الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 23 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

 لينتشلها من حزنها صوت والدها الفرح لتجرى مسرعه الى الأعلى بدموع تاركه الجميع خلفها 

بينما صعد والدها خلفها ونظرت آيه الى عُمر بإبتسامه: قولتلك هيفوق وهيبقا كويس 

ابتسم بفرحه: الحمد لله يارب 

كادوا ان يصعدوا ولكن قاطعهم ممرضه: حضرتك استاذ عُمر وأنسه آيه 

هز عُمر رأسه باستغراب: ايوه فى حاجه؟! 

نظرت لهم الممرضه بعمليه: أيوه فى حد بره المستشفى كان جاى يطمن على استاذ ثائر ولما قولناله انه فى غيبوبه قالى انادى على حضراتكم 

هز عُمر راسه بأستغراب: تمام احنا جايين 

نظرت له آيه باستغراب: مين دا يا عُمر 

هز رأسه بعدم معرفه: تقريبًا حد من قرايبنا تعالى نشوف 

اتجهوا خارج المشفى حيث وجهتهم الممرضه ليقفوا فى الحديقه الخلفيه بمفردهم، لينظر عُمر الى آيه باستغراب وكان ان يتحدث ليتلقى ض@ربه على رأسه بقوه تجعله فاقد الوعى ليكون أخر منظر يراه هو سقوط آيه مغشى عليها من نفس الض@ربه امامه ليقع مغمى عليه........

بينما تميمه التى صعدت الى الأعلى بسرعه وهى تكاد تتعثر ليساندها والدها وتدخل الى الغرفه لتجده يجلس على السرير بملامح مرهقه وحوله والده ووالدته ويبدو عليهم القلق لتقع عيناه عليها بينما هى نظرت له بدموع وإشتياق لتقترب منه ببطء، ليشيح نظره من عليها وينظر الى والده بجمود: نوران مالها 

نظرت اليه بصدم#مه عن سؤاله عنها عندما استيقظ لتنزل دموعها بحزن، لينظر والده له بقلق: نوران ماتت

الفصل الحادى عشر 

نظر اليه والده بتوتر: نوران ميته يا ثائر 

فتح عيونه بصدم#مه: م.. مامتت أزااى 

اقتربت منه تميمه بتوتر خو@فًا عليه مما هو قادم من معرفته ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ: ثائر ممكن تهدى دلوقتى ووبعد.... 

نزع يديها من عليه بغضب وصرا@خ: انا مش مجنون علشان أهدى إبعدى عنى ابعدى... 

ترجعت الى الخلف بدموع وصدم#مه من صر@اخه عليها، لينظر الى والده بغضب: نورااان فين 

نظرت والدته الى زوجها بدموع لتتنفس بعمق وتقول: انا هقولك الحقيقه يا ثائر 

حول انظاره الى والدته بسرعه ليستمع لها، لتأخذ نفس عميق وتقول بدموع: نوران ماتت من اكتر من سنتين يا ثائر 

فتح عيونه بصدم#مه: لا لأ نوران نوران كانت هنا من شويه أزاااى ميته إزاااى انتوا اكيد بتكدبوا عليا صح بتكدبوا عليا ع.. علشان اكمل فى الجوازه انا هكملها ب.. بس متحسسنويش انى مجنون بالله عليكم. ن.. نوران إزااى 

نظرت له تميمه بدموع وألم على حالته واخذا حنان تبكى بصمت على حاله ابنها الضائعه، ليكمل حسام اليه بحزن: زى ما سمعت كده يا ثائر نوران ماتت فى حادثه كانت معاك فى العربيه ولما فقت من الحادثه الى حصل 

Flash back 

فتح عيونه بضعف لينظر حوله بتعب وتقع عيونه على والدته التى تجلس بجانبه بدموع: م.. ماما 

انتفضت بسرعه لتقترب منه ويأتى والده اليه بسرعه ولهفه: ثائر انت كويس 

هز راسه بضعف: نوران.. نوران كويسه صح 

نظرت حنان الى حسام بدموع: نوران يبنى تعيش إنت 

ضحك بشده حتى شد عليه الج@رح ليقول من بين ضحكاته: هههه بطلى هزار يا ماما نوران واقفه بره مستنيانى هى بس بتتكسف شويه صح يا بابا 

نظر له والده بدموع على حالته: يبتى صدقنى 

قاطعه ثائر بإبتسامه: روح يا بابا نديلى نوران انا شايفها أهى واقفه ورا الباب 

نظر حسام الى حنان بدموع ليأخذها الى الخارج تحت دموعها، حنى خرجوا واتجهوا الى الدكتوره بسرعه ليص@دمهم لما قاله: تقريبًا ابنكم دخل فى عالم افتراضى خاص 

نظرت له حنان ببكاء: يعنى اييه يا دكتوى إبنى أتجنن خلاص 

هز الطبيب رأسه بابنفى: لا لا مش للدرجه دى لما كان فى الحادثه كانت معاه نوران البنت الى بيحبها عقله واقف على حته الح@ادثه مقتنع انها لسه عايشه وانه هيكلمها وهيقعد معاها بس مش هيظهر دا للناس 

عقد حسام حاجبيه بعدم فهم: إزاى يا دكتور مش هيظهره للناس؟! 

: يعنى استاذ ثائر مش هيتكلم معاها قدام الناس، هيتخيل انه قعد معاها واتكلم معاها فى

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 71 صفحات