قصة مسعود تاجر القماش
كما كان معدما ولما يصبح السوق لي وحدي سأضاعف ثمن الأخشاب ولن يبيعها غيري !!!
هز الشيخ رأسه وقال في نهاية الأمر ستصرف مالك ليس للربح لكن للإنتقام سأعطيك ما تريد لكن على شړط أن لا تطلب مني شيئا بعد ذلك فستأخذ نصيبك كاملا وزيادة هل فهمت يا بني أجاب الفتى نعم يا أبي سترى كيف سأصبح شهبندر التجار وأتفوق عليك في الربح !!!
إشترى عدنان الأخشاب وأنفق فيها الأموال الطائلة وإكترى المخازن وملأها وقال في نفسه الآن سأغرق السوق وما علي إلا أن أنتظر بيع النجار لدكاكينه وسأشتري كل ما يملك حتى القصر الذي يسكن فيه .لكن لم تمض أيام قليلة حتى برد الطقس وإشتدت الرطوبة في مخازن الصندل والأبنوس وكثر السوس وبدأ في أكل تلك الأخشاب ولما علم عدنان چن جنونه وحاول بيعها فلم يرغب أحد في شرائها منه وفي الأخير باعها كحطب وخسر مالا عظيما .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من عدنان الذي تغير لونه وساءت طباعه من شدة القهر وصار يتهرب من أبيه الحاج مسعود لكي لا يسأله عما فعله بالمال ..
ثأر للنهاية ....
فكر عدنان وقال يجب أن أعوض الخساړة التي أوقعت فيها نفسي ولا مفر من السطو على سفن زوج بهية التي تنقل الصندل والأبنوس !!! لكن قبل كل شيئ سأدس أحدا مع بحارته لينقل إلي أخباره وأعرف الطرق التي يسلكها . المشکلة لم يكن معه مال كاف لشراء سفينة قوية وجمع البحارة فتسلل خفية إلى أين يواري أباه ماله وأخذ صندوقا من الذهب وقال في نفسه لم أتعود أن أمد يدي لرزقك يا أبي!!! لكن لتسامحني هذه سلفة وسأرجعها لما أحصل على الأخشاب النفيسة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صمت الفتى ثم رد سيكون لك نصيب من تجارتي فأنا أرد دائما ما آخذه حك العچوز رأسه ولم يفهم ما قصده إبنه وقال له هل تريد أن أرسل معك الربان قاسم البصري فهو عالم بالبحار لكن عدنان أجابه لا تقلق يا أبي معي أكفأ البحارة وقريبا ستسمع كل بلاد الشام بإبن الحاج مسعود
أغنى التجار !!! أجاب الأب هذا والله ما أشتهيه فلقد كبرت وحان الوقت لتحل مكاني لقد فكرت في ذلك لكن