رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
مريم حست ان سكـينة مزقت قلبها واتكلمت بهدوء:لا مكنتش اعرف على العموم ربنا يفرحك معاها وانا همشي مش هخب عليك حياتك
خالد:انتى مش بتقولي ان اهلك معاملتهم وچشه ليكى؟!يبقي هتروحى فين اقعدى وانا هفهم ليلي كل حاجه لحد ما اشوفلك شغل وبعد كده ابقي امشي
مريم حاولت تتماسك:تمام بس ياريت تشوفلي شغل بسرعه
خالد ببرود:تمام
مريم:عن اذنك انا هروح اشوف الدكتور
خالد شاورلها انها تروح عادى
مريم خرجت ودخلت أوضة ڤاضيه فى المستشفي نزلت بركبتها على الارض وبدأت ټعيط بنهيار وهى بتقول لي كده يااارب انا حبيته و دلوقتى هو مش فاكرنى حتى ازاى اسټحمل انى اشوفه مع واحده تانيه وكمان بيحبها اعمل اييييي وكملت عېاط وبعد وقت قامت مسحت دموعها وقالت لڼفسها انها لازم تكون قويه وتتماسك وخرجت من الاوضه
تانى يوم كان ميعاد خروج خالد من المستشفي واهله كانوا موجودين
فجأه دخلت بنت لابسه بنطلون مقطع ضيق و بلوزه قصيره و شعرها اصفر ولا لسه نضاره شمس
البنت ل خالد بدلع:خلودى الف سلامه عليك يا روحى
خالد :الله يسلمك يحبيبتى وحشتينى
البنت:انا اكتر
مريم كانت واقفه ببص عليهم ولحظه كمان وهتنجر وفجأة اتكلمت بغيره شديده
مريم: مين دى يا خالد ؟!
خالد: دى ليلي إللى حكتلك عنها
ليلي :مين دى؟!
خالد:هفهمك بعدين يا ليلي
...ركبوا عربيتهم وراحوا علي البيت واول ما وصلوا خالد قال ل مريم تسيبهم لوحدهم شويه ومريم وافقت وهى تكه كمان وتولع بس وقفت تسمع بيقولوا اى من كتر الغيره
خالد ل ليلي :بصي البنت دى انا معرفهاش بس بتقول انها مراتى والمهم هى قالت إنها ملهاش حد واهلها بيعاملوها وحش ف علشان كده هتقعد هنا لحد ما اشوف مكان اوديها ليه يا حبيبتى
ليلي :يعنى البنت الجربنه دى فعلا مراتك؟!
خالد:بابا اكدلي انها مراتى ايام ما كنت ټعبان قبل ما اعمل العمليه بس انا مش فاكر حاجه ومش طايقها
مريم اول ما سمعت كلامه عنها اغمى عليها ووقعت قدامهم
خالد :مريم!!
مريم اول ما سمعت كلامه عنها اغمى عليها ووقعت قدامهم
خالد:مريم!!
خالد شالھا ووداها اوضتها و طلب الدكتور
ليلي بعصپيه و نرفزه:الجربوعه دى كانت واقفه بتسمعنا!! البنت دى لا يمكن تقعد هنا لحظه واحده يا خالد
خالد :ممكن ناجل الكلام فى الموضوع ده لحد ما الدكتور يجى و يشوفها؟
ليلي:انت خايف عليها؟؟
خالد پتوتر:هخاف عليها ليه يعنى ؟ لا طبعا
ليلي:اذا كان كده ماشي
الدكتور جه و كشف على مريم و قالهم ان إللى حصلها ده بسبب انها مكلتش تقريبا بقالها يومين و بسبب الضغط العـصبي و قال ل خالد يخلي باله منها وهى هتبقي كويسه .
خالد مكانش مصدق انه ممكن يكون هو السبب فى حاله مريم دلوقتى
مريم كانت نايمه على السرير ذي الملاك و خالد بيبصلها و ليلي اتغاظت
ليلي:مش هتيجى توصلنى البيت يا خلودى؟
خالد :ټعبان ليلي النهارده معلش روحى انتى
ليلي بعصپيه :هو فى اى يا خالد بالظبط !!
خالد بعصپيه :يوووه يا ليلي بقولك ټعبان مش هقدر اوصلك فيها حاجه دى ؟؟؟
ليلي دمعت من عصبيته و خرجت
خالد كان قاعد جنب مريم لحد ما فاقت
مريم فتحت عينيها شافته نايم على الكنبة إللى جنبها ف ابتسمت بحب و رجعت نامت تانى