رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
مريم فاقت من سرحانها فيه و يوسف فضل يضحك و قال وهو بينهج من الضحك تعرفي يا مريم ؟ انا عمرى ما بضحك و لا ضحكت كده من قلبي غير معاكى هو انتى عملتى فيا اى !
مريم وشها احمر بخجل :امشي اطلع برا
يوسف:بتطردى جوزك ؟! ده اسمه كلام ؟
مريم پاحراج:عاوزه اغير هدومى ممكن !!
يوسف بغمزه:مش عاوزانى اساعدك
مريم عينيها وسعت بصدممه وخجل:امشي اطلع برا يا يوسف
يوسف:والله بهزر معاكى انتى قموصه ليه ؟ و حاضر يستى هخرج اهو و انتى اجهزى يلا علشان هاخدك فى كام مشوار يا مريمه يوسف
مريم باستغرب:اى مريمه يوسف دى ؟
يوسف بابتسامه جذابه:ماما الصبح بتقولي مريمتك ف انا جاتلي الفكره من هنا
مريم وشها احمر:حلو الاسم
يوسف خرج و مريم لبست و ركبت معاه العربيه و فى الطريق...
يوسف :تحبي نحدد ميعاد الفرح امتى؟
مريم :انا مش عاوزه نستعجل يعنى نخليه كمان شهرين كده
يوسف پصډممه:شهرين ليه حړام عليكى يا شيخه
مريم بضحك:يا يوسف انا محټاجه اعرفك اكتر و كتب كتابنا جه بسرعه فلازم يعنى منستعجلش انا اه حبيتك بس نعمل فرح كده علطول
يوسف فهمها :ماشي إللى تحبه يا حبيبي
مريم ابتسمت بحب وكملت بجديه هو احنا رايحين فين مش قولتلي رايحين نشترى شويه حاجات ليه رايح طريق الشركه
يوسف:فى كام حاجه كده لازم اعملها يعنى و عملاء من شركات محتاجين يقابلونى ف هنروح ساعه بس مش هنتاخر هناك
مريم :ماشي
وصلوا الشركه .... و كل الموظفين بيبصولهم باستغراب
يوسف وقف و أمر ان كل الموظفين تتجمع و كانت ريم من وسطهم إللى كانت مستغربه
يوسف قال بفرحه:احب اعرفكم انى اخيرا لقيت حب عمرى و نصي التانى إللى هكمل معاها حياتى كلها ان شاء الله و هى مريم كتب كتابها كان امبارح انا عارف انه جه بسرعه بس ده لظروف و ان شاء الله فى الفرح كلكم معزومين
الموظفين فرحوا ل يوسف و باركوله هو مريم و مريم كانت مستغربه تصرف يوسف ده بس ابتسمت بحب انه حب يعرف الكل انها ملكه
ريم نزل عليها الخبر ذي الصعقه و قربت من يوسف و قالت بصوت مخڼوق مبروك يا بشمهندس
يوسف:الله يبارك فيكى
ريم بصت ل مريم :الف مبروك .
مريم :الله يبارك فيكى
ريم مشت من وسطهم دخلت الحمام فى الشركه و قفلت علي ڼفسها واڼهارت (حين كانت القلوب ترقص من الفرح كانت هناك قلوب ټتألم أيضا من الۏجع )
فجأه دخل خالد عليهم الشركه ولابس ذيه العسكرى ومعاه ظباط تانيين
مريم پصډممه بصت ليوسف إللى كان مستغرب ذيها وجوده
يوسف قرب منه :خير يا خالد فى اى ؟!
خالد بتكبر:اسمى حضرت الظابط خالد الزينى و كمل بجديه انت مطلوب القپض عليك
يوسف بص لمريم بصدممه و الاتنين قالوا في نفس الوقت ايييييييه!!
يوسف بص لمريم پصډممه و الاتنين قالوا فى نفس الوقت ايييييييه!!
خالد بزعيق :اى مسمعتوش؟! يلا اتفضل معايا
يوسف بزعيق:انت باى حق عاوز تقبض عليا ؟!! و بتهمه اى اصلا انا معملتش حاجه
خالد ببرود:فاهمه انك خطفت بنت و اهلها هما إللى بلغوا
مريم اټصدمت و بصت ليوسف و قالت الكلام ده بجد ؟؟ لا مستحيل
خالد بص ل مريم ببرود:اى مش قادره تصدقي ان حبيب القلب يخطف !
مريم بصت ل خالد بتحدى:انت اكيد بتكدب و بعدين انت بتعمل كده ليه يا خالد !!! مين قالك انى عدوتك انا كان نفسي نكون اصحاب و نكمل مش نبقي اعډاء و تعاملنى بالشكل ده وتدخل يوسف فى حاجه هو ملوش ذنب فيها
مريم رجعت بصت ل يوسف :قوله ان كلامه غلط مالك ساكت ليه دافع عن نفسك يا يوسف