قصة هدى
يتبع ..
وقف من مكانه، وقال لي هيا بنا للبيت، ما #سر زيارته هنا و سر حديثه مع ابي لا اعلم، وقفت وانا لم اطمأن لما يحدث، احسست أنه #كمين محاولة منهم لخداعي ان الامور تمشي بصورة طبيعية، احسست انهم يريدون ان يدثروا #عا رهم بصمت، لربما محاولة منهم لقتـ،لي في بيتي الجديد الذي زففت به، السر العظيم كله يكمن في حديث حسن مع ابي، لكن هيهات هيهات من يفك #شفرته !
صعدت سيارتنا واذا #بالسكيـ،ن الذي من المفترض ان يكن لي في صحن #الفواكه رأيت رأسه من على الكرسي الذي جلس عليه حسن، لا اخفي عليكم انني نغزني قلبي، يأكلون من نفس السكيـ،ن التي سأقتـ،،ل بها، لكن الحق معهم لم اضع لهم خيارا اخر،
خرج وصعد على الغرفة، جلست انتظره وانا اسمع طقطقت ارجله وهو يصعد نحوي، #تشاهدتُ، يقترب ويقترب، فتح باب غرفتي، نظر اليّ نظرة لا اعرف تفسيرها، بدأت الملم نفسي واتسكع حول نفسي، ذهبت نحو زاوية الغرفة
جلست على ارجلي وانا عيناي تن.هار بالدموع، يداي امام وجهي، قلت له بخو.ف وقلق شديد، لا تمسني ارجوك، اعطني فرصة للحياة، فرصة واحدة، لا تتحمل ذنب قتـ،لي ، رأيت ملامحه كأنها تتفاجئ من كلامي، اقترب مني، رفع يده واغمضت عيناي، صرخت وقال لي :
لم اصدق ما قال، قلت له ” كلا انت تريد قتـ،لي قم فأقتـ،لني ولا تأخذني غ،ـدرا وتستغفلني ”
قال يا بنت الناس قومي #فأغسلي وجهك، مسكني من يدي ورفعني من على الارض وقال لي هيا اذهبي فأغسلي وجهك، مشيت بخفة، قدم للامام وقدم للخلف، انظر امامي لأرى طريقي، وانظر للخلف لأرى حسن هل سيضر،بني
حسن ينظر الي فقط، ساكن في مكانه، نزلت من الغرفة العليا، ذهبت واغسلت وجهي كما طلب،
خرجت ورأيته جالسا في الارض، اقتربت منه وجلست امامه مباشرة، رفع رأسه وقال #لنتفق على نقاط !