رواية الحمل الأسود كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم خديجة
بطنى كان باين منها مخلوق غريب اقرب للحيوان اكتر من الانسان وشه طويل ومدبب وكأنه على هيئة ذئب او حاجة لكن كان كله مليان شوك، انا حاسة بالشوك بتاع راسه على جلد بطنى من بره، جاري منزلش عينه من على بطنى لحد ماجارى التانى جاب طفايه الحړق وزقه من قدام باب المطبخ وطفى الحړقة.
سعاد جريت على الاوضه التانية تجيبلى هدوم استر بيها نفسي وكل الرجالة خرجوا بره باب الشقة وطبعا سامعاهم وهما بيلسنوا عليا وعلى جسمى بالكلام وبيهزروا مع بعض رغم ان مش وقته الكلام الفارغ ده، واللى كان مدقق فى بطنى اوى ومندهش سامعاه وهو بيحلفلهم مليون يمين انه شاف وحش فى بطنى وعمال يقولهم النار مسكت فيها وسيحت قميص النوم وهي مجرالهاش حاجة، دى اكيد مخاوية.
لبست بلوزة وبنطلون برمودا جابتهولى سعاد من الدولاب وخرجت جري ابص على مين اللى اغمى عليه، تقريبا واحدة جارتنا بس انا معرفهاش
، جبتلها برفيوم ومياه، وجوزها كان واقف من الصد.@مة فضل مبلم ولا اتحرك من مكانه وتقريبا ده اللى كان متابع بطنى وشاف اللى جواها، نسوان البيت قعدت تحاول تفوقها، واول مافتحت عينيها بصت لوشي، وقعدت تصر..خ وټعيط وكأنها فى حالة هيستيرية، جوزها شالها وخرجوها من الشقة على شقتها اللى فى الدور التالت وهي عمالة تصوت وتقول، انا شوفتها بعيني، انا شوفتها بعينى.
خبطت عليها، فتحلى عيل من عيالها، فبتقوله مين؟
رد عليها بتلقائية ، طنط جارتنا اللى بابا قالك انها اتحر.قت ومحصلهاش حاجة
طبعا كنت فى نص هدومى، لكن سعاد خرجت جري وقالتلى
... ولا يهمك انا بس قولت اجى اطمن عليكي وامشي على طول
.. كتر خيرك يا حبيبتي، انا اللى كان مفروض