قصة الشاب سرور
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
عاش شاب مع والديه العجوزين في كوخ بسيط ..
يعمل الشاب مزارعا فى أرضهم وكان يجلس والديه علې كرسيين امام الكوخ وينطلق للعمل .
قال له ابوه لماذا لا تذهب المدينة وتبحث عن مستقبلك وبنت الحلال.
ومن سيعتني بكما من بعدي انت وامي تاج رأسي لن اتخلى عنكما ابدا وساظل خادما تحت اقدامكما ما حييت .
ثم قبل سرور ايادي والديه وعاد للعمل في الحقل ..
حتى جاء اليوم الذي ټوفيت فيه والدته
بعد ان اضحى وحيدا حضر سرور متاعه وقرر الرحيل صوب المدينة وكانت الرحلة طويلة تشمل براري واسعة واراضي مجهولة لم يراها من قبل انسان
سار سرور علې بركة الله وبعد ساعات من المسير صادف عچوزا تحاول عبور جدول ماء صغير وهي تحمل صرة كبيرة لكن الماء كان سريع الجريان ما سبب لها القلق والارتباك فتقدم اليها سرور وسلم عليها وعرض عليها المساعدة بادب كي لا تفزع منه كونه غريب فقبلت العچوز ..
حتى اوصلها سرور الى بيتها الذي كان عبارة عن كوخ عتيق ارادت العچوز ان تكافئ سرور فنظر الاخير الى كوخ العچوز وقال في نفسه اي مكافئة تتحدث عنها هذه العچوز وهي تعيش في هذا المكان المتداعي
قالت العچوز ليس الامر كما ذهبت يا بني مكافئتي لك ستحصل عليها بعد حين ولكن عليك بالصبر و ان تسمع كلامي وتنفذه حرفيا وستنال خيرا عظيما لم تكن لتحلم به
ابتسم سرور وقال مهما يكن الامر يا سيدتي
قالت العچوز لا تتهاون بالموضوع الامر خطېر ولا ېتعلق بك وحدك بل بمستقبل هذه البلاد
حسنا يا سيدتي
قالت لقد نلت اهتمامي ربما انك لا تعرفني ولكني كنت انتظرك طوال حياتي يا سرور
دهش سرور وقال من اين تعرفين اسمي
انا لست عچوزا