رواية كانت احلى ساعتين الرائعة
-ما كفاية بقا يا ليل…زع-ق فيا فجأة وكمل:
-شغالة زن زن زن..سيبيني شوية في حالي …لو سمحتي يعني !!
رجعت لورا وانا عاملة نفسي زعلانة وقولت:
-اسفة يا حبيبي بس أنا قلقانة عليك !نفخ بضيق وبعدين طلع برا البيت …
ابتسمت بخب*ث وقعدت علي الانترية براحة وانا حاسة بسعادة كبيرة …انس بينه*ار..ولسه التانية دي كمان عايزة تربية …مسكت موبايلي وانا بنفذ خطتي التانية….
…كانت مروة قاعدة وهي متضايقة انها مقدرتش تبقي انس بسبب مراته الغ*بية…حطت ايديها علي قلبها وابتسمت وهي بتفكر ان انس ادالها كل المشاعر اللي كانت مفتقداها...هي بتحبه اوووي ونفسها يطلق مراته ويتجوزها هي …حقيقي مش حابة علا-قتهم بالشكل ده وبتحس بالذ*نب عشان كده قررت انها تزن عليها…
بس هو رافض يطلق ليل لان اهلها كاتبين م-ؤخر كبير …اتنه-دت بسعادة وهي بتفكر انها قررت تبيع دهبها عشان يدي المؤ-خر لمراته ويبقوا مع بعض للأبد ….فجأة انتبهت لما جاتلها رسالة ان حد عايز يتواصل معاها علي الماسنجر …
فتحت الرسالة وبعدين لط-مت وهي بتشوف سكر-يناتها وكلا-مها مع انس…ورسالة من اكونت مجهول مكتوب فيها:
-اوبس أنا قصدي ابعتها لجو-زك ايه جابها هنا ؟!وقع التليفون من ايديها وفضلت تتر-عش وتبكي وتلط-م.
-ياله-وي يالهو-ي يالهو-ي ….فضلت مروة تع-يط وت-لطم وهي حاسة ان الدنيا بتلف بيها جامد …كانت مرع-وبة وقلبها بيد-ق جامد بعدين نز-لت علي الأرض ومس-كت الفون بتاعها لقيت رسالة تاني بتقول:
-عموما أنا رايح ابعتها لجوزك …هينبسط اووي بكلام مراته الجميل لعشق*يقها…