رواية زواج مصلحه ( كاملة جميع الفصول) بقلم وعد حامد
زهره وهي بتروح اوضتها بخطوات مرت.عشه وبتقول بارتعاش واضح في صوتها و ضعف : مفيش يا بابا انا انا بس تعبانه شويه
احمد بقلق : تعبانه مالك يا بنتي انا هرن علي الدكتور يشوف مالك
زهره بنفس النبره : لا يا بابا انا هنام شويه وهبقي كويسه
احمد بقلق اكبر : لا مينفعش تنامي كده لازم اجبلك الدكتور
زهره بتعب وحزن : والله يا بابا كويسه ارجوك سبني لوحدي شويه
احمد باستسلام فمن الواضح ان بنته ليست بالمزاج الجيد ليناقشها فقال بهدوء : ماشي يا بنتي زي ما تحبي انا عارف ان اكيد في حاجه مضايقاكي بس انا مش هغصب عليك وهستناكي لما انت تيجي تحكيلي
ثم اكمل كلامه وهو يغلق الباب خلفه: تصبحي علي خير يا بنتي
بعد ان اغلق والدها الباب انھارت في بکاء مرير وهي تضم نفسها بانھيار لا تصدق انه سوف يخطب غيرها لا تصدق ما قاله لها بانها رخيصه وصف حبها له بالحب المريض
قامت وهي تتحامل علي نفسها وذهبت للحمام الملحق بالغرفه وهي تستعد للوضوء وقامت بفرش سجاده الصلاه والاسدال الخاص بها وهي تستعد للصلاه كانت تصلي وهي تبكي بانھيار وحزن وهي لا تستطيع التوقف عن البکاء قامت برفع يديها وهي ترتجف ودموعها اغرقوا وجهها وقلبها يؤلمها من شده الوجع التي تشعر به الان : يارب انت عارف انا حبيته قد ايه واتمنيت اليوم اللي ابقي فيه مراته يارب انزع حبها من قلبه انا مش هقدر استحمل اشوفه مع واحده تانيه غيري يارب انت الوحيد اللي عالم باللي انا فيه انزع حبها من قلبه والله ما هقدر استحمل اشوفه مع واحده تانيه غيري
ثم اكملت صلاتها وهي لا تستطيع ان تتوقف عن البکاء انهت صلاتها وهي تضم نفسها بقوه وقلبها يكاد ينف.جر من كثره الlلم التي تشعر به وكلامه يتردد في اذنها بدون توقف
صحت من النوم لقت نفسها نايمه مكانها علي سجاده الصلاه و هي لابسه الاسدال قامت من علي السجاده وهي حاسه بصداع شديد في دماغها تجاهلته وهي بتغسل وشها وبتنظر لوجهها الشاحب وعينيها المتورمتان وملامحها الباهته ابتسمت بحزن وهي تستعد لارتداء ملابسها للخروج قليلا حتي لا تقلل من حزنها قليلا ارتدت ملابسها وهي تستعد للخروج خرجت وجدت والدها يشاهد التلفاز بملامح حزينه
زهره وهي تحاول ان تبتسم : صباح الخير يا بابا
فور ان رآها والدها تبتسم تحولت ملامحه من الحزن للفرح قائلا : صباح النور يا روح قلب ابوكي عامله ايه دلوقتي
زهره بهدوء : الحمد لله احسن
احمد براحه : الحمد لله كنت قلقان امبارح عليكي اوي
ثم تغيرت ملامحه للاستغراب: لابسه كده ورايحه علي فين
زهره : هروح اجيب شويه حاجات كده نقصاني وجايه عايز حاجه يا بابا
احمد بفرح : لا يا حبيبتي انا مش عايز غير انك تكوني قدامي مبسوطه وفرحانه ده عندي بالدنيا كلها والله
زهره بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابدا
احمد بحنيه: ولا يحرمني منك يا حبيبتي من ساعه ما والدتك اتوفت وانا عايش عشانك انتي اكتر حاجه بتمناها اني اشوفك مبسوطه و تحققي كل اللي بتتمنيه انا متأكد ان والدتك لو كانت عايشه كانت هتبقي فخوره بيكي زي ما انا فخور بيكي وعارف ان زهره بنتي قويه مفيش حاجه تهزها مهما كانت فهماني يا زهره واتأكدي ان مفيش حاجه تستاهل انك تزعلي نفسك عشانها كده ومفيش حد يستاهل انك تعملي في نفسك كده عشانوا فهماني يا بنتي