روايه حمل بقلم كوكي سامح
وبعد مرور ايام وصفاء كانت قاعده فى شقه حماتها سمعتها بتتخانق مع محيى خڼاقه كبيره وقامت تشوف فى ايه حماتها قالت فى ضيوف جايين وجوزك مش راضى يقابلهم رددت وقالت ليه يا حبيبى بصلها بحزن ومشى وتليفون حماتها رن وبعد ما رددت قالت خلاص احنا اللى هنروح وانتى معانا قوليلوا ويلا اجهزوا كلها ساعه وصفاء جهزت نفسها ومتعرفش فى ايه وسألت محيى بس مجاوبش عليها وجهزوا وكانت حماتها جهزت وخرجوا وركبوا العربيه
.ومحيى سايق وصفاء مش فاهمه حاجه وقالت وهى مذهوله الطريق ده نفسى طريق الشيخ مراد ووصلوا ودخلوا نفس العماره وصفاء بتكلم نفسها وتقول تانى يا حماتى بس المره دى طلعوا الشقه اللى فوق شقه مراد وحماتها رنت الجرس وفتحت ست كبيره وقالت لهم يدخوا وبعد ما دخلوا قعدوا وفجأه مراد خرج وكل ده صفاء مش فاهمه حاجه وقالت انا هسكت احسن.
ودخلنا وفى ست فتحت لينا الباب وفجأه خرج مراد وبيضحك ضحكه عريضه وعينه عليه ونظراته غريبه وقال
اتفضلوا وبصراحه انا استغربت جدا وحماتى وجوزى قعدوا ومراد قالى
اتفضلى يا مدام روحت قاعده وبعدين لقيت حماتى بتتكلم وبكل ثقه قالت فين جليله وانا قولت فى سرى مين جليله دى وفجأه مراد قام ولقيته خارج ومعاه بنت جميله وجمالها ميتوصفش وحماتى قالت انا جايه اخطب