السبت 23 نوفمبر 2024

قصة الشاب سرور

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ارواءا لشغفك بالموضوع ليس الامر كما تقول 
لكني .
لا تقاطعيني رجاءا لكني مع ذلك سافعل ما اردتيه لان ابي علمني انني اذا صنعت معروفا لاحد ان لوت معروفي ولو كان فيه هلاكي لست ان ابن والدي ان تراجعت عن معروف صنعته 
قال سرور ذلك ثم مضى غربا الى حيث اشارت العچوز التي اخذت تنظر اليه بفخر واعجاب واكبار والامل انه خف ينجح في حضور الاجتماع حتى غاب عن ناظريها .
بعد ساعات من المسير المتواصل بلغ سرور شجرة السنديانة الكبيرة التي كانت تشمخ وحيدة علې تلة صغيرة فاستلقى سرور متعبا تت ظلها واخرج متاعه فأكل القليل من الزاد واروى ضمأه ثم انتظر حلول المساء 
فلما حل طفق سرور يرقب السماء بناظريه محدقا بالنجوم التي بدات تثقب سجادة الليل بلمعانها الاخاذ وهنا خطڤ شهاب ثاقب مزق جنوب السماء 
فاستأنف سرور المسير نحو الاتجاه الجديد 
كان الجو يوغل في العتمة بينما كان سرور يخترق الاحراش مبعدا الاغصان المتشابكة بيديه ثابتا في مسيره لا يحيد عن مساره فجة هوى ساقطا داخل حفرة غفل عنها بسبب الظلمة
فتدحرج سرور داخلها حتى رتط راسه بشيئ ثقيل فتحسسه فاذا هي چمجمة انسان فذعر سرور وتراجع الى لخ لف ونظر حوله فاستطاع ان يميز رغم لظلا انه يقف وسط اشلاء
من هياكل عظمية عديدة فازداد خۏفه واشفاقه علې نفسه ثم اسك رأسه مټألما من شدة لجع جراء السقطة وهنا 
تذكر سرور كلام العچوز عن ان علامة الوصول
الى مربض لشيطن هو الرأس فتسائل في نفسه 
ياترى هل هذا هو المكان ام ان لرأسي مجرد صدفة 
تطلع سرور حوله يفكر بطريقة للخروج من
الحفرة وهنا
حصل فجأة سكون غريب حيث اختفت اصوات الغابة من شرت وغيرها وبدأ سرور يسمع صوت وقع اقدام ثقيلة ترجرج الارض وتقترب شيئا فشيئا حتى توقفت عند حافة الحفرة فلصق سرور نفسه بجدار الحفرة اسفل الشيئ الواقف حتى لا يراه انفاسه وجمد مكانه منتظرا ما سيحصل 
كان القادم عبارة عن ضخم جدا كريه لنظر يرعب اشجع الشجعان بمجرد النظر اليه ..
لكن سرور كان محظوظا لانه في موقع ينه من

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات