رواية حافية على اشواك من ذهب
انا فاهمه الي انت بتعمله كويس اوي ..انت بتنكر المص-يبه الي انت عملتها فيا علشان خايف.. خايف افض-حك واقول لاهل البلد عن الي عملته فيا
خايف تتف.ضح والكل يعرف ان البيه الي بيخافوا منه وبيحترموه يبقى ظا-لم ومغت.صب وجبا-ن
الا انها شهقت بخو.ف وهي تشعر بيديه تلتف فجأه حول عنقها يضغطها بعنـ،ـف وقد إستبد به شيطان الغيره فأعمى عينيه التي إحتقنت باللون الاحمر وهو يقول بغيره مد-مره..
تفض.حي مين يا قذ.ره دا انا لو طاوعت شيـ،ـطاني كان زمانك دلوقتي مرميه في حفره تحت التراب
ثم تابع بغض.ب وغيره مدمره..
بس ورحمة ابويا لأدفنك انتي وهو في قبـ،ر واحد وما هرتاح الا لما أعرف هو مين واشرب من دمه قبل دمك..
انطقي يا حي-وانه مين الكل-ب الي سلمتيه شرفك..
حاولت شمس المقاومه وهي تق-اتل لابعاد يديه عن عنقها وإدخال بعض الهواء لرئتيها التي تكاد ان تنفجر حتى شعرت بقواها تخور رويدآ.. رويدآ والظلام يغشى عينيها وهي على مشارف المoت الحتمي فإستسلمت بضعف لمصيرها علها ترتاح اخيرآ من كل المأ-سي والا-لام التي تجتاح حياتها..
الا انه وفي اللحظات الاخيره ترك عنقها فجأه فإرتمت أرضآ وهي تسعل بقوه ..تحاول ادخال الهواء بضعف لرئتيها..
ولكنها تفاجئت به يجثوا على ركبتيه امامها بغض.ب وغيره مجنونه ثم جذبها اليه من شعرها بقسوه شديده وهو يقول بصوت متقطع من شدة الغض.ب والغيره وقد احمرت عينيه بطريقه مرعبه..
ثم صـ،ـرخ بها بج،ـنون
انطقي.. والا خايفه إني أئذي حبيب القلب
تراجعت شمس برعب للخلف وهي ترتعش من شدة الرـ،عب لا تعرف بما تجيبه..فسالت دموعها وأغرقت وجهها
وهي تتابعه يقول بقسوه وقد ازداد جنونه وهو يعتقد انها تحاول حماية حبيبها منه..
طالما مش عاوزه تنطقي.. يبقى انا هنطقك بالطريقه الي تعرفها واحده قذره زيك
ثم أتبع قوله.. بسحبها بقسوه ناحيته وهو يسيطر على جسـ،ـدها ..
فصرخت ب.رعب وقد اتسعت عينيها بصدم#مه وهي تحاول لملمة طرفي ثوبها الممزق ومدارة جسـ،ـدها شبه العاري عن عينيه الغاضبه بج،ـنون وبدأت في مقاومته وهي تصرخ برعب..
ثم انهارت في البكاء وهي تحاول الهروب منه تض.ربه وتركله بقدميها وتخمش وجهه وزراعيه بأظافرها ..
ابعد عني حرام عليك.. سيبني ..انت ايه مفيش في قلبك رحمه.. حرام عليك يا جاد انا عملت فيك ايه علشان تعمل فيا كده
قولي اسمه.. مين الكلب الي سلمتيه نفسك وخنتيني معاه انطقي قبل ما اد.فنك مكانك..
إر تعشت شمس برعب وهي تتلقى صفعه اخرى على وجهها اسالت الدـ،ماء من انفها وهو يقول بغيره داميه
انطقي يا فاجـ،ـره مين الحيوان الي خنتيني معاه..
و الضباب يلف رأسها
وهي تستسلم اخيرا للظلام الذي ابتلعها وغابت عن الوعي ..
فسكن فجأه جسـ،ـدها بين زراعيه
فتوقف بيجاد فجأه عما كان سيفعله وهو ينظر لجسـ،ـدها الهامد دون حركه بذهول
عقله لايستوعب بشاعة ماكان سيفعله بها..
هل كان سيغتصبها فعلا..
هل غضبه وجنونه بها وغيرته العمياء عليها كانت ستقوده لاغتص.ابها
أغلق عينيه بألم وهو يحملها بين زراعيه يضمها لقلبه العاشق لها حتى الج،ـنون.. يدفن وجهه المبتل بدموع رجولته المطعونه في عنقها وهو يذيد من ضمها اليه بج،ـنون وامتلاك ..
حبيبته.. عشقه وألمه.. ضعفه وهوانه.. الخا.ئنه التي تسللت بداخله حتى إمتلكته بالكامل ..
زوجته.. نعم زوجته التي حرص على الزواج منها لينقذها من المصير الاسود الذي كان ينتظرها تزوجها حتى بعد ان تأكد من خيانتها له ولعشقه له .. فاتنته التي تق.تله ببطئ بعشقها الذي يسري بداخله ..
يعشقها ولا يستطيع الابتعاد عنها ..يكرهها ولا يستطيع الاقتراب منها دون ان يؤذيها وبقسوه
رفع وجهه المبتل بدموع كبريائه المهدور وهو يتأمل وجهها الشاحب والمكدوم ويده تمر على كدماتها بألم يستشعر وجعهها بداخله وكأنها جروحه هو ..
وهو يهمس بألم ونيران غيرته عليها تكاد أن تقتله
ليه .. ليه عملتي كده.. اي حاجه كنتي هتعمليها كان ممكن اغفرها ليكي الا الخيـ،انه او انك تسمحي لحد انه يشاركني فيكي.. ده الي لايمكن اسمح بيه ابدا.. والكلب الي خنتيني معاه مهما حميتيه هعرفه.. وهاندمه على اليوم الي اتولد فيه ..
ثم نهض وهو يحاول السيطره على غضبه الذي تجدد مره أخرى وسحب المفرش القطني من فوق الفراش ولفها به ثم حملها وأسرع بها الى الحمام الملحق بالغرفه..
و فتح صنبور المياه وبدء بتمرير المياه البارده برفق على وجهها المكدوم عدة مرات في محاوله لافاقتها..
لتستجيب له أخيرآ و إرتعشت وهي تستعيد وعيها ببطئ وفتحت عينيها تنظر من حولها بخو.ف..
انا.. انا فين..
ثم شهقت بخو.ف بعد ان وقعت بعينيها على بيجاد بمظهره القاسي فحاولت التملص من بين زراعيه والابتعاد عنه وهي تبكي بهيستريه..
إنت.. انت عملت فيا ايه.. عملت فيا ايه حرام عليك .. مش كفايه الي عملته فيا اول مره.. كفايه بقى.. كفايه بقى محـ،رم عليك.. ياريتني كنت شربت السم وخلصت كان زماني ارتحت من كل الذل الي انا فيه
تجاهل بيجاد حديثها ثم رفعها مره أخرى على زراعيه ببرود وتوجه بها مره اخرى الى غرفتها وهي مازالت تحاول المقاومه وهي تصرخ بج،ـنون..
انا بكرهك.. بكرهك يا جاد وبكره اليوم الي شفتك فيه.. ياريتني كنت مت قبل ماشفتك وحبيتك
ثم بدئت في مقاومته وض.ربه وهي تصرخ بهيستريه ..
ابعد عني.. ابعد عني متلمسنيش انا بكرهك.. بكرهك ولاخر نفس جوايا هفضل أكرهك
ثم شهقت ببكاء وهي تجد نفسها فجأه ملقاه بدون اهتمام فوق الفراش
ويده تكبل يديها فوق رأسها بعد ان استلقى فوقها وهو يقول ببرود وقسوه وهي تنظر له بخو.ف ودموعها تتساقط دون ارادتها..
إسمعي عشان انا جبت أخري منك اولآ مسمعش منك كلمة بحبك دي تاني والا ورحمة أبويا أخليها أخر كلمه تنطقيها في حياتك ..ثانيآ تبطلي نغمة اني اعتديت عليكي وتوفري عليا وعلى نفسك التمثيل وشوية الدموع دول..
ليتابع بإهانه شديده وهو يتعمد جرحها..
انا لا اعتديت عليكي قبل كده ولا إعتديت عليكي دلوقتي والسبب في المرتين واحد.. انا بقـ،ـرف منك.. بقـ،ـرف ألمسك.. وعمومآ انا متعودتش انام مع خدامين..
ثم تابع بقسوه وإهانه..
بعدين انا لا مغيب ولا فاقد الزاكره علشان اعمل حاجه وانساها ولا انا ناقصني ستات عشان اغتصبك واسرق شرفك الي انتي وانا عارفين ومتأكدين انه هو مكنش موجود من أساسه..
و ان كنتي بتعملي الشويتين دول علشان تغطي على الكلب الي بعتيله شرفك..
ليقسو صوته وهو يقول بغض.ب دامي جعلها ترتعش بخو.ف..
فأنا هعرفه مهما تحاولي تخبي او تداري عليه هعرفه.. وساعتها هدفنكم انتم الاتنين في قبـ،ر واحد وبإيدي..
ثم تركها وغادر وهي تنتفض من شدة الخو.ف
ارتمت شمس ارضآ وهي تبكي وتصرخ فيه وهو يغادر دون ان يعيرها اهتماما ثم يغلق عليها الغرفه مجددآ ..
ياريتني ماكنت شفتك ولا عرفتك.. ياريتني كنت سمعت كلام ابويا ومرحتش للحفله المشئ.ومه دي ..يا ريتني كنت سمعت كلامه