رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه
يزن بإرتياح : طيب تمام .. عمتًا البنات ناموا من ساعه، و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني
هيدي ببلعة ريق : تمام ..
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى ...
عند أيلول "
دكتور سامح زميلها : ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في المُستشفى
أيلول قامت من على السرير بسُرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت : جايه حالًا يا دكتور سامح
سامح : بسُرعه .. حالة طواريء ..
أيلول بإصرار : حالًا .. هكون قُدامك
أيلول كانت مُكتئبه عشان مش عارفه توصل لِ غريب، و كانت زي الشبـ*ـح، بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلُه،بس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفُه ..
" عند يزن و غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها، إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق : مالك يا غاليه ؟ قاعده هِنا ليه ؟
غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف : تعبانه شويه بس
لقى يزن دم نازل على رجلها ف قال بخضه : إيه الد*م ده !! حصلك إيه !!!
غاليه بدموع : .............................
يزن بصدم#مه : ................
غاليه بدموع و دوخه : بطني !
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسُرعه و قال بصدم#مه : غاليه !!
شالها بين إيده و هي في د*م بينزل منها بطريقه غزيره، ركبها العربيه و إنطلق على المُستشفى على طول و هي على الكُرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضر*بها بالمطو*ه في جنبها .. غاليه كانت ساكته و مستحمله الآ*لم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه تنز*ف أكتر لحد ما يزن طلع لها ..
يزن وصل للمُستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسُرعه، و أول ما دخلت دخلوها العمليات ...
يزن ساعتها كان قاعد خايف عليها، لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطـ*ـر، و كُل إلي في المُستشفى بيقولوا إن دي حالة طو*اريء ..
إستغرب و راح ناحيته يشوف مالُه، بس جت دكتوره و قالت بعصبيه : وسع لو سمحت .. وسع !
بص يزن و حمحم و بعد ..
" في العمليات "
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحر*وق إلي في جسم المريض .. ده غير الإزاز إلي في عينُه و الد*م إلي بيخرج من كُل مكان في جسمُه، وشه كان متخر*شم و مليان د*م ..
بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و د*مه مغرق الجوانتي بتاعها ...
أيلول بخفوت : مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!!
أيلول ساعتها كان قلبها بيدُق بعُـ*ـنف، رجعت لورا فجأه و هي بتبص لُه بصدم#مه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخر*شم كده !!
مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها، و هي دايخه من منظره ..
الدكتور سامح بعصبيه : أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!!
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز : أنا آسفه .. بس تعبانه شويه
قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف جر*ح في صد*ره .. بس مكنتش قادره تشوفه كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمُه و هي بتشيل الد*م إلي خارج من بوقه و شفا*يفُه بتترعش ..
قالت بخفوت و هي بتمسح شفا*يفه : غريب !
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أُغـ.ـم عليها .. و محستش بنفسها ..
" عند غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن بإستغراب : و إيه إلي حصل ؟؟ إيه إلي عمل فيكي كده ؟؟
غاليه بتوتر : أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهـ*ـجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضر*بني في جنبي بمطو*ته .. و هر*ب