الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 16 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

أيلول ببراءه : ماشي يا بابي 
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته، لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي، شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها ! 
ف صرخت بآلم و الناس إتلمت عليها، أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هُما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه 
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق : ينفع كده ؟؟ 
راسها كانت بتنز*ف ساعتها و هي بتعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدًا 
أيلول بشحتفه : و الله غصب عني يا ماما عزيزه 
عزيزه بزعيق و هي بتضرب فيها قُصاد الناس : إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !! 
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم 

فاروق بصدم#مه : إيه إلي حصل !! 
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل، يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدًا ... 
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها، كان قُريب منها ف سمع صر*ختها بسهوله .. 
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها 
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبُه، نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها .. 
الشاب إلي شايلها : جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى 
الشاب التاني : أيوه شكلها لواحدها، و بعدين جايه في الشتاء ليه ؟ 
الشاب إلي شايلها : أيوه، ف فُرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى ! 
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهُم، حس بريحة أيلول في المكان كُل ما يقرب على الشابين و ... 

بصدم#مه : ماما بتخو'ن بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان ! 
ليان بعصبيه : وطي صوتك هتسمعنا و ... 
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه : إيه ؟ صوتكم عالي ليه ؟؟ ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه 
كانت بصلها لين بصدم#مه، و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود : هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين ؟  

هيدي بعصبيه : أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنتِ ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتُم بتغلطوا كتير 
ضحكت ليان و قالت بسُخريه : صح .. أنتِ صح دايمًا .. أنا آسفه 
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين : و أنتِ مش هتنامي و لا إيه ؟ 
لين بلجلجه : اه .. حاضر .. رايحه أهو 
و نطت على السرير جمب أُختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك .. 
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب، ف قالت لين بخوف : هنام إزاي أنا دلوقتي ؟ و بعدين أنتِ عرفتي إزاي ؟ 
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر : الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين، و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين ؟ 
لين بتنهيده : الصُبح نتكلم .. 
" عند غريب و أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بصُراخ من الحمام : غريب ! إيه الصوت ده ! 
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهرُه ف ضحك و قال : متخفيش .. ده سِباق إحصنه .. و بيضر*بوا نا*ر ك بدايه للسباق يعني 
أيلول : أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى ؟ 
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيدُه و بوقُه : علشان كنت بشترك فيه كُل سنه 
أيلول بإنبهار : وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بُكره 
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه : لا طبعًا أنا مش شايف .. و مُستحيل أكسب .. ده غير إن حُصاني مش معايا 
أيلول إبتسمت و سحبتُه من إيده و هي بتقول بضحك : الفوطه في إيدي و الله من ساعتها 
مسكت إيدُه و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحُب : عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد 
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبُه بعد ما كان قلبُه بقى حجر .. 
غريب : هفكر 
أيلول بفرحه و هي بتسقف : يس يس يعييييش غريب الزُهيري 
" في بيت غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
غاليه بدموع : يزن ! 
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 42 صفحات