تري مفهمتش اللعبه؟ انا نجحت في تغفيلها؟
هعرف دا حالا، سبت هند ترقص والي كانت وصلت لحاله من الانشكاح خلتها أفظع من صافيناز.