قصة وما توفيقي إلا بالله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقال اذا كنت فارغا ولا يوجد لديك أي عمل. أريدك أن تعمل لدينا .لقد فتحنا مصنع جديدا منذ أيام وبحثت عن مهندس فأرشدوني اليك. وتعبت كثيرا حتى وصلت الى امام منزلك ..من فضلك أخبرني أن كنت جاهزا الأن لكي نبدأ في الحال اذا كنت موافقا
لم أكن مصدقا ما يجري أمامي. فقلت له نعم نعم يا سيدي أنني موافق فأستأذنت منه لكي أدخل الى المنزل وأخذت حقيبة المعدات وذهبت معه ..ولكنني لم أخبرة أنني لا أحمل أي ترخيص او شهادة منحة حتى لا يتردد وينهي تعاقدي معه الذي لم يبدا بعد
فلما فوصلنا الى المصنع كان المصنع ضخما جدا وكبيرا ..فورا قمت بفتح حقيبتي ثم ركبت اول خمس كاميرات في قسم الصيانة للمولادات. وأنتهيت بعد ساعة من ضبط الكاميرات على جهاز المراقبة .. ثم طلبت منه أن يحاسبني جزء من المبلغ لكي أذهب لشراء الطعام لأسرتي. وثم أكمل باقي العمل
فقام الرجل بدفع مبلغا لي أكبر من ما كنت أتصور ..فأخذت المال ورحلت وكنت أسير في الطريق والدموع تتساقط من عيناي من شدة الفرحه والسعادة ..لقد كنت مندهشا من سرعة الأجابه لدعائي لقد فرجت في أخر لحظة ..
ولكن عندما كنت أنتظر أستلام أجرة الشغل الذي قمت به فقال لي صاحب المصنع هل تعمل في أي مكان في الوقت الحالي ..فقلت له حاليا لم أتعامل مع احد
فقال لي حسنا ما رأيك أن تصبح موظفا رسمي لدينا ..فقلت له أريد ذلك ولكنني لا أمتلك أي شهادة او ترخيص او منحه رسمية
الوظيفة ..ستأخذ أجرتك كامله ومن غدا ستأتي ك موظفا وستكون المسؤول عن كامل الصيانه في الأجهزة
أخذت المال
فذهبت وأشتريت كيسا طحين ووضعت أمام منزل الجيران وطلبت من زوجتي أن تخبرهم أن هذا الكيس هدية مقابل ما فعلوه معنا في الماضي..
ولم يمضي شهور حتى أصبحت حالتنا جيدة جدا بفضل الله وكرمة ..