ابن امه للكاتبة ملك إبراهيم
احمد: يا ماما انا زهقت من العيشه دي وبنت اختك قاعده ليل ونهار ماسكه التليفون ومابتسألش فيا.. انا حاسس اني مش متجوز
والدته: يا حبيبي دي لسه عيله والجواز كبير عليها.. شوف انت طلباتك ايه وانا هعملهالك
احمد: طلباتي المفروض مراتي الا تعملها يا ماما مش انتي.. بصراحه في فرق كبير بينها وبين عبير وانا دلوقتي بس عرفت قيمة عبير
والدته: عبير ايه دلوقتي.. پکړھ امنيه تجبلك الا ينسيك عبير دي والف غيرها
احمد: مش عارف يا ماما انا حاسس ان انا مش مرتاح ومش سعيد بالحياه دي انا كنت مرتاح مع عبير وڼدمان ان انا طلقتها
والدته: والله يا حبيبي لو عايز تردها انا معنديش مانع بس تشوفلها اي شقه بعيد عني
********
في منزل عبير
عبير: اهلا سليم اتفضل
سليم: عامله ايه يا عبير
عبير: الحمدلله بخير.. ثواني هبلغ حمدي بوجودك
حمدي: اهلا يا سليم ايه النور دا
سليم: دا نورك ياحمدي انا اسف لاني جيت من غير ميعاد او حتى اتصل اصل بصراحه انا لقيت نفسي فجأه كدا قدام بيتكم
حمدي: انت تيجي في اي وقت يا سليم دا بيتك
عبير: طب بعد اذنكم انا هجبلكم حاجه تشربوها
سليم وهو بينظر لعبير: اتفضلي
حمدي: ايه يا عم مالك مټۏټړ كدا ليه
سليم: مش عارف يا حمدي انا بتلخبط اوي لما بشوف اختك
حمدي: ايه يا عم الكلام دا انت بتتكلم علي اختي خلي بالك
سليم: بصراحه يا حمدي انا بحبها وعايز اتجوزها
(صوت جرس الباب)
حمدي: ثواني هشوف مين وارجعلك نكمل كلامنا
حمدي فتح الباب
حمدي: احمد
احمد: لو سمحت يا حمدي كنت عايز اتكلم مع عبير شويه
حمدي: انت مبقاش في كلام بينك وبين عبير يا احمد
احمد: لو سمحت يا حمدي انا عايز ارجع عبير
(اقتربت منهم عبير وسمعت كلام احمد)
عبير پغضب: دا علي اساس ان انا لعبه مامتك جبتهالك ترميها وترجعها برحتك
حمدي: عبير عېپ الراجل في بيتنا.. اتفضل ادخل يا احمد وانا ثواني وجايلك.. تعالي معايا يا عبير
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
في غرفة عبير