رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
كانت معديه ليلي من أدام الاوضه وسمعتهم...حست انها زعلانه جدا وخافت ان علي فعلا ممكن يتجوز لين.... راحت لحد اوضته فتحت الباب منغير ما تخبط وكان هو بيخلص ورق علي بخضه من شكلها المتعصب..مالك يليلي..حد زعلك.... ليلي بعصبيه ودموع..هو نت فعلا هتتجوز لين دي... بصلها علي كدا وووووو....... دخلت ليلي الاوضه بسرعه منغير ما تخبط حتي الباب وكانت متعصبه جدا وخايفه فعلا ان علي يخطبها علي قام وقف بقلق من شكلها المتعصب..مالك يليلي في اي..حد زعلك ليلي بعصبيه ودموع..انت فعلا هتتجوز لين دي.... علي بصلها كدا بصدم#مه مش متفسره..مين قالك الكلام دا ليلي بعصبيه اكتر..رد عليا...هتتجوزها علي كان فرحان من جواه مش عارف لي..طب اهدي بس يليلي...... ليلي رفعت ايديها بتشوح بيها أدام وشو بعصبيه..انطق يعلي..هتتجوزها..... علي مسك ايديها نزلها وكان حاضن ايديها بايده..مهو انا لو اعرف مين قالك الكلام دا هرد عليكي ليلي رفعت ايديها التانيه..انا مش عارفه انت لي عاوز تعرف...انا بسالك...انت بتحبها وهتتجوزها
علي مسك ايديها التانيه ونزلها وبردو حضن ايديها بايده..طب ممكن تهدي ليلي..طب قولي..... علي كان ماسك ايديها الاتنين ورجعهم ورا ضهرها وكان مكتفها كدا وهي ساكته وبدأت تتكسف لما بص في عيونها اوي علي بهدوء..انتي...مش عاوزاني اتجوزها لي ليلي بتوتر شديد..عشا.....عشان انا.....مبحبهاش.... علي بنفس الهدوء ونبرة حنينه..ليلي...متكدبيش.....انتي مش عاوزاني اتجوزها لي ليلي بصت في الأرض بكسوف شديد....... علي..ليلي انت بتح......وفجأه دخلت علياء قبل ما علي يكمل الكلمه وساب ايدها بسرعه علياء..هو في حاجه ولا اي يعلي... علي..احم....لا ابدا يخالتي...خير كنتي عاوزه حاجه...... علياء..اه......امك عاوزاك في موضوع كدا.ّ.. بصتلو ليلي كدا بحزن....وهو فهم علطول.... علي..حاضر يخالتي...روحي انتي ونا جاي وراكي..... وخرجت علياء وهي متغاظه من ليلي جدا...... علي..امي عاوزاني ف الموضوع ده...صح ليلي هزت راسها....... علي ابتسملها..متقلقيش......وسابها وخرج....وهي كان عندها فضول شديد تعرف هيقول لامو اي.... في مكان تاني مجهول.........