قصة بعنوان كما تدين تُدان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لم تكن بحياتي يوما
أيقن حينها أن خوفه على سمعة طالبته جعل أخته في مأمن من الشباب سيئي السمعة .
بعد أن أخذ الماجستير وذاع صيته بأنه أستاذ لا مثيل له عدا عن أخلاقه العالية تم التواصل معه من قبل أشهر معهد لطلاب الثانوية في المدينة وعرض عليه راتبا بثلاثة أضعاف راتبه فذهب للتدريس به على الفور .
ما إن رآه والدها حتى حضنه وقبله من جبينه وهو يقول
تم زواجه بها بيسر لا مثيل له ولم تمضي سنة حتى أنجبت ولدا وكأنه نسخة عنه وعاشا حياتهما بحب لا مثيل لها نسيا بها كل السنين التي عانياها ببعدهما وكأنها لم تكن وعلى الرغم من وجود اختلافات دائمة بوجهات النظر على أتفه الأسباب لكنها كانت تمر بسلام فقد كانا يريان أن اختلافهما ومشاحناتهما البسيطة ما هي إلا نابعة من عشقهما .
أشكرك يا أستاذ على طريقة تعاملك مع طيشي فبفضلك استطعت أن أجد حبي الحقيقي مع زوجي الذي لم أتوقف عن حبه يوما.
أما أخته فقد أقفلت قلبها بوجه الحب إلا عندما عاد ابن خالتها من بلاد المغترب وقال لها
شعرت بحب نحوه منذ تلك اللحظة وتم زواجهما بعد بضعة أسابيع وعاشا قصة حب وكأنها كانت متبادلة منذ طفولتهما.