الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انثي من نا**ر بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

عدي كان بيراقب الموقف وهو يشعر بالضيق وبنات هالة بيراقبو الموقف وهما متضايقين وجريو على امهم

سمر البنت الكبيرة قالت: ماما الحقي حسن وحسين بيعاكسو بنت عم عدي المغرورة دي

ردت سهى البنت الصغيرة وهي بتبص لحلا من فوق لتحت: دي كلها صناعي امال لو كانت حلوة شوية هما ولاد خالي ذوقهم انحدر اوي ليه كدة 

هالة بخبث: صبركم عليا ولاد خالكم ليكم وهاتشوفو

وراحت هالة ندهت على حسن وحسين الي كانو بيتكلمو بود مع حلا وقالت: تعالو هنا ياولاد اخويا عاوزاكم

استأذنو وذهبو لعمتهم التي ظلت تتحدث معهم لتشغلهم. عن. حلاوغمزت لبناتها حتى يساعدوها في ابقائهم منشغلين عن حلا 

اما عدي فنسي وجود زوجته واستشاط غيظا وذهب لحلا وقال: 

 عدي وهو وشه احمر ساب مراته الي كانت واقفة لوحدها حاسة انها متطفلة ومحدش طايقها وراح لحلا كانت بتلاعب باسم

وفجأة لقت عدي في وشها اول مابص لعنيها النار الي جواه خمدت وقالها: عاملة ايه ياحلا 

ابتسمت: الحمد لله مبروك وكل سنه وانت طيبه

وضحكت واستطردت: ولا اقولك ربنا معاك على الي جاي

ابتسم وقال: حسن وحسين ولاد خالتي مالهم بيكي كانو بيقولولك إيه 

بصتله باندهاش: بتسأل ليه 

عدي: مش بتعتبريني اخوكي انا بخاف عليكي اوي..

بصتله بصدمة 

رد.بسرعة: وو وعلى كل بنات عمي طبعًا وبعدين انتي من امتى بتكلمي شباب خصوصا غرباء عنك

: أنا ممكن ارد طيب ولا في محضر اتفتحلي من حضرة الظابط 

اسف اتفضلي طبعا

: اولآ انت عارف اخلاقي وطريقتك فيها تشكيك بارفضه مش عيب اني اتعامل مع شباب انا بادرس ومسيري هشتغل ولكن الاهم اتعامل باحترامي 

ثانيا جدي موجود والعيلة كلها والحمد لله واثقين فيا وعارفين ان ليا حدود ومحدش عمل زيك وحسسني اني غلطانة بشيء

ومع اني مش مجبرة ارد عليك بس اكراما للاخوة هقولك شافوني بالكلية وانا وزمايلي بنتناقش مع معيد عندنا يبقى صديقهم وكانو بيشبهوا عليا لاني عطلتهم عن الخروج معاه بسبب مناقشتي معاه 

ثالثا بقى انا مش فاهمه اكتر من سنة مش بتسأل عني وبتجتنب تكلمني لما بتنزل اجازة ومع ذلك جاي تستجوبني 

عدي حس باحراج وقال لنفسه دي حلا البريئة الهادية دي اتغيرت وبتعرف تتكلم وتتناقش

بصلها وعلى وجهها ابتسامة هادئة وقالها: دة خوف عليكي وانا الظاهر اني نسيت ان الصغير بيكبر كبرتي ياحلا وبقى عندك شخصية وبتتكلمي شبه عمي منيرالله يرحمه 

: تربيته وليا الشرف اشبهه

نظر اليها وشعر بخفقان قلبه وقال: طب ممكن متزعليش منى 

انا مش زعلانه 

: اقصد عشان مكنتش باتعامل معاكي الفترة اللي فاتت بس كنت باتطمن عليكي من جدو وكنت حابب مافرضش عليكي نفسي خالص 

محصلش حاجه ياعدي بس انت متعرفش معزتك عندي

: بجد 

طبعًا 

ابتسم بسعادة وقال: طب مفيش هدية بقى ولاايه

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات