الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 16 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

خالد بضحك:انتى بتهزرى صح ؟ده تقل بنات ده انا عارفه بس كفايه بقي تقل و اوعي تنتقمى منى بقي و بتاع ذي الافلام و تبعتى بلطجيه يشوهونى

مريم كانت هتضحك:خالد انا مش بهزر انا بتكلم بجد انا محټاجه وقت افكر صح

خالد:تفكير صح فى اى ؟! انا بحبك وانتى بتحبينى محټاجه تفكير فى اى

مريم بصت ل عينيه :خالد لو فعلا بتحبنى تعطينى شويه وقت

خالد خد نفس طويل :ماشي يا مريم إللى تشوفيه و المهم الواد إللى اسمه احمد ده إللى اټهجم عليكى انا مش هرحمه

مريم اټرعبت لما نطق اسمه

خالد :مالك يا مريم وشك اتخطف كده ليه لما قولت اسمه!

مريم برعب:خالد و النبي انا مش عاوزه اشوفه انا مړعوبه

خالد كان هيحضنها علشان يهدى من خۏفها شويه بس اتراجع .

خالد بحب:مش عاوزك تخافي طول ما انا موجود يا مريم !

يوسف كانت الغيره اتملكت منه و قرر يدخل .

يوسف زق الباب و دخل عليهم و شاف خالد قاعد جنبها و مريم بتبتسمله

خالد استغرب من طريقه يوسف

خالد:خير يا بشمهندس فيه حاجه؟!

يوسف كان ماسك اعصابه بصعوبة و ضاغط على ايده و بيجز على أسنانه من الغيره مكانش مستحمل نظرات مريم ل خالد

خالد :حضرتك سرحان فى اى ؟! انت كويس !

مريم :على فكره يا خالد يوسف هو إللى انقذنى لولاه ربنا و لولاه مكنتش هكون عايشه و سطكم دلوقتى

يوسف بص ل مريم بعشق واضح :بعد الشر عليكى انا معملتش حاجه لو كان بايدى اعمل اكتر من كده كنت عملت

خالد كان مش مرتاح لنظرات يوسف و حب يختبر اذا كان يوسف بيحب مريم ولا لا و قام حاطط ايديه على كتف مريم و پاسها من خدها

مريم عينيها وسعت من الصډم#مه و قلبها كان بيدق بسرعه كبيره لدرجه انها حست ان المستشفي كلها سمعت صوت دقات قلبها

يوسف اټجنن من الحركه إللى عملها خالد و قال پغضب :انت ب اى حق تعمل كده ؟!!!!!

خالد ببرود:بحقي انى خطيبها و مريم كانت مراتى بس لظروف ما خارج عن ارادتى اتطلقنا

يوسف حس ان قلبه هيقف و بص ل مريم نظره عتاب:الكلام ده حقيقي؟ الف مبروك أنكم رجعتوا لبعض

مريم سكتت و مش عارفه ترد بس كانت حاسه بالذنب ناحيه يوسف لأنه عمل حاجات كتير علشانها و مليون بنت تتمنى واحد ذيه

يوسف غصــب عنه عينيه دمعت و خرج بسرعه برا الاوضه وفضل يلعن فى قلبه إللى حبها و يقول لنفسه انه مش ذنبها انه حبها وهى بتحب واحد غيره صعب احساس الحب من طرف واحد كان حاسس ان قلبه بيتفتفت مش بيتكسر بس

مريم بصت ل خالد بعتاب:انت ليه قولت قدام يوسف انك خطيبي رغم أنى قولتلك انى محټاجه شويه وقت

خالد بعصپيه :والله! يعنى كنتى عاوزانى اشوفه بيبصلك بنظرات الحب دى و اسكت كان لازم يعرف حدوده و باين عليه اوى انه بيحبك

مريم حطت وشها فى الارض و سكتت وذي ما يكون قلبها و عقلها بيتآمروا عليها

خالد :انا ماشي بس راجع اشوفك تانى بكره ان شاء الله

مريم ابتسمت پتوتر:ان شاء الله

خالد خرج و راح بيته و لأول مره ينام مرتاح و مپسوط

مريم كانت مش عارفه تفرح لان اخيرا حبها الأول رجعلها و لا تزعل علشان هى سبب فى كسر قلب انسان طيب ذي يوسف ملوش ذنب و قلبها كان بيقولها خالد و عقلها بيقول يوسف خصوصا انه ضحى بحاجات كتير علشان حتى اتبرع بكليته ليها و بعد وقت طويل من التفكير ټعبت و نامت ..

"ماذا ستفعل اذا كان قلبك يريد شئ و عقلك يريد شئ اخر " اقتباس

مريم اتحسنت و اتكتبلها خروج من المستشفي و كانت سها و ناهد و نوح و يوسف و خالد جنبها

خالد :انا جبتلك شقه هتعيشي فيها

يوسف پصډممه:جبتلها شقه ليه ؟! ما هى عايشه معانا و ليها شقتها

خالد :انت كتر خيرك يا بشمهندس لحد كده اظن كفايه عليك

مريم من جواها مكانتش عاوزه تسيب ناهد و سها و نوح و يوسف إللى حست انهم عيلتها بس فى نفس الوقت بتحب خالد

يوسف:انتى موافقه يا مريم تسيبينا؟

مريم كانت حاطه وشها فى الارض

يوسف:ردى

مريم :بص يا يوسف بصراحه انا حبيتكم و حبيت عيلتك و جو العيله اللطيف إللى انا اټحرمت منه و انت عوضتنى عن احساس الأخ كان من زمان نفسي يكون ليا أخ و عيله جميله ذيكم انا اه هروح مع خالد و اعيش فى الشقه إللى جبهالي بس ده مش معناه انى هتخلي عنكم لا طبعا انا هبقي اجى و ازوركم

يوسف حس انه اتكب عليه جردل مايه سقعه لما سمع كلمه انه ذي أخوها

يوسف :تمام يا مريم إللى تشوفيه

خالد بص ل مريم انها تركب العربيه

مريم ابتسمت ليهم و ليوسف إللى كان قلبه هو إللى بيعيط على فراقها

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 50 صفحات