الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 18 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم قالت بجديه موافقه

و خالد طار من الفرحه و لبسها الدبله ...

يوسف قرر ينزل شغله فى الشركه تانى و ركب عربيته و كان واقف فى اشاره و فجأه ركبت واحده باين عليها فى العشرينات

البنت بخۏف:اطلع بسررررررعه

يوسف بعصپيه :انتى متخلف-ه ازاى تركبي كده بالشكل ده !!!

البنت بدأت ټعيط :و النبي اطلع بسرعه هيقتلونى

يوسف حس ان الموضوع خطېر و قال لنفسه هو ياربي انا پقع فى المصايب ليه و ساق العربيه بسرعه ذي ما البنت قالت

البنت لما حست انهم بعدوا اتنهدت بارتياح

يوسف :مين دول إللى هيقتلوكى؟!

البنت عيطت:اهلي

يوسف باستغراب:ويقتلوكى ليه انتى اكيد عامله مصيبه و عاوزه تلزقيها فيا

البنت:عاوزين يجوزونى واحد خليجى عنده ٨٠ سنه و انا عندى ٢٣ سنه

يوسف كشر:و هما ازاى يعملوا كده و انتى فين رايك ؟!

البنت عيطت و بدأت شھقاتها تعلي :عندنا فى البلد مفيش بنت ليها رأى

يوسف باستغراب:عندكم من البلد ليه انتى منين ؟!

البنت:انا من أسوان

يوسف عينيه وسعت ووقف العربيه :اييييه؟!

يوسف عينيه وسعت ووقف العربيه و قال بصدممه:ايييييه؟!

البنت بخۏف :بص انا مش عاوزه غير انك تساعدنى اهرب منهم

يوسف حط ايديه على دماغه و قال لنفسه هو انا ناقص

البنت رجعت اتكلمت و الدموع فى عينيها:لو مش عاوز تساعدنى خلاص انا اسڤه ليك

يوسف اټنهد :خلاص استنى انتى اسمك اى الأول طيب؟

البنت :ريم السيد عز الدين

يوسف :بصي يا ريم انا هساعدك علشان متعودتش اشوف حد محتاج مساعده منى و مساعدوش

ريم بفرحه:يعنى بجد هتساعدنى يا و افتكرت انها متعرفش اسمه هو انت اسمك اى ؟

يوسف :انا يوسف حسن الكيلاني صاحب شركه برمجه

ريم ابتسمت:مش عارفه اشكرك ازاى يا بشمهندس يوسف

يوسف:متشكرنيش انا معملتش حاجه لسه لما اساعدك بجد ابقي اشكرينى و كمل كلامه بجديه اقدر بقي اساعدك ازاى

ريم بتفكير:انا ليا واحده صاحبتى عايشه هنا فى القاهره ممكن توصلنى ليها ؟

يوسف:طبعا اعطينى العنوان

ريم:عطته العنوان و يوسف وصلها و عطالها الكارت بتاعه علشان لو احتاجت اى حاجه

كان خالد مع مريم و مبسوطين

يسرا والده خالد بعصپيه :اى إللى جاب البنت دى هنا تانى؟؟؟؟

خالد كان واقف و مريم ورا ظھره كنوع انها بتتحامى فيه :انا هتجوز مريم و كتب الكتاب الاسبوع الجاى

يسرا بصدممه:انت اكيد اټجننت!!!!! عاوز تتجوز واحده مش من مستواك !!!! انت اكيد مش فى وعيك و بعدين انت نسيت إللى هى عملته و هى قبضت فلوس على خدمتك

كريم كانت مصــدومه من كلامها و مش فاهمه هى تقصد اى بفلوس

خالد :كفايه کدب عليا بقي علشان انا افتكرت كل حاجه

يسرا اټصدمت:افتكرت؟! ازاى!! و امتى

خالد بجديه و صرامه:مش مهم تعرفي المهم انى بعرفك انى هتجوز مريم يعنى هتجوزها و جاى اعزمك على كتب كتابي انا وهى يوم الخميس الجاى و الفرح الاسبوع إللى بعده

خالد بس ل نور انهم يمشوا و مسك ايديها و خرجوا

يسرا مكانتش مصدقه و قررت أن لا يمكن الجوازه دى تتم

و قعدت تفكر فى خطه ټبوظ بيها الجواز دى وتبعد خالد عن مريم لان فى نظرها مريم متليقش بيه ولا بعيلتهم

يسرا كلمت شخص و اتفقت معاه يخطف مريم و ېقتلها بس من غير ما يجيب سيرتها فى اى حاجه

الشخص:امرك يا مدام بس انا اخطف اه اقتل لا

يسرا بنرفزه:هعطيك إللى انت عاوزو بس اعمل إللى بقولك عليه

الشخص بابتسامه مقززه بينت صفار أسنانه من السجاير:بس الثمن كده هيكون غالي اوى

يسرا :عاوز كام ؟

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 50 صفحات