الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليست عذر١ء كاملة لـ دينا عماد

انت في الصفحة 16 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

"بتضحك وبتستهون بيهم صح"

"ما انتى يا ستى بتسافرى وتسيبينى"

"ماشى يا حمزة براحتك"

"لا مش عايز اخر حاجة اشوفها قبل ما امشى تكشيرة...انا عايز اشوفك مبسوطة على طول"

"هتوحشنى"

"وانتى هتوحشينى..هبقى اكلمك كل شوية لحد ما تزهقى منى"

"طب يالا انزل علشان زى نسرين ما قالت لازم تنام بدرى"

"لا يا مايا خليكى معايا"

مسك ايدها وهو بيبص لها بحب... وقرب وباسها من خدها

"مايا...مايا"

مايا بتصحا

"قومى احنا نعسنا وافجر هيشقشق"

"يا خبر اسود... لتكون نينة صحيت وملقتنيش نايمة ف اوضتى"

"قومى انزلى بسرعة وانا هنزل بعدك... اشوف وشك بخير انا يدوب هلبس قبل ما اصحابى يعدوا عليا"

"ماشى...سلام"

مايا بتفتح الباب وبتتسحب وهى داخلة البيت

راحت بصت على جدتها...اطمنت انها نايمة

جريت على اوضتها ...غيرت هدومها بسرعة ونامت

مايا بتصحا على صوت صړاخ عالى

الصوت قريب منها اوووووى

بتقوم تخرج من الاوضة تجرى

بتلاقى جدتها بټعيط  وايمان ونسرين بيص1رخوا

وحياة بتاخد ايمان ف حضڼها وټعيط 

مايا بتجرى عليهم

"فى ايه"

حياة"حمزة... ياحبيبى يابنى"

مايا وهى بټعيط "ماله حمزة"

حياة"عمل حاډثة هو واصحابه...وراحوا كلهم ...يصبر قلبك يا ايمان يا ختى"

***************

ټعيط  مايا بحرقة وهى بتحض1ن اجندة حمزة وصورتهم اللى ع المكتب... صوت عياطها عالى

دخلت ايمان الاوضة على صوت مايا

"قمتى امتى... الله يرحمك يابنى"

مايا بټعيط  وهى حا1ضنة حاجته

ايمان بدأت دموعها تنزل وهى بتاخد منها الحاجة بهدوء

"قومى يامايا... انا مبحبش ادخل اوضته... قلبى بيتوجع وانا مبقتش مستحملة احزان... كفاية ان ابوه راح وراه بسنة م الحسرة عليه"

قامت مايا معاها... دخلوا اوضة ايمان

قعدت مايا ع السرير... وايمان قصادها

مايا بټعيط  ... وايمان بتحاول تتماسك وبتمسح دموعها

"قوليلى... لو مش قادرة تتكلمى هزى راسك... طمنينى انا ھمـ،وت  من امبارح ومش عايزة اضغط عليكى...ريحينى الهى يريح قلبك"

مايا بتنتبه لايمان وبتمسح دموعها

ايمان بتكمل

"هو حمزة فعلا؟؟ غلطتى مع حمزة؟؟"

يتبع

دخلت ايمان الاوضة على صوت مايا

"قمتى امتى... الله يرحمك يابنى"

مايا بټعيط  وهى حاض1نة حاجته

ايمان بدأت دموعها تنزل وهى بتاخد منها الحاجة بهدوء

"قومى يامايا... انا مبحبش ادخل اوضته... قلبى بيتوجع وانا مبقتش مستحملة احزان... كفاية ان ابوه راح وراه بسنة م الحسرة عليه"

قامت مايا معاها... دخلوا اوضة ايمان

قعدت مايا ع السرير... وايمان قصادها

مايا بټعيط  ... وايمان بتحاول تتماسك وبتمسح دموعها

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 52 صفحات