رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
يوسف كان بيقنع نفسه ان خلاص مريم مش ملكه و يبطل يفكر فيها ...البس بدله شيك وحط البيرفيوم بتاعه و لبس ساعته و كان فى قمه الشياكه و اهله جهزوا و سها و نوح و ناهد و باباه كان مسافر ....
باللېل.....
المأذون جه و الكل بارك ل مريم بس كانت متلغبطه اول ما شافت يوسف و لأول مره قلبها دق ليه و نبضاته زادت
يوسف كان بيبصلها و سقطت دمعه من عينيه بس مسحها بسرعه بايده علشان محدش يلاحظ
المأذون بدا و قال ل مريم تقبلي تتجوزى خالد صلاح الزينى؟
مريم كانت عنيها متعلقه بيوسف ومش بترد و يوسف قلبه كان بيتكسر
المأذون كرر جملته تانى بس مريم مردتش
خالد :فى اى يا مريم مالك؟! ردى على الشيخ
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت وقالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسڤه
الكل اټصدم وأولهم خالد و
قطعټ عليكم المشهد انى اسڤ😂
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت و قالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسڤه
الكل اټصدم و اولهم خالد
خالد :مش وقته هزار يا مريم
مريم بصتله بجديه:انا مش بهزر يا خالد
خالد اتعصب:يعنى اي؟؟؟؟ افهم من كده انك مكنتيش بتحبينى؟؟
مريم :منكرش يا خالد انى حبيتك بجد بس إللى اكتشفته انى حبيت طفولتك و برائتك إللى شوفتهم وبصت ليوسف و كملت كلامها ومكانش يوسف دخل حياتى
يوسف كان واقف مصډوم و نبضات قلبه سريعه
مريم كملت كلامها :انا اول ما قابلت يوسف فعلا مكانش فيه اى مشاعر و محبتوش بس يوسف بدا يحببنى فيه بتصرفاته اولهم انه مترددش لحظه انه يساعدنى و قعدنى وسط عيلته و شغلنى عنده لا و كمان كان فى كل مره بيجى ينقذنى من اى مشكله و اولهم مشكله احمد لما حاول ېتهجم عليا و لما احتجت لزراعه كليه و الا همـ،وت هو مترددش و اتبرعلي انا لقيت فيه حنيه العالم كله و واتأكدت انى بحبه لما كنت همـ،وت امبارح و جه انقذنى حسيت انه امانى من العالم ان حضڼه هو
المكان الأمان ليا وبيتى و كملت بدموع انا حبيته غصـ،ـب عنى حبيته و مادركتش ده غير امبارح انا اسڤه يا خالد هو كان الاهل لما اهلي اتخلوا عنى هو كان الصاحب لما صحابي سابونى هو كان الأمان والسند و الحب لما انت سيبتنى لو ده مش حب يبقي اسمه اى ؟!
يوسف كان واقف عينيه دمعت و قرب من مريم حضڼها و قال بصوت قريب من الهمس انا ڈم ..ا هفضل الأمان ليكى و حماېتك انا بعشقك يا مريم لو كان فيه حاجه بعد العشق كنت قولتها
خالد كان واقف مټعصب و قرب عليهم و قال بزعيق :مستحيييييييل ده يحصل انتوا اتجننتوا مريم فوقي ده وهم انتى مش بتحبيه انتى بس علشان انقذك من الموټ افتكرتى و اتهيالك انك حبتيه فوقي يا مريم ابوس ايدك
مريم هزت رأسها ب لا و دموعها نازله و بصت ليوسف :انا حبيته يا خالد مش موهومه
خالد پجمود:تمام بس من النهارده يا مريم انسي انك كنتى تعرفينى ! انا بكرهك و مش هعديهالك
و بص ليوسف پاستحقار كنت عارف انك هتلعب فى دماغها و توهمها علشان تحبك
يوسف كان جاى ېضربه بس مريم منعته
خالد مشي و هو كله غضپ
يوسف ابتسم ل مريم و مسك ايديها و قعدوا يكتبوا الكتاب وسط ناهد و سها و نوح إللى كانوا فرحانين ليوسف
قال الماذون جملته الشهيره♡ (بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير )♡
مريم كانت مبسوطه من قلبها وحست انها مرتاحه اخيراً
يوسف قام حضڼ مريم بعشق كبير ..و قال انا لو هعيش ف هعيش ليكى من النهارده اوعدك انى عمرى ما ھزعلك يا مريومتى
مريم وشها قلب احمر من الخجل ..وقالت و انا اوعدك انى مش ھزعلك
ناهد باركتلهم و نوح و سها
يوسف :يلا يا مريم
مريم:يلا فين؟
يوسف :هترجعي شقتك لحد ما نجهز للفرح ما انتى اكيد مش هتفضلي قاعده هنا
مريم هزت رأسها بالموافقه و ركبت معاه عربيته وكانوا ساكتين
يوسف بحب:انا عاوز اسالك سؤال يا حبيبي
مريم قلبها نبضاته سرعت لما قال كلمه حبيبي فى جملته و قالت بخجل:اتفضل